كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن ما يدور داخل الغرف المغلقة من أجل تمديد الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

نشأت الديهي يفتح النار على حمدين صباحي بعد تصريحاته الأخيرة: "يا راجل عيب" نشأت الديهي يكشف رسائل زيارة رئيس الوزراء إلى سيناء (فيديو) اجتماع ثلاثي في قطر 

وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم الثلاثاء، إن هناك اجتماعًا ثلاثيًا في الدوحة يضم رئيس الموساد الإسرائيلي ورئيس الاستخبارات الأمريكي ورئيس المخابرات المصرية في قطر، منوهًا إلى أن هذا الاجتماع يتزامن مع وجود قادة حركة حماس في قطر

 وأشار إلى أن ما يدور خلق الغرف المغلقة في هذا الاجتماع يتمحور حول تطوير عملية صفقة الأسرى إلى هدنة طويلة الأجل أو وقف كامل لإطلاق النار بضمانات ورعاية دولية،.

الضغط الأمريكي على إسرائيل

ونوه إلى أن الضغط الأمريكي على إسرائيل، والضغط القطري على حماس، والدور المصري في تقريب وجهات النظر والعمل على تطبيق ما يتم الاتفاق عليه  ساهم في إعداد الهدنة ما بين الاحتلال وحركة حماس 

 وأضاف أن هناك نية لتمديد الهدنة لفترة أطول  تقارب الـ5 أيام، موضحًا أن وقف إطلاق النار يُعطي فرصة الحوار والتفاوض، من أجل وقف إطلاق النار بشكل دائم.

حماس والحرب الأخيرة

وتابع " لكن البعض يتحدث بأن الهدن عبارة عن عملية تخدير، وتهدف إسرائيل من هذه الهدن حول استرداد الأسرى من حركة حماس، ثم معاودة دك قطاع غزة من جديد".

 وأشار إلى أن حماس من خلال الحرب الأخيرة حققت الكثير وغيرت المعادلة على الأرض، وإسرائيل نجحت في تدمير البنية التحتية لقطاع غزة،، ولكن خسائر الاحتلال كانت أكبر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين البنية التحتية حركة حماس المخابرات المصرية قطاع غزة نشأت الديهي رئيس المخابرات المصرية تمديد الهدنة قادة حركة حماس رئيس الموساد الإسرائيلي نشأت الدیهی إلى أن

إقرأ أيضاً:

مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. والاحتلال يتحفظ على بعض بنوده

تلقت دولة الاحتلال مقترحا مصريا جديدا لصفقة تبادل أسرى مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يشمل الإفراج عن ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء مقابل وقف لإطلاق النار لمدّة تصل إلى 70 يوما.

وذكرت القناة 12 العبرية أن المقترح المصري "يتضمن إعادة 8 أسرى إسرائيليين أحياء، بينهم الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، إضافة إلى جثث 8 أسرى، ويتضمن أيضا إعادة فتح محور نتساريم، وعودة سكان غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والنقاش حول المرحلة الثانية، مع ضمانات من الوسطاء.

وأشارت القناة إلى أن "الحديث يدور حول محاولة وساطة للتقريب بين موقف حماس، التي وافقت على الإفراج عن 5 مختطفين، وبين المطلب الإسرائيلي بالإفراج عن 11 مختطفا".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.


وتابعت القناة: "ترفض إسرائيل مناقشة المقترح المصري بسبب البند الذي يتطلب مناقشة إنهاء الحرب، وهو الأمر الذي تعارضه إسرائيل بشدة، وحتى الآن تحظى إسرائيل بدعم أمريكي في معارضتها، وتأمل الأطراف أن يساعد لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في الضغط على إسرائيل".

وعقب لقائه الرئيس ترامب في البيت الأبيض الاثنين، ادعى نتنياهو، بأن حكومته تعمل على صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس لإطلاق سراح جميع مواطنيه في قطاع غزة.

وقال نتنياهو: "نعمل على صفقة أخرى ونأمل أن ننجح في إطلاق سراح جميع المختطفين، وإخراج حماس من غزة"، دون مزيد من التفاصيل.

في وقت سابق مساء الاثنين، عُقد اجتماع بين نتنياهو والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وعلى إثره صرّح مصدر إسرائيلي ضمن وفد نتنياهو بأن "هناك تحركات داخل حماس، والاجتماع الليلة يُعتبر حاسما"، وفق القناة 12.

وتابع المصدر الإسرائيلي: "يوجد تنسيق كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة. نبذل جهدًا لإخراج أكبر عدد ممكن من المختطفين في المستقبل القريب، والرسالة التي ننسقها مع ترامب لها أهمية حاسمة دائما، وخاصة في هذه اللحظات".

وفي وقت سابق الاثنين، أصدر عدد من الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة والموجودين حاليا في الولايات المتحدة مقطع فيديو دعوا فيه نتنياهو وترامب إلى المضي قدمًا في صفقة يتم خلالها إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، وذكروا أنه "لن يكون هناك إنجاز دبلوماسي أعظم من إعادة الجميع إلى منازلهم"، وفق المصدر ذاته.


وفي السياق نفسه، صدر بيان مماثل عن هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين جاء فيه: "حان الوقت لتجاوز أي اعتبارات خارجية واتخاذ القرار المناسب والصحيح بإنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين في اتفاق واحد، من دون ممطالة أو دفعات".

وقبل وصول نتنياهو إلى البيت الأبيض، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك الأردني عبد الله الثاني اتصالا هاتفيا مع ترامب، ناقشوا فيه ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.

ومطلع آذار/ مارس الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • مغامرة غير محسوبة.. شوبير يكشف كواليس أزمة معسكر منتخب مصر القادم
  • مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. والاحتلال يتحفظ على بعض بنوده
  • مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
  • وزير السياحة والآثار يكشف كواليس زيارة الرئيس السيسي وماكرون لخان الخليلي
  • بعد زيارة ماكرون.. نشأت الديهي: المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم
  • حماس تردّ على المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي
  • متهما حماس.. أول تعليق من ترامب على مذ.بحة المسعفين في غزة
  • نشأت الديهي يكشف تفاصيل زيارة ماكرون و لقاءاته المرتقبة
  • أحمد عزمي يكشف كواليس جديدة عن مشاركته في ظلم المصطبة
  • سلوت يكشف عن أسباب عدم سعادة صلاح مع ليفربول خلال الفترة الحالية