الاحتلال ينشر أسماء 50 أسيرة فلسطينيّة يُحتمل الإفراج عنهن
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نشرت وزارة العدل الإسرائيلية، الثلاثاء، قائمة بأسماء 50 أسيرة فلسطينية من المحتمل الإفراج عنهنّ ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس”.
وقالت الوزارة إنّ نشر القائمة جاء بالتوافق مع قرار الحكومة الإسرائيلية، أمس الاثنين. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان وصلت نسخة منه إلى الأناضول: “صادقت الحكومة على إدراج 50 سجينة في قائمة السجينات المحتمل الإفراج عنهنّ، شرط أن يتمّ الإفراج عن مختطفين إسرائيليّين آخرين (في غزة)”.
وشملت القائمة التي نشرتها الوزارة أسماء أسيرات من فلسطينيي الداخل الإسرائيلي (عرب 48)، وذلك للمرّة الأولى منذ بدء عملية تبادل الأسرى الجمعة. وشملت القائمة، الأسيرة عهد التميمي من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية التي اعتقلها الجيش الإسرائيلي في الأيّام السابقة الأخيرة.
وأكّدت أماني سراحنة، مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني للأناضول، أنّ 60 سيّدة وفتاة مازلن في سجون إسرائيل بعد صفقة تبادل الأسرى التي جرت مع حركة “حماس”، بينهنّ 56 أسيرة اعتقلن بعد 7 أكتوبر الماضي. وأطلقت إسرائيل حتّى الآن سراح 150 أسيرا فلسطينيا من سجونها، مقابل إطلاق “حماس” 50 إسرائيليا.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكيّة، أنّ الناشطة الفلسطينية، عهد التميمي، تواجه السجن “لأجل غير مسمّى” في إسرائيل، “دون أن يسمح لها بالاتّصال بمحاميها أو عائلتها”.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنّ التميمي اعتُقلت “للاشتباه في تحريضها على العنف والدعوة إلى نشاط إرهابي”، لكنه رفض تقديم المزيد من المعلومات، وفق الصحيفة. ويُذكر أنّ الاحتلال وضع التميمي، رهن الاعتقال الإداري بعد 3 أسابيع من اعتقالها في الضفّة الغربية، وفق محاميها، محمود حسن. ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة، هدنة إنسانية مؤقتة استمرّت 4 أيّام وأُعلن الاثنين تمديدها ليومين إضافيين، وتتضمّن وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل، بموجب وساطة قطرية مصرية أمريكية.
وفي السابع من أكتوبر الماضي، أطلقت الفصائل الفلسطينيّة المسلّحة هجوما على مستوطنات غلاف غزّة، أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر نحو 239، وفق هيئة البث الإسرائيليّة الرسميّة.
وشنّت إسرائيل حربا على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتيّة وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيّين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفق مصادر رسمية فلسطينية وأمميّة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تنفي توقف تبادل الأسرى مع قسد
نفت محافظة حلب السورية، اليوم الأحد، توقف عملية تبادل الأسرى مع ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تطبيقا للاتفاق مع الحكومة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن بيان لمديرية الإعلام في حلب شمال البلاد، أنه "لا صحة للأنباء التي تتحدث عن توقف عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن بحلب وقوات سوريا الديمقراطية".
وأضافت أن "الاتفاق قائم ويتم تنفيذه وفق الجدول الزمني المخطط له".
وأشارت إلى أن معظم ما يصدر مما سمتها بالشائعات على هذا الاتفاق، "مصدره قوى وجهات تريد تعكير الأجواء السياسية، وهي متضررة من حالة الاستقرار التي يهدف إلى تحقيقها هذا الاتفاق"، من دون أن تسمي أو تلمح لهوية تلك الجهات والقوى.
وأوضحت، أنه سيتم استئناف تبادل الموقوفين خلال الأيام القادمة، وتجري الترتيبات الأمنية والتنظيمية لتحقيق ذلك بأسرع وقت.
وكانت مصادر محلية قالت في وقت سابق إن ما وصفتها بخلافات حادة أدت إلى تعثر تبادل المعتقلين بين الحكومة السورية وقوات "قسد".
وذكرت المصادر أن قوات سوريا الديمقراطية ترفض حتى الآن الإفراج عن معتقلين تطالب بهم الحكومة السورية، وهذا أدى إلى تجميد العملية.
"تبييض السجون"
وبدأت الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية الخميس تبادل الأسرى تنفيذا لاتفاق توصل إليه الطرفان في العاشر من مارس/آذار الماضي.
إعلانوقالت وكالة سانا إنه تم تبادل نحو 250 معتقلا بين مديرية الأمن الداخلي في حلب (شمال) وقسد، ضمن ما وصفتها بعملية "تبييض السجون".
وأفرجت السلطات السورية عن 140 معتقلا لديها من قوات سوريا الديمقراطية، مقابل إفراج الأخيرة عن نحو 100 معتقل كانوا محتجزين لديها.
كما خرجت الجمعة أول دفعة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب باتجاه مناطق شرق سوريا تطبيقا للاتفاق مع الحكومة.
وأوضح مصدر من الرئاسة السورية للجزيرة الخميس أنه سيتم تبادل الأسرى على 3 دفعات.
وكانت محافظة حلب أعلنت الأربعاء أنه تم الاتفاق بين مجلس حيي الأشرفية والشيخ مقصود ولجنة الرئاسة على تطبيق بنود الاتفاق مع "قسد" التي تسيطر على الحيّين منذ سنوات.
وقالت المحافظة إنه تم الإبقاء على المؤسسات -ما عدا الأمنية والعسكرية- في حيي الأشرفية والشيخ مقصود حتى الوصول إلى حل مستدام.
ويتضمن الاتفاق أن يكون في حيي الأشرفية والشيخ مقصود مركز أمني تابع لوزارة الداخلية السورية، والإبقاء على الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي التابع للوزارة.
وفي العاشر من مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي اتفاقا يقضي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد على أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.
وشمل الاتفاق ضم كافة المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمال شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.
إعلان