أعلن المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين دخول العديد من المنظومات العسكرية الجديدة إلى الخدمة في قوة الدفاع، لترفع من مستوى الجاهزية لمواجهة التهديدات لما تقتضيه الظروف والنوع الحالي من التهديدات الحالية والمستقبلية والتي تواجهها دول المنطقة. وقال المشير إن أمتنا العربية والإسلامية مستهدفة في أوطانها وفي شعوبها وفي خيرات أراضيها وفي كل مجال حتى في دينها، ليس هناك أكثر مما يجري حاليًا في غزة، فمن المحتمل أن يحدث أي شيء آخر في الوقت الراهن.
جاء ذلك، خلال كلمته في حفل تكريم الوحدات الحائزة على المراكز الأولى في اختبارات الجاهزية القتالية والإدارية لعام 2023م، حيث حقّقت القوة الخاصة الملكية المركز الأول. وبدأ الحفل بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، بعدها وقف الجميع لقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم خلال تأديتهم لواجبهم المقدس دفاعا عن الوطن ونصرة للحق في مختلف ميادين التضحية والشهادة، وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة، بعد ذلك قدم اللواء الركن غانم إبراهيم الفضالة مساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات إيجازا عن برنامج اختبارات الجاهزية القتالية والإدارية لعام 2023. ثم تفضل المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين بتكريم الوحدات الحائزة على المراكز الأولى في اختبارات الجاهزية القتالية والإدارية لعام 2023، إذ حققت القوة الخاصة الملكية المركز الأول، بعدها نقل تهاني وتحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة للوحدات الحائزة على المراكز الأولى في اختبارات الجاهزية القتالية والإدارية لعام 2023، وإشادة جلالته بالواجبات والأدوار التي تم تنفيذها في العمليات وفي السلم واستمرارهم بهذا المستوى المشرف لرفع مستوى الجاهزية القتالية لقوة دفاع البحرين وفي العديد من المجالات الأخرى أيضا، معربا في الوقت نفسه عن تهانيه وإشادته بمستوى الجاهزية والكفاءة العالية التي تميزت بها جميع الأسلحة والوحدات وبالروح المعنوية العالية لمنتسبيها. وبهذه المناسبة أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين أنه تجسيدا للرؤى النيرة وتنفيذا للتوجيهات السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة المستمرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى دخول العديد من المنظومات والمعدات القتالية العسكرية والأسلحة الحديثة والمتطورة لكل أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين وتأهيل وتدريب منتسبي هذه القوة عسكريا وعلميا بكفاءة عالية، وصلت أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين إلى أعلى المستويات المتقدمة والمنشودة من الجاهزية القتالية والاستعدادات الإدارية اللازمة. وأشار إلى البدايات الأولى لمراحل برامج الجاهزية منذ مرحلة التأسيس لهذه القوة الشامخة والتي كانت في عام 1970م أي بعد سنتين من تأسيس قوة دفاع البحرين، أجري أول اختبار تحت مسمى الجاهزية الفنية والإدارية والقتالية، وفي عام 1979م كان أول تفتيش إداري مباشر برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، (ولي العهد القائد العام وزير الدفاع آنذاك)، مؤكدا على الدور الفعال في برامج اختبارات الجاهزية القتالية والإدارية، والتي تعزز القدرات القتالية والارتقاء بالكفاءة العسكرية والإدارية بكافة أسلحتها ووحداتها، تحقيقا للبرامج والخطط المعدة على أكمل وجه للوصول إلى الأهداف المنشودة، موجها الجميع إلى مواصلة هذا النهج إدامة للجاهزية في أعلى مستوياتها القتالية والإدارية. وخلال كلمته أعلن القائد العام لقوة دفاع البحرين عن دخول العديد من المنظومات العسكرية الجديدة إلى الخدمة في قوة دفاع البحرين، وبدأت العديد من المعدات القتالية والأسلحة المتطورة بالوصول، وأن عملية التدريب تجري على هذه المنظومات، وهناك برامج تدريبية سيتم تنفيذها في المرحلة القادمة، لترفع من مستوى الجاهزية لمواجهة التهديدات لما تقتضيه الظروف والنوع الحالي من التهديدات الحالية والمستقبلية والتي تواجهها دول المنطقة، مضيفا أن أمتنا العربية والإسلامية مستهدفة في أوطانها وفي شعوبها وفي خيرات أراضيها وفي كل مجال حتى في دينها، وليس هناك أكثر مما يجري حاليا في غزة، فمن المحتمل أن يحدث أي شيء آخر في الوقت الراهن. وأوضح أن هذه القوة الأبية بعون من الله عز وجل ثم بالدعم والرعاية الدائمة من قبل القيادة الحكيمة، ستواصل عملية التطوير والتحديث لتعزيز وتقوية البناء العسكري والتقدم الإداري، لتمضي في أداء رسالتها الوطنية بكل عزم واقتدار مستندة على نهجها الراسخ والمتين في مواجهة شتى التحديات دفاعا عن حياض مملكة البحرين الغالية. وقال القائد العام لقوة دفاع البحرين إن القوات المسلحة عليها مسؤولية كبيرة، وبعون من الله عز وجل وقفت قوة دفاع