رعاية الطفولة ركيزة بناء شخصية الطالب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية،أهمية رعاية وتمكين الطفولة في مرحلة التعليم المبكر، إذ تمثل هذه المرحلة ركيزة أساسية لبناء شخصية الطالب واكتشاف مواهبه ورعايتها، إضافة إلى دعم الطفل في تنمية هذه المواهب عبر تطبيق أفضل الممارسات التعليمية والاجتماعية والثقافية.
جاء ذلك خلال الورشة التطبيقية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة عن بعد، للتعريف بمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، والمعايير والشروط المرتبطة بهذا المجال وآليات الترشح من قبل الراغبين من مختلف أنحاء العالم.
وتحدث الدكتور ستيفن بارنت، رئيس اللجنة المانحة لمجال الجائزة، وإيما هادلي أخصائي تعليم رئيسي في بنك التنمية للبلدان الأمريكية بالولايات المتحدة الفائزة في الدورة السابقة بهذا المجال.
وتضمنت الورشة عرضاً علمياً شاملاً لأهمية مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، والذي تطرحه لأول مرة على مستوى العالم، وأهداف هذا المجال ودوره في دعم مسيرة النهوض بالطفولة والتعليم المبكر من خلال طرحه على المستوى العالمي بفئتيه في البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، حيث يهدف هذا المجال إلى إثراء ثقافة التميز والإبداع، وتشجيع الأبحاث والدراسات، واكتشاف وتقدير البرامج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة، وتشجيع المعلمين المتميزين، وتعزيز نشر أفضل الدراسات وأنجح الممارسات والمنهجيات في مجال التعليم المبكر.
كما يهدف إلى تعزيز المجالات الاجتماعية والبدنية والذهنية والفكرية والإبداعية والنفسية والمعرفية والعاطفية المختلفة في سنوات التعليم المبكر والطفولة، وإثراء برامج التعليم المبتكرة المتميزة، بالأبحاث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة في مجال التعليم المبكر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات جائزة خليفة التربوية التعلیم المبکر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: نتطلع لتقديم برامج تعليمية متكاملة في مجال الموسيقى
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة التعليمية والموسيقى، لحرصها على تنمية جميع جوانب شخصية الطلاب من خلال دعم البرامج والمبادرات التي تشجع على الابتكار والإبداع مثل الأنشطة الفنية والموسيقية، بما يسهم في تعزيز القدرات العقلية والاجتماعية لدى الطلاب.
في إطار تعزيز الشراكة التعليمية بين مصر واليابان، اطلع محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، على الممارسات الناجحة في مجال التعليم الشامل، وبحث سبل التعاون المستقبلي في دعم تعليم الموسيقى وتطوير المهارات المعرفية للطلاب.
وأعرب الوزير عن تطلعه لتقديم مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية المتكاملة خاصة في مجال الموسيقى، ودعم المشاريع التعليمية المشتركة، وتطوير المناهج الموسيقية وتدريب المعلمين.
وقدم الجانب الياباني مقترحًا للبدء في التشاور للتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية بهدف إدماج برامج متكاملة لتعليم الموسيقى في المدارس الحكومية، بما يسهم في تنمية قدرات الطلاب الإبداعية وتحقيق تجربة تعليمية متكاملة.
وكان قد قام محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، بزيارة مدرسة "تشو" الابتدائية، وذلك فى إطار زيارته الرسمية إلى دولة اليابان، للتعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتبادل الخبرات مع المؤسسات التعليمية فى اليابان.
ورافق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارته إلى المدرسة، السفير محمد أبو بكر، سفير مصر باليابان، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، ونيفين حمودة، مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
وأجرى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جولة تفقدية في الفصول الدراسية لمختلف المراحل بالمدرسة، حيث اطلع على أساليب التعليم والتفاعل بين المعلمين والطلاب، كما شهد استخدام وسائل تعلم تكنولوجية متعددة والتى تعكس أساليب التعليم المتطورة.