الاحتلال يفرج عن الدفعة الخامسة من الأسيرات والأسرى الأطفال مقابل 9 أسرى إسرائيليين و4 أجانب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الضفة الغربية - صفا
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن 39 أسيرًا وأسيرة من النساء والأطفال تحت سن 19 عامًا، مقابل إفراج كتائب القسّام عن 9 أسرى إسرائيليين لديها، باللإضافة إلى نمساوية و2 من الأرجنتين وفلبينية عبر معبر رفح، وهي الدفعة الخامسة حتى الآن.
وتأتي هذه الإفراجات ضمن صفقة التبادل الجزئية بين كتائب القسّام الذراع العسكري لحركة حماس و"إسرائيل"، التي أتت على مراحل ولأربعة أيام.
يذكر أن حركة حماس أعلنت مساء الاثنين، عن التوصل لاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة.
وكانت قوات الاحتلال شددت على منع إقامة أي مظاهر للاحتفال بالأسرى المحررين واقتحمت منازل لأسيرات في القدس المحتلة فضلاً عن إلقاء قنابل الغاز والرصاص الحيّ على مدخل عوفر أثناء تجمهر الفلسطينيين في انتظار المفرج عنهم.
وتأتي صفقة التبادل الجزئية ضمن بنود الهدنة الإنسانيّة التي بدأ تنفيذها صباح الجمعة وحتى أربعة أيام قابلة للتمديد، حيث تتضمن دخول المساعدات الغذائيّة والطبيّة إلى قطاع غزّة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى صفقة صفقة تبادل صفقة القسام تبادل أسرى
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى الاحتلال تطالب بصفقة شاملة وإنهاء العدوان لضمان عودتهم
يمانيون../
دعت عائلات الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، إلى ضرورة إبرام صفقة شاملة تُنهي معاناة الأسرى وتضمن عودتهم إلى عائلاتهم. كما طالبت بوقف الحرب كخطوة أساسية لتحقيق ذلك.
وخلال مظاهرة حاشدة في “تل أبيب”، أكدت العائلات: “يجب على القيادة التوصل لاتفاق شامل يضمن الإفراج عن جميع المختطفين، وإنهاء الحرب ليس إخفاقاً بل ضرورة لإنقاذ أبنائنا”.
كما وجهت العائلات نداءً إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لممارسة ضغوط على القيادة الصهيونية لتسريع إبرام الصفقة، مشيرة إلى أن الأسرى في غزة لن يتحملوا الوضع حتى الشهر المقبل.
وفي سياق متصل، دعا زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد المواطنين للمشاركة في التظاهرات دعماً لإعادة الأسرى ووضع حد للسياسات التي وصفها بأنها “كارثية”، مشدداً على ضرورة “إعادة الدولة لمسارها الصحيح”.
وتأتي هذه المطالبات وسط تقدم في المفاوضات الجارية بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني برعاية مصرية وقطرية وتركية، وبدعم أمريكي، بهدف الوصول إلى اتفاق يتضمن وقف إطلاق النار وصفقة تبادل للأسرى.
من جانبه، كشف مصدر مصري مطلع أن الخلافات بين الطرفين تُعد الآن الأقل منذ بدء المفاوضات، مشيراً إلى ضغوط دولية كبيرة، خاصة من الولايات المتحدة، لدفع الكيان الصهيوني نحو إبرام الاتفاق.
يُذكر أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة مستمر منذ السابع من أكتوبر 2023، وأسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45,206 مواطنين، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب عشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين، وسط معاناة إنسانية غير مسبوقة.