مسؤولة كبيرة في السي آي إيه تنشر صورة لتأييد فلسطين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قالت صحيفة فايننشال تايمز إن مسؤولة كبيرة بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) نشرت على صفحتها بموقع فيسبوك صورة تعبر عن تأييدها لفلسطين بعد أسبوعين من الهجوم الذي أطلقته حركة (حماس) والمقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت الصحيفة البريطانية -في تقرير نشرته مساء الثلاثاء- أن هذه الخطوة تعد تعبيرا نادرا عن موقف سياسي من قبل أحد كبار مسؤولي الاستخبارات تجاه الحرب التي أثارت اعتراضات في صفوف إدارة الرئيس جو بايدن.
وأوضحت أن المسؤولة التي تشغل منصب نائب المدير المساعد لشؤون التحليل في السي آي إيه قامت بتغيير خلفية صفحتها على فيسبوك يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حيث وضعت صورة رجل يلوح بعلم فلسطين، وهي صورة تكرر استخدامها في مواد تنتقد إسرائيل.
وعلى صفحتها أيضا، نُشرت صورة "سيلفي" لها وعليها عبارة "الحرية لفلسطين". لكن مصدرا مطلعا قال إن الصورة نشرت على فيسبوك قبل سنوات.
وقالت الصحيفة إنها تمتنع عن ذكر اسم المسؤولة بعدما أعربت السي آي إيه عن مخاوف بشأن سلامتها.
ونقل التقرير عن مسؤولين مطلعين قولهم إن المسؤولة الأميركية أشرفت في السابق على إعداد التحليلات الاستخبارية اليومية التي تقدم للرئيس بايدن، وأشاروا إلى أن الصورة التي نشرتها أثارت مخاوف داخل إدارته.
ونقلت فايننشال تايمز عن بيان للسي آي إيه، أن ضباط الوكالة "ملتزمون بالموضوعية التحليلية وقد تكون لهم وجهات نظر شخصية".
وأشارت الصحيفة إلى أن ما فعلته المسؤولة يأتي وسط توتر متصاعد داخل الإدارة الأميركية بشأن تعامل الرئيس بايدن مع الحرب على غزة، وما إذا كان يتعين عليه أن يمارس ضغوطا على إسرائيل حتى توقف القتال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: آی إیه
إقرأ أيضاً:
مكافأة قدرها 100 ألف دولار بعد معالجة ثغرة أمنية في فيسبوك
منحت شبكة "فيسبوك" الاجتماعية، باحث أمن البيانات بن صادق بور، مكافأة قدرها 100 ألف دولار، بعد اكتشافه ثغرة أمنية أتاحت له تشغيل الأوامر على خادم داخلي لـ"فيسبوك"، يستضيف المنصة، والسماح له بالتحكم في جهاز الخادم.
وبعد أن أبلغ شركة ميتا المالكة لشبكة التواصل الاجتماعي بالثغرة، التي احتاج صادق بور لساعة واحدة لمعالجتها، منحته الشبكة مكافأة قدرها 100 ألف دولار.
ونقل موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن صادق بور قوله إنه أرسل تقريرا إلى ميتا كتب فيه: "افتراضي هو أن هذا شيء قد ترغبون في إصلاحه لأنه موجود مباشرة داخل البنية الأساسية الخاصة بكم".
وردّت ميتا على صادق بور بقولها إنه "لا يجب أن يتردد في اختبار نظمها لكشف أي ثغرات، في الوقت الذي تعمل فيه على إصلاح الثغرة المكتشفة".
كانت المشكلة، وفقا لصادق بور، أن أحد الخوادم التي تستخدمها فيسبوك لإنشاء الإعلانات وتقديمها، كان عرضة لخلل تم إصلاحه مسبقا في متصفح كروم، والذي تستخدمه فيسبوك في نظام الإعلانات الخاص بها، مضيفا أن هذا الخلل سمح له بالسيطرة على الجهاز باستخدام نسخة متصفح كروم بدون واجهة رسومية، والتي يقوم المستخدمون بتشغيلها من كمبيوتر طرفي للتفاعل مباشرة مع الخوادم الداخلية لفيسبوك.
وقال صادق بور، الذي اكتشف الثغرة الأمنية في فيسبوك بالتعاون مع الباحث المستقل أليكس تشابمان، إن منصات الإعلان عبر الإنترنت تشكل أهدافا جذابة لأن "هناك الكثير مما يحدث في الخلفية أثناء إنشاء هذه الإعلانات سواء كانت فيديو أو نصا أو صورا".
وأشار صادق بور إلى أنه لم يختبر كل ما كان بإمكانه فعله بمجرد دخوله إلى خادم فيسبوك، لكن "ما يجعل هذا الأمر خطيرا هو أنه كان على الأرجح جزءا من البنية التحتية الداخلية للشبكة".