صحيفة الخليج:
2025-05-02@06:46:49 GMT

«وام» تدعو إلى إنتاج محتوى يلبي الاحتياجات

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

«وام» تدعو إلى إنتاج محتوى يلبي الاحتياجات

شاركت وكالة أنباء الإمارات «وام» في منتدى مصر للإعلام تحت شعار «عالم بلا إعلام»، الذي انطلقت فعالياته بالقاهرة، الأحد الماضي، بمشاركة نخبة من القيادات الإعلامية والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم.

وفي جلسة نقاشية بعنوان «المؤسسات الإعلامية والجمهور: سباق التكنولوجيا»، أكد محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات، أهمية فهم ديناميكية تفاعل الجمهور مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، والتي تحدد طبيعة الاستخدام وتفضيلاته، مما يجعل المؤسسات الإعلامية أكثر قدرة على التعامل مع هذه التطورات من حيث إنتاج المحتويات المتنوعة وتلبية الاحتياجات المعرفية لمختلف شرائح وفئات المجتمع.

وأشار إلى الطفرة التي حققتها «وام» في هذا المجال، خاصة استخدام التكنولوجيا الرقمية الحديثة والذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي لخدمة الأهداف المؤسسية وتطوير العمل الإخباري.

وأوضح أن التكنولوجيا الموجودة الآن والتطور السريع الذي نشاهده يحتمان علينا أن نسارع بأن تكون مؤسساتنا الإعلامية جزءاً من مستقبل صناعة الإعلام، خصوصاً تلك المؤسسات الإعلامية أو الوكالات الإخبارية التي ما زالت تعمل بنمط تقليدي لا ينسجم مع تقنيات سريعة التطور وبرمجيات فائقة الذكاء تتداخل فيها العوالم المادية والافتراضية والمعززة لتثري الممارسات الإعلامية والتجارب الإنسانية.

وفي سياق متصل، شارك عبدالله عبدالكريم، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري بالإنابة في «وام»، بجلسة نقاشية تناولت مستقبل صناعة الأخبار، في ظل التغيير المتسارع، وبيّن ضرورة مواكبة الصحفيين لمستجدات بيئة العمل الإعلامي، لاسيما الخصائص التي توفرها برمجيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتويات الإخبارية.

ونوّه بالعديد من المهارات الشخصية والمهنية والرقمية التي يحتاج إليها العاملون في مختلف المجالات الإعلامية الصحفية والإذاعية والتلفزيونية والرقمية، خاصةً إتقان التعامل مع البيانات الضخمة وتحليلها، والقدرة على إنتاج المحتويات بجودة عالية، والتمكن من التمييز بين المعلومات الخاطئة والصحيحة في عصر الميتافيرس وخوارزميات الذكاء الاصطناعي. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء

#سواليف

أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.

إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.

مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29

وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».

وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.

ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.

وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.

وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».

إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.

مقالات مشابهة

  • الإعلام العسكري في السودان يكشف تفاصيل تقرير عن المؤسسات الإعلامية
  • الرئيس اللبناني لرؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية في الدولة: لقائي مع محمد بن زايد تجاوز التوقعات.. ويكشف عن إصلاحات هيكلية للتعافي اقتصاديا
  • رؤى أكاديمية تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الثقافي والفني
  • رؤى أكاديمية وفنية تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الثقافي والفني
  • التوقيع على مذكرة تفاهم بين وكالة التدبير الاستراتيجي وهيئة الرساميل لدعم مؤسسات ومقاولات الدولة 
  • الرئيس اللبناني لرؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية في الدولة: لقائي مع محمد بن زايد تجاوز التوقعات
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • مدبولي: المؤسسات الدولية صححت توقعات نمو الاقتصاد المصري نحو الزيادة
  • برادة يواجه العنف المدرسي بكاميرات الذكاء الإصطناعي
  • إنتاج 36 ألف طن سنويًا.. وادي التكنولوجيا بسيناء يجذب استثمارات بـ 42 مليون دولار