“الكوني” يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا الملفات ذات الاهتمام المشترك
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الوطن| رصد
بحث النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، اليوم الثلاثاء، الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وتناول اللقاء أوجه التعاون المشترك بين ليبيا والاتحاد الأوروبي، في ملف تأمين الحدود، ومكافحة الجريمة المنظمة، والحد من الهجرة غيرالشرعية، ودعم الاستراتيجية.
وأكد الكوني على أن ملف الهجرة غير الشرعية من الملفات الشائكة والمعقدة، التي لا تستطيع ليبيا حلحلتها دون تعاون مشترك مع دول الاتحاد الأوروبي.
وشدد على ضرورة العمل لضبط الحدود الجنوبية وفق امكانيات لوجستية عالية القدرة، كخطوة اساسية لمكافحة الجريمة المنظمة، وتهريب البشر التي ارتفعت مؤخراً بسبب الظروف التي تعيشها دول الجوار.
ونوه الكوني إلى أهمية قيام دول المقصد بإقامة تنمية مكانية في دول المصدر، وتأهيل الأيدي العاملة من المهاجرين، والاستفادة منها حسب حاجة الدول لها لتخفيف العبء على ليبيا.
بدوره أشاد سفير الاتحاد الاوروبي بالجهود التي يبذلها الكوني في هذا الملف، ورؤيته لضبط الحدود الجنوبية للحد من الهجرة غيرالشرعية والجريمة المنظمة.
وأكد أورلاندو على استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لليبيا، للوصول إلى مرحلة الاستقرار الدائم بنجاح مشروع المصالحة الوطنية، وإجراء الانتخابات التي يتطلع لها الشعب الليبي.
وبين رغبة الاتحاد الأوروبي بمساعدة ليبيا، لمعالجة ملف الهجرة غير الشرعية باعتبارها بلد عبور يواجه ضغوطات هذه الظاهرة، التي تفرضها الظروف العالمية والمناخية، والتي تدفع اعدادا متزايدة من البشر لترك اوطانهم.
الوسوم#الهجرة غير الشرعية إجراء الانتخابات الشعب الليبي المصالحة الوطنية النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية إجراء الانتخابات الشعب الليبي المصالحة الوطنية النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني ليبيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنشر مدمرة بحرية بالقرب من الحدود الجنوبية للحد من الهجرة غير الشرعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت القيادة الشمالية الأمريكية، أن الولايات المتحدة نشرت مدمرة بحرية السبت في مناطق قريبة من الحدود الجنوبية، في ظل مواصلة إدارة ترامب جهودها للحد من الهجرة غير الشرعية.
وأوضحت القيادة الشمالية، حسبما أوردت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم أن المدمرة "يو إس إس جريفلي"، التي لعبت دورًا حاسمًا في البحر الأحمر ردًا على هجمات "الحوثيين"، غادرت اليوم من يوركتاون بولاية فرجينيا.
وصرح الجنرال جريجوري جيو، قائد القيادة الشمالية الأمريكي، قائلًا "سيساهم نشر يو إس إس جريفلي في مهمة القيادة الشمالية الأمريكية على الحدود الجنوبية، كجزء من الجهود المنسقة لوزارة الدفاع استجابةً للأمر التنفيذي الرئاسي".
وأضاف جيو "إن قدرة جريفلي البحرية تُحسّن قدرتنا على حماية سلامة أراضي الولايات المتحدة وسيادتها وأمنها".
وأوضحت القيادة الشمالية الأمريكية أن مفرزة إنفاذ القانون التابعة لخفر السواحل الأمريكي ستكون على متن جريفلي، مشيرًا إلى أنها تتمتع بخبرة في مكافحة القرصنة، والعمليات القتالية العسكرية، ومنع هجرة الأجانب، وحماية القوات العسكرية، ومكافحة الإرهاب، والأمن الداخلي، والاستجابات الإنسانية.
ونشرت القيادة الشمالية بالفعل آلاف الجنود العاملين على الحدود الجنوبية، والذين يؤدون في الغالب عدة مهام لوجستية.