إسرائيل وحماس.. "الصفقة الشاملة" تتطلب تنازلات صعبة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع وصل إلى قطر لبحث صفقة لتبادل واسعة النطاق تشمل رجالًا وعسكريين إسرائيليين
إضافة إلى بحث استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيث يتزامن ذلك مع وصول مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز إلى الدوحة لعقد اجتماعات مع المسؤولين القطريين وكذلك نظيريه الإسرائيلي والمصري.
يأتي هذا وسط تأكيد عضو المكتب السياسي حركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين أن إسرائيل ستضطر إلى دفع ثمن مختلف مقابل إطلاق سراح أفرادها العسكريين الأسرى في قطاع غزة مقارنة بإطلاق سراح المدنيين.
فما قدرة الوسطاء على إرساء وقف دائم لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب؟ وما العقبات التي قد تقف في طريق المفاوضات؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"توسيع الصفقة".. آخر مستجدات مفاوضات وقف النار بغزة وتشغيل معبر رفح
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الإثنين، 16 ديسمبر 2024، آخر المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل أسرى.
ووفق الصحيفة، فإن مشروع صفقة التهدئة في قطاع غزة لا يزال يراوح مكانه، وسط إطالة أمد التفاوض، ومحاولة إسرائيل فرض حالة من السرية على تفاصيل تلك المفاوضات.
ومع ذلك، يؤكد الوسطاء أن هناك "استعداداً غير مسبوق" لإتمام الصفقة، سواء لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، أو لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفيما يتوافد المسؤولون الأميركيون إلى تل أبيب لمناقشة تفاصيل الاتفاق، من المتوقّع أن يزور آدم بوهلر، مستشار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لشؤون الأسرى والمفقودين، إسرائيل، الأسبوع الجاري، للغرض نفسه.
توسيع الصفقةوبحسب مسؤولين مصريين تحدّثوا إلى الصحيفة، فإن الاتصالات التي جرت في الأيام الماضية "ارتكزت على توسيع الصفقة لتشمل أعداداً أكبر ولتمتد لأيام أطول، لكنّ هذا الأمر لم يُحسم بشكل نهائي".
ويعتقد هؤلاء بأن الضغوط التي يمارسها ترامب للإسراع في إبرام الصفقة، هي الدافع الرئيسي لتصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بهدف انتزاع تنازلات من المقاومة حول بنود الاتفاق، ومن بينها "حرية الحركة" داخل القطاع خلال فترة التهدئة. وفق الصحيفة
أما بشأن معبر رفح ، فلا تزال المطالب المصرية بشأن طريقة إدارته وتشغيله تلقى معارضة إسرائيلية، بعدما رفضت تل أبيب مقترح اللجنة التي سيتم تشكيلها من جانب السلطة الفلسطينية، فضلاً عن رغبتها في التحكّم بآليات الخروج من القطاع خلال فترة التهدئة.
المصدر : الأخبار اللبنانية