قَالت حنان رحاب الكاتبة الوطنية لمنظمة النساء الاتحاديات، “لم يعد مقبولا في بلد يعتبر الإسلام دينا رسميا للدولة، أن يستمر اعتبار الخبرة الجينية للاستئناس فقط في إثبات النسب”.
وذكرت بأن الإسلام دين العقل، وهو كذلك دين العدل، مشيرة إلى أن هذه الخبرة تعد أضمن وسيلة لعدم اختلاط الأنساب كما تصطلح على ذلك المدونة الفقهية من الخبرة الجينية”.


وطالبت باعتماد هذه الخبرة “مصدرا وحيدا لإثبات النسب، إلى جانب إقرار الأب المفترض بالبنوة”.
واعتبرت خلال تقديم مذكرة باسم منظمتها أمام اللجنة المكلفة بمراحعة مدونة الأسرة نهاية الأسبوع المنصرم، “إن المغاربة محظوظين بمؤسسة إمارة المؤمنين كضمانة في حفظ أحكام الدين ومقاصد الشرع”.
وأضافت “لا أحد يمتلك حق الحديث باسم الدين، أو الادعاء أنه سيدافع عنه في وجه من يتوهم أو يوهم المجتمع أنهم يحملون أجندات معادية له”.
وطَالبت أصحاب التعديلات المرتقبة بالابتعاد عن الاستقطاب الإيديولوجي بتغذية صراع وهمي بين الرجال والنساء.
وذكرت بأن مدونة الأسرة الحالية كانت في وقتها ثورة اجتماعية، أتت بمكتسبات لا يمكن إنكارها، لكن مع مرور الوقت ظهرت على مستوى تطبيقها عدة عيوب بسبب التحولات المجتمعية”.
ودعت إلى ملاءمة المدونة الجديدة مع أحكام الدستور ومبادئه، وبالتبعية مع الاتفاقيات الكونية لحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب.

كلمات دلالية أمير المؤمنين النسب مدونة الأسرة مراجعة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أمير المؤمنين النسب مدونة الأسرة مراجعة

إقرأ أيضاً:

الرفض: مفهومه وتأثيره وكيفية تحويله إلى دافع للنجاح

الرفض هو تلك اللحظة التي تقف فيها أمام أبواب مغلقة، حيث يتجلى في أشكال مختلفة: رفض فكرة، مشروع، شخص، أو حتى أحلامك الكبيرة.

يُعدّ الرفض تجربة صعبة ومؤلمة نفسيًا، خاصةً إذا صدر من أقرب الناس كالعائلة أو الأصدقاء، أو في بيئة العمل التي تبني عليها طموحاتك.

بالنسبة للشخصية القوية والناجحة، فإن ألم الرفض قد يترك أثراً أعمق، إذ قد يُشعرها بعدم التقدير على الرغم من جهودها الحثيثة، ويختبر صبرها وثقتها بنفسها.

فحين يتعرض شخص ناجح وقوي للرفض، يمكن أن يشعر بالإحباط، والخيانة، والخذلان.

ولكن!

على الرغم من تلك المشاعر السلبية، يتميز هذا النوع من الأشخاص بقدرته على التعامل مع الألم بعقلانية الشخصية الناجحة ترى في الرفض فرصة للتأمل الذاتي، وفهم الأسباب، وبناء استراتيجيات للتطور والنمو.

حيث إن الناجحين لا يستسلمون أمام الرفض، بل يواجهونه بأساليب ذكية وفعالة:

1. التركيز على الهدف: الناجح يدرك أن الرفض ليس نهاية الطريق، بل جزء من الرحلة. يستمر في العمل بجد وإصرار لتحقيق ما يريد.
2. استخدام الرفض كحافز: بدلاً من أن يترك الرفض يثبطه، يستخدمه كدافع لإثبات خطأ الآخرين.
3. العمل بصمت: الناجح لا يضيع وقته في العتاب أو الجدال. بدلاً من ذلك، يجعل النجاح هو الرد العملي الذي يضعف موقف الرافضين.
4. تحويل العرقلة إلى فرصة: الشخص الناجح يرى العرقلة كفرصة للتعلم والنمو، ويتعامل مع كل عقبة كوسيلة لتعزيز مهاراته وصقل خبراته.

وأجعل الرد على الرفض وعدم الدعم هو النجاح الصامت بدلاً من المواجهة المباشرة، يركز الناجح على تحقيق أهدافه وإحداث أثر ملموس في مجتمعه. الأشخاص الذين رفضوه يصبحون مجرد مشاهدين وكومبارس في قصة نجاحه، يتملكهم الشعور بالندم والحسرة.

فالناجح يعرف أن الإنجازات هي أقوى انتقام، وأفضل طريقة لإثبات الذات.

ختامًا رسالة إلى كل شخص محارب وغير مدعوم

إلى كل من يشعر بالخذلان والرفض، تذكّر أن قوتك تكمن في صبرك وإصرارك.

لا تدع أحداً يثنيك عن حلمك، ولا تنشغل بإثبات نفسك للآخرين، بل ركز على تحقيق أهدافك وبناء مستقبل أفضل.

وأجعل الرفض نقطة انطلاق، وليس نقطة توقف. النجاح هو أعظم انتقام، وهو خير وسيلة لإثبات أنك تستحق الأفضل.

ثابر بصمت، وأبدع بثقة، وأجعل من نفسك بصمة لا تُنسى في هذا العالم.

مقالات مشابهة

  • الرفض: مفهومه وتأثيره وكيفية تحويله إلى دافع للنجاح
  • 9 آلاف جنيه شهريا.. وظائف مميزة للشباب | الحق قدم
  • يونيسيف تكشف إحصائية مروعة عن الشهداء الأطفال في غزة
  • الرميد: تقديم تعديلات مدونة الأسرة تم بشكل "ممسرح" وأساء إليها كثيرا
  • بعد جدل واسع.. ماذا قرّرت الحكومة المغربية بخصوص قانون الأسرة؟
  • هل تم سحب ملف صياغة تعديلات مدونة الأسرة من الوزير وهبي بعد إعلان تشكيل اللجنة الوزارية ؟
  • الحكومة تعلن تشكيل لجنة صياغة مدونة الأسرة وتنصت لردود الفعل في المجتمع
  • الحكومة تستنكر الإساءة للمجلس العلمي الأعلى في قضية مدونة الأسرة وتؤكد أنه الجهة الوحيدة المؤهلة لإصدار الفتاوى
  • الحكومة تعلن تشكيل لجنة وزارية لصياغة قانون مدونة الأسرة
  • منظمة طبية أميركية تطالب بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال ضد القطاع الصحي بغزة