أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة على مستويات التعاون والتنسيق العالية مع مؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة، وما ينتج عن ذلك من تطوّر ملحوظ لتجربة البحرين الثرية والمتقدّمة على صعيد وضع وتنفيذ السياسات الداعمة؛ لتحقيق التوازن بين الجنسين في التنمية الوطنية.

جاء ذلك لدى ترؤسها أمس، اجتماع المجلس في دورة عمله الثامنة. وأعربت سموها عن تقديرها واعتزازها بالمساندة الملكية اللامحدودة لأعمال المجلس ضمن مسيرة عمل حرصت على انتهاج أفضل الممارسات المؤسسية تفعيلاً لاختصاصاته المناطة له كآلية وطنية تعمل على وضع ومتابعة تفعيل السياسة العامة لتقدم المرأة البحرينية، وتحرص كل الحرص على تلبية التطلعات السامية لرفعة نساء الوطن. وقالت سموها: «إن هذا الدعم الملكي المبارك، لهو مبعث فخر واعتزاز، ودافع لمضاعفة الجهود ولرفع سقف الطموح للمزيد من البذل والإنجاز في مسيرة الخير والازدهار بقيادة العاهل المعظم حفظه الله ورعاه». كما أعربت سموها عن بالغ شكرها وتقديرها للحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، على ما تقدمه من دعم متواصل وتعاون مثمر مع مؤسسة المجلس تفعيلًا لاستراتيجيات عمله وبما يتسق مع أولويات العمل الحكومي، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على حجم مشاركتها في الاقتصاد الوطني وعلى جودة الخدمات المقدمة لها. مستذكرة سموها الزيارة الكريمة لسمو ولي العهد رئيس الوزراء للمجلس الأعلى للمرأة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لإنشاء المجلس، مجددة حفظها الله التأكيد على ما تمثله هذه الزيارة من لفتة كريمة تنم عن حجم التقدير والاهتمام من لدن سموه بأعمال المجلس وجهوده المستمرة لنهوض المرأة البحرينية. ونوهت قرينة العاهل المعظم بمستويات التعاون والتنسيق العالية مع مؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة، وما ينتج عن ذلك من تطور ملحوظ لتجربة البحرين الثرية والمتقدمة على صعيد وضع وتنفيذ السياسات الداعمة لتحقيق التوازن بين الجنسين في التنمية الوطنية. وفي سياق ذي صلة، جددت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة خلال الاجتماع تهنئتها لجميع أعضاء المجلس في دورته الثامنة، وتمنياتها لهن بالتوفيق في دعم أعماله وتفعيل دوره تحقيقًا لأهداف مرحلة العمل المقبلة. وقد استمع المجلس لإيجاز قدمته أمين عام المجلس هالة الأنصاري، تناول مستجدات متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية للفترة (2023-2026)، إذ أحيط المجلس علمًا بما تم انجازه.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المرأة البحرینیة

إقرأ أيضاً:

القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29)

شارك المجلس القومي للمرأة فى فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29)، والذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 حتى 22 نوفمبر 2024.

"القومي للمرأة": فيديو طبيبة الإسكندرية انتهاك صارخ لحقوق المريضات القومي للمرأة يختتم ورشة عمل "نظام التنسيق المحلي بجرائم العنف ضد المرأة"

 شاركت المهندسة جيهان توفيق رئيسة الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس فى جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام"بمشاركة  السفير أحمد عبد اللطيف المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA)، والسيد أليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر،و السيدة سيثيمبيسو نيونى وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي ، والسيد توني كيميل سولا بلائي مدير الاتصالات، أصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.

وفى مداخلتها استعرضت  المهندسة جيهان  الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 أيضا منظورًا لتمكين المرأة.. 

وأشارت المهندسة جيهان توفيق الى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذى تم اطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالامم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.

كما أكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذى استضافته مصر فى عام ٢٠٢٢ ،أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" (AWCAP)، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنه يجب إدراك أن تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الأفريقية على وجه الخصوص ، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة. 

وأشارت  توفيق أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية، مؤكدة أنه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع، مختتمة مداخلتها قائلة:" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الأفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".

تجدر الإشارة الى أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29) يجمع قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، حيث يركز مؤتمر المناخ بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة.. تعرفي عليها
  • قرينة رئيس كولومبيا تزور المجلس القومي للمرأة وتشيد بمعرض منتجات المصريات
  • رئيسة القومي للمرأة تستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا
  • أمين القومي للمرأة تستقبل قرينة رئيس كولومبيا
  • رئيسة المجلس القومي للمرأة تستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا
  • قومي المرأة يبحث الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة
  • «الأعلى للجامعات» يناقش تطبيق سنة التأسيس لطلاب الثانوية العامة في اجتماعه المقبل
  • لإنجاز معجم مصطلحات.. المجلس الأعلى للغة العربية يستقبل إطارات الحماية المدنية
  • القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29)
  • سيف بن زايد: دعم أم الإمارات للمرأة والطفل والأسرة حاضر دوماً في جميع المحافل