احتفل مركز أم القيوين الإبداعي، الثلاثاء، بعيد الاتحاد الـ 52، بتنظيم فعاليات منوعة وسط أجواء وطنية، عكست مظاهر البهجة ومشاعر الاعتزاز والفخر بعيد الاتحاد، ولتعزز عند الأجيال الهوية الوطنية والانتماء والولاء للإمارات.
سلطت الفعاليات الضوء على تاريخ دولة الإمارات والجوانب الثقافية والتراثية التي يتميز بها المجتمع الإماراتي، وقدم أعضاء جمعية أم القيوين للفنون الشعبية مجموعة من الشلات والأهازيج البحرية التي تفاعل معها الحضور، إلى جانب القصائد الشعرية التي تغنت بحب الإمارات وإنجازاتها، كما شملت الفعاليات فقرة «زهبة العروس» التي تعد من العادات والتقاليد الإماراتية، وهي عرض «أغراض العروس» على الحاضرين، في جو من الفرح ممزوج بالأهازيج الشعبية.


وقدم طلبة المدارس الخاصة بمنطقة أم القيوين التعليمية فقرات فنية منوعة، إلى جانب تنظيم المركز الإبداعي متحفاً تراثياً مصغراً ضم مقتنيات من الماضي، كالأواني والأدوات المستخدمة في الماضي والملابس التراثية، كما نظم المركز الورش التعليمية التي تعزز الولاء والانتماء عند الأطفال، مثل تلوين العلم، وغيره.
وقال عبدالله بوعصيبة مدير مركز أم القيوين الإبداعي، إننا نحتفي بمنجزات وطن حقق الريادة في مختلف القطاعات التنموية على مدى 52 عاماً، وتصدر مؤشرات التنافسية الدولية في مختلف المجالات بفضل الرؤية الحكيمة للآباء المؤسّسين، طيب الله ثراهم، بقيادة راعي الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأكد أنه في عيد الاتحاد الـ 52 نجدد العهد والولاء و الانتماء للقيادة الرشيدة في ظل راية الاتحاد.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات عيد الاتحاد أم القيوين أم القیوین

إقرأ أيضاً:

"الأنشطة الثقافية البيئية بمراكزِ الإبداع".. رسالة دكتوراه للمسؤول الإعلامي بصندوق التنمية الثقافية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثةِ فاطمة صبحي فهيم جريس تحت عنوان "برنامج مُقترح في الأنشطة الثقافية البيئية بمراكزِ الإبداع بوزارةِ الثقافة لتنميةِ المفاهيم ومهارات الحل الإبداعي للمُشكلاتِ البيئية للأطفالِ".
يأتي موضوع الدراسة في ظل اتجاه الدولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتشجيع على نمو الوعي البيئي ودعم الإقتصاد الأخضر وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأوصت الدراسة بتعميم تلك الأنشطة الثقافية البيئية بالوزارات والهيئات والمدارس والجامعات كافة، لتصبح تنمية المفاهيم البيئية والحل الإبداعي للمُشكلاتِ البيئية ودمج البُعد البيئي في جميع الأنشطة بمختلفِ أنواعها أسلوب حياة للحفاظِ على البيئة وحمايتها.


كما أوصت أيضًا بتبني القائمين على الأنشطة الثقافية بمراكز الإبداع الفني التابعة لصندوق التنمية الثقافية لتلك البرامج التي تُساهم في نشر الوعي البيئي وتنفيذ المسابقات المختلفة التي تتضمن مجال الأدب البيئي ودمج البيئة بالثقافة والإعلام والعلوم التربوية.

وضمت لجنة الإشراف كُلًّا من الدكتور إيناس محمود حامد أستاذ الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس وعميد معهد الجزيرة العالي للإعلام وعلوم الإتصال، والدكتور محمد عبدالرازق عبدالفتاح استاذ المناهج وطرق تدريس تكنولوجيا العلوم كلية التربية جامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس.

كما ضمت لجنة المناقشة والحكم علي الرسالة كلا من الدكتور جمال عبدالحي عمر النجار أستاذ الصحافة والإعلام المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر والعميد السابق لكلية الإعلام وعلوم الاتصال بجامعة النهضة مناقشًا ورئيسًا، والدكتور ريهام رفعت محمد عبدالعال استاذ التربية البيئية بقسم العلوم التربوية والإعلام البيئي ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والقائم بعمل عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية مناقشًا وعضوًا.

وأسفرت الدراسة البحثية عن عدد من النتائج أهمها ارتفاع حجم التأثير لإختبار المفاهيم ككل ولكل مفهوم على حدة.
بالإضافة إلى وجود فرق في معلوماتِ ومفاهيم الأطفال من حيث معرفتها وفهمها وتطبيق أمثلة عليها، حيث تم تطبيق مقياس مهارات الحل الإبداعي للمُشكلات البيئية بعد وقبل تطبيق البرنامج، لمعرفةِ بعض المبادئ المُستخدمة في الحلِّ الإبداعي للمُشكلاتِ البيئية للأطفال عينة الدراسة، وذلك لعدمِ معرفتهم وإكتسابهم المهارات اللازمة قبل البرنامج.
ولكن بعد تطبيق البرنامج، اكتسبوا بعض مهارات الحل الإبداعي للمُشكلات البيئية، وهذا ظهر من خلالِ المقياس المُقدَّم لهم ومن خلال التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكُلِّ موقفٍ على حِدَةٍ، ومن هُنا، ثَبُتَ نجاح فاعليات البرنامج المُقدَّم لأطفال عينة الدراسة من خلال الأنشطة المُختلفة بالبرنامج.


وفي الختام، أقرت لجنة الحكم والمناقشة برئاسة الدكتور جمال النجار، منح الباحثة درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات والمراكز المختصة، وسط فرحة كبيرة من جميع الحضور وعائلة الباحثة حيث انتهت المناقشة في تمام الواحدة ظهرًا.
الجدير بالذكر أنَّ الباحثة تعمل لدى قطاع صندوق التنمية الثقافية كمسؤول إعلامي بالإدارة الإعلامية بالإضافة إلى أنَّها إستشاري تدريب وتطوير مؤسسي بمحافظة القاهرة. 

مقالات مشابهة

  • بسبب الحوادث المرورية.. وفاة وإصابة 358 شخصا خلال يونيو الماضي في المحافظات المحررة
  • اتحاد العاصمة يحتفل بالذكرى الـ87 لتأسيس النادي
  • "الأنشطة الثقافية البيئية بمراكزِ الإبداع".. رسالة دكتوراه للمسؤول الإعلامي بصندوق التنمية الثقافية
  • "شكرا ياصاحبي على كل حاجة".. مصطفى غريب يحتفل بعيد ميلاد شيكو
  • البطريرك ساكو يحتفل بعيد مار توما الرسول في بغداد
  • "مين كبر ناو".. شيكو يحتفل بعيد ميلاده
  • محمد احمد فؤاد امين الخبير العقاري يحتفل بعيد زواجه التاسع وبتلك المناسبة يكتب لزوجته
  • مبادرة نوعية لتوسيع قاعدة ممارسي الشطرنج محليا
  • الاتحاد ينفصل عن جاياردو
  • هشام جمال يحتفل بعيد ميلاد والدة ليلي زاهر