وزير خارجية سلوفاكيا: الهدنة وبدء المفاوضات هي الحل الأمثل في أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
صرح وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار، بأن براتيسلافا تعتبر إعلان هدنة وبدء مفاوضات هو الحل الأمثل لأزمة أوكرانيا، حيث لا يوجد تقدم في النزاع، ويستمر سقوط الضحايا من الجانبين.
وقال بلانار لصحيفة "hlavnespravy.sk": "بالنسبة لنا، وأنا على قناعة بذلك، أفضل شيء بالنسبة للناس على كلا الجانبين وللتحالفات المعنية هو هدنة مبكرة ومفاوضات سلام وإيجاد حل.
وأعرب رئيس وزارة الخارجية السلوفاكية، عن ثقته من أن الوضع ليس له حل عسكري، وحقيقة عدم إحراز أي تقدم في النزاع في أوكرانيا تسبب بعض الملل منه في العالم.
وأضاف: "بحسب المعلومات المتوفرة لدينا، توقف خط (التقدم)، والمكاسب والخسائر ضئيلة (الإقليمية) في حدها الأدنى، والناس يموتون عبثا، والنزاع لا يتحرك إلى الأمام أو إلى الخلف.. والإرهاق محسوس".
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، بأن الوضع في أوكرانيا وصل إلى طريق مسدود وأن الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي لم يحقق أية نتائج.
وقال فيكو إن من الأفضل التفاوض ولو لمدة 10 سنوات على حل للوضع في أوكرانيا مع وقف الأعمال القتالية بدلا من القتال لمدة 10 سنوات دون جدوى ثم الذهاب إلى طاولة المفاوضات، مما يؤدي إلى خسارة مئات الآلاف من الأرواح.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يبحث في الجزائر إزالة التوتر
بدأ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأحد زيارة للجزائر للقاء الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره أحمد عطاف في محاولة لإزالة التوتر الذي يسيطر على العلاقات بين البلدين منذ أشهر.
والتقى بارو الذي وصل إلى العاصمة قبل ظهر الأحد نظيره الجزائري "لمدة ساعة و45 دقيقة"، بحسب ما أفاد مكتبه، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة.
وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن المحادثات مع عطاف كانت "معمقة وصريحة وبناءة تماشيا مع الاتصال بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وتبون"، وركزت على "القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، ولا سيما قضايا الهجرة".
وتعد زيارة بارو، هي الأولى لعضو من الحكومة الفرنسية إلى الجزائر بعد أكثر من 8 أشهر من توتر وأزمة وصفت بأنها الأخطر في تاريخ البلدين.
ويرافق بارو دبلوماسيون أبرزهم المدير الجديد لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية روماريك روانيان.
وفي إطار تفعيل الحوار بين البلدين، يتوقع أن يزور وزير العدل الفرنسي جيرار دارمانان الجزائر "قريبا" للبحث في التعاون القضائي.
مسار بنّاءوكتبت صحيفة "المجاهد" الحكومية الجزائرية أن العلاقات الثنائية "يبدو أنها تمضي في مسار بنّاء" منذ الاتصال بين الرئيسين تبون وماكرون في 31 مارس/آذار الماضي، حيث اتفقا فيها على إنهاء الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة بين البلدين.
إعلانواتفق تبون وماكرون بحسب الرئاسة الجزائرية، على "العمل سويا بشكل وثيق وبروح الصداقة هذه بُغية إضفاء طموح جديد على هذه العلاقة الثنائية بما يكفل التعامل مع مختلف جوانبها ويسمح لها بتحقيق النجاعة والنتائج المنتظرة منها".
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
وساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
وتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويتوقع أن يبحث بارو وعطاف مسألة الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية. وانعكس التوتر بين فرنسا والجزائر سلبا على بعض كبار المسؤولين الجزائريين الذين فرضت عليهم باريس قيودا على الحركة ودخول أراضيها.
وترى فرنسا أن هذه القيود التي تم فرضها ردا على رفض الجزائر استعادة مواطنيها، هي من الأسباب التي ساهمت في رغبة الجزائر باستئناف الحوار.