وزير إسرائيلي: إذا وقف السنوار في خان يونس ورفع شارة النصر سنكون قد خسرنا الحرب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
حذر وزير وزير الطاقة وعضو المجلس السياسي الأمني في إسرائيل، يسرائيل كاتس، من خسارة إسرائيل الحرب مع حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال يسرائيل كاتس: "حتى مع كل ما فعلناه، إذا وقف في خان يونس رئيس حركة "حماس" في غزة، يحيى السنوار، أو شخص ما آخر يلوح بأصابعه "شارة النصر"، فهذا يعني أننا سنكون خسرنا الحرب بكل ما تحمله الخسارة من معنى".
وأشار كاتس أيضًا إلى التوترات على الحدود الشمالية، قائلا: "لقد اتخذنا قرارا مستنيرا بالانتهاء من الجنوب أولاً، لكن هذه القضية لن تنتهي، قبل أن يتم ضمان سلامة وأمن سكان الشمال".
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الثلاثاء إن "الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك الاستخبارات، فشل في مواجهة أحداث 7 أكتوبر(طوفان الأقصى). وقال "بعد الحرب سيتم تقديم الحساب.. ستكون هناك تحقيقات حاسمة وعميقة".
وتستمر الهدنة بين "حماس" والحكومة الإسرائيلية لليوم الخامس على التوالي بعد تمديدها ليومين بنفس الشروط، حيث تم الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى.
وقد اندلعت الحرب الأخيرة بين "حماس" وإسرائيل بعد هجوم أطلقته الحركة في السابع من أكتوبر، في عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات إسرائيل على المسجد الاقصى، ومدن الضفة الغربية، بالإضافة إلى الاعتداءات على الأسرى، وأسفر الهجوم عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 إسرائيليا بينهم عسكريون.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي الدامي على غزة عن سقوط نحو 15 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء)، وإصابة نحو 36 ألفا آخرين؛ فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 225 فلسطينياً، وإصابة نحو 3000 آخرين.
المصدر: "يديعوت أحرونوت" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
بغض النظر عن المفاوضات.. كاتس: إسرائيل ستبقى بمواقعها في لبنان
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.
وقال كاتس إن "إسرائيل ستبقى في المواقع الخمس التي أنشأتها في جنوب لبنان، بغض النظر عن المفاوضات مع دولة لبنان حول نقاط الخلاف على الحدود البرية".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل ايام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، وأنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لديها في خطوة وصفتها بأنها (بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني).
وأعلنت أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم (الخط الأزرق)، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 شباط/ فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد (من عدم وجود تهديد فوري).
المصدر: وكالات