أكسيوس: الاحتلال مستعدّ لتمديد الهدنة 9 أيام..شرط إطلاق سراح 10 محتجزين يوميّا.
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أفاد موقع “أكسيوس” نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أنّ الاحتلال مستعدّ لتمديد الهدنة في غزة 9 أيام إذا أطلقت المقاومة 10 محتجزين كل يوم.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر، أنّ التقديرات في الأراضي المحتلة تشير إلى إمكانية تمديد الاتفاق ليوم أو يومين على الأقل.
ويأتي ذلك في وقت تستضيف فيه الدوحة اجتماعات تضم رئيس “الموساد” الإسرائيلي ومدير الـ”CIA”، حيث كشفت هيئة البث الإسرائيلية أنّ الاتفاق الجديد الذي يجري بحثه في قطر يتضمّن إطلاق سراح كل الأسرى بغزة بمن فيهم الجنود.
وقالت القناة “12” الخاصة: “بدأت عملية تسليم 10 محتجزين إسرائيليين بقطاع غزة للصليب الأحمر”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت “حماس” قائمة تضمّ 30 أسيرا، هم 15 طفلا و15 امرأة، من المقرّر أن يفرج عنهم الاحتلال مقابل المحتجزين العشرة.
ومساء الاثنين، مُدّد ليومين إضافيين ينتهيان صباح الخميس، اتفاق هدنة إنسانية بين الاحتلال و”حماس” بدأت في 24 نوفمبر الثاني الجاري برعاية قطرية مصرية أمريكية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن وفدًا من حكومة الاحتلال سيغادر خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات تهدف إلى دفع صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيدها العدواني على قطاع غزة.
ورغم التحرك المرتقب، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يلوّح بمواصلة الحرب، مؤكدًا مساء اليوم أن حكومته "لن تتراجع عن تحقيق النصر"، وفق تعبيره، وأنها ستواصل الضغط العسكري على حركة حماس حتى القضاء عليها، على حد زعمه.
وأوضحت الصحيفة أن موقف حماس لم يتغير، حيث ترفض الحركة التوصل إلى اتفاق يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، وأبلغت بذلك الوسطاء، مؤكدة تمسكها بعرض إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف شامل للحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
وفي المقابل، عرضت إسرائيل -بحسب تقارير إعلامية- إطلاق سراح ما بين 10 إلى 11 أسيرًا فقط من أصل نحو 24 أسيرًا حيًا محتجزًا لدى حماس، مقابل هدنة مؤقتة لمدة 45 يومًا، وهو ما ترفضه الحركة.
من جهتها، ذكرت وكالة رويترز أن وفدًا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لمناقشة مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، تتضمن هدنة تمتد بين 5 إلى 7 سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب بشكل كامل.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حماس قوله إن الوفد سيبحث في القاهرة "أفكارًا جديدة" بشأن التهدئة.
ترافق هذه التطورات تصعيد إسرائيلي جديد، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم غارات دامية على غزة، خلفت عشرات الشهداء والمصابين، في وقت يزداد فيه التوتر داخل القيادة الإسرائيلية نفسها.
وشهد اجتماع المجلس الوزاري المصغر مساء أمس خلافات حادة، حيث هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كلاً من رئيس الأركان إيال زامير ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، بسبب ما اعتبره سوء إدارة الحرب، قبل أن ينسحب من الجلسة.