البحرين في العديد من المواقف والمواقع والظروف، وأنتم جزء من هذه المواقف في حروب وأزمات داخل وخارج الوطن دعما للأشقاء ونصرة للحق، ولله الحمد خرجنا منها بنتائج مشرفة، معربا عن تقديره للأداء المتميز في مختلف المجالات والاستعداد الدائم واليقظ لمنتسبي قوة دفاع البحرين كافة في تأدية واجباتهم وتولي مهامهم بكل احترافية واقتدار في مختلف الظروف والمواقع، مثمنا جهود رجال هذه القوة المخلصين في حمل المسؤوليات المهمة الموكلة إليهم على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية. وأعرب القائد العام لقوة دفاع البحرين عن تقديره لكل الجهود الطيبة التي بذلت لرفع مستوى الجاهزية القتالية والإدارية حتى وصلت إلى النتائج الطيبة والمرجوة التي حققتها أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين هذا العام، وقد كلف قادة الأسلحة والوحدات بنقل تهنئته وتحياته لمنتسبيها كافة في مختلف مواقع عملهم المشرفة، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح في اختبارات الجاهزية القتالية والإدارية في الأعوام القادمة. وفي ختام الاحتفال، تم رفع راية القوة الخاصة الملكية الحائزة على المركز الأول في اختبارات الجاهزية القتالية والإدارية لعام 2023. حضر الاحتفال عدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
القائد العام لقوة دفاع البحرین
القائد الأعلى للقوات المسلحة
قوة دفاع البحرین
مستوى الجاهزیة
الحائزة على
هذه القوة
العدید من
فی مختلف
آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
حركة المقاطعة تطلق أسبوع عمل عالميا لفرض عقوبات على الاحتلال
أعلنت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS" إطلاق أسبوع عالمي من العمل من أجل الضغط وتطبيق قرارات الأمم المتحدة بفرض عقوبات مختلفة على الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان لها إنه في أيلول/ سبتمبر الماضي، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا تاريخيًا يدعو الدول والأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على "إسرائيل"، وقد التزمت 124 دولة في جميع أنحاء العالم باتخاذ الخطوات الأولى لفرض عقوبات قانونية.
وأضافت أن "الآن هو الوقت المناسب لجعل هذا حقيقة واقعة.. انضموا إلينا في أسبوع عالمي من العمل من 20 إلى 29 تشرين الثاني/ نوفمبر واضغطوا على حكومتكم للاستجابة للدعوة الفلسطينية الموحدة لفرض العقوبات".
وأكدت أن هذا الضغط يكون بالدعوة إلى "تعليق عضوية
إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة أو دعمها واستبعادها من المنتديات الدولية، وفرض حظر عسكري إلزامي شامل في الاتجاهين على إسرائيل".
Never Again Is Now: Sanction Israel’s Genocidal and Apartheid Regime
Join the Global Week of Action for Sanctions (20th to 29th Nov) to pressure states and the UN to impose lawful sanctions on Israel.#SanctionIsrael#IsraelOutOfEUhttps://t.co/FTLr1vsHEc — BDS Schweiz - Suisse (@BDS_switzerland) November 1, 2024
وقالت إن هذا الضغط يتضمن "فرض عقوبات دبلوماسية وتجارية ومصرفية ومالية مستهدفة وقطع اتفاقيات التعاون الأكاديمي والثقافي وغيرها، والامتناع عن دعم أو مساعدة أو الاعتراف بالوضع غير القانوني الناتج عن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، بما في ذلك من خلال الحظر الشامل على الأعمال التي تنطوي على الوجود غير القانوني لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس".
ودعت إلى ضرورة "فرض عقوبات مستهدفة على الأفراد المتواطئين، وكذلك على الشركات والمؤسسات الإسرائيلية والدولية المتواطئة في جرائم إسرائيل".
وقالت إنه "منذ أكثر من عام، كنا نشارك الصور والقصص والإحصائيات المروعة عن العدد المتزايد من الفلسطينيين الذين قتلوا وأحرقوا وجوعوا وتشردوا ومرضوا في الإبادة الجماعية المدمرة التي ترتكبها إسرائيل ضد 2.3 مليون فلسطيني في غزة.. لقد كنا نطالب بصوت أعلى من أي وقت مضى بالضغط على الدول والمؤسسات الدولية للوفاء بالحد الأدنى من التزامها القانوني بإنهاء التواطؤ من خلال فرض عقوبات قانونية مستهدفة على إسرائيل".
وأشارت إلى أن تواطؤ "المجتمع الدولي مع نظام إسرائيل الذي يبلغ من العمر 76 عامًا من الاستعمار الاستيطاني والتطهير العرقي والفصل العنصري هو الذي منحها ما يسميه الأمين العام للأمم المتحدة "الإفلات التام من العقاب، مما شجعها على ارتكاب أول إبادة جماعية في العالم يتم بثها مباشرة ضد الشعب الفلسطيني الأصلي".
والسبت، قام نشطاء من الحركة وقامت منظمة المقاطعة، بتوزيع ملصقات في ساحة يوهان كرويف أرينا في مدينة أمستردام الهولندية تدعو لمقاطعة المباراة المرتقبة لفريق أياكس مع مكابي تل أبيب في بطولة الدوري الأوروبي.
ودعت الملصقات إلى إلغاء المباراة، والتي من المتوقع أن تقام في الملعب الخميس.