صحيفة البلاد:
2025-01-27@19:35:40 GMT

كرنفال الطهي.. تجارب مميزة لتبادل الخبرات

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

كرنفال الطهي.. تجارب مميزة لتبادل الخبرات

جدة – دكتورة هويدا جمل الليل

ثمة أسئلة تداعب خاطر الكثيرين عن ماهية كرنفال الطهي، وما هي فكرته، في هذه السانحة نستعرض كل ما يتعلق بهذا الكرنفال، حيث بدأ كرنفال الطهي منذ ستة أعوام حيث الآن سنقدم نسخته الرابعة حيث انطلق عام 2018م من تجربة بسيطة ومحدودة نظمناها في مركز المحمدية للطبخ المباشر لبعض الطهاة المشاركين معنا في “جروب واتس” لتعريف الناس بمهنة الطهي وأهميتها ودعم مننا لهم ووجدت إقبالاً رائعاً، ففكرنا مع إدارة المركز بتفعيلها وعملها على نطاق أكبر خاصة أننا وجدنا رغبة كبيرة من المشاركين من الطهاة والزوار اخترنا اسم كرنفال؛ لأنه تعبير يرمز للبهجة والسرور والجو العائلي الأسري وهو عبارة عن تجمع لأصحاب ريادة الأعمال المتناهية في الصغر والصغيرة، والذين بدؤوا يشقون طريقهم في مجال مهنة الطهي من الهواة والمحترفين لتعريف عن أنفسهم، وندعو العديد من رجال وسيدات الدولة والأعمال والمجتمع والسوشل ميديا، حتى يتم تبني هذه المواهب ودعمها؛ لأننا نعاني كثيراً في موضوع توفير الأيدي الحرفية، ومنها مهنة الطهي خاصة، ونحن نتحدث عن السعودة، ومن مميزات كرنفال النسخة الرابعة فيه دعم مشاركات أصحاب مطاعم كقدوة لأصحاب المشاريع الصغيرة المشاركين، وهذا ما يميز الكرنفال الدمج بين الفئتين، وفي المكان نفسه يدا بيد بأن من يجتهد يصل الكرنفال طريق كل من يسعى للنجاح.


تبدأ الفعالية إن شاء الله من4حتى 8 يناير من العام الجديد في مركز حي المحمدية التابع لجمعية مراكز الأحياء
وما يميز كرنفال 4 عن النسخ السابقة، إننا نسعى دائما للتطوير، وكل ما هو جديد، وكل ما يصب في خدمة مهنة الطهي وأصحابها، والتي هي هدفنا الأساسي من خلال الكرنفال لذلك دائماً نبحث عن كل ما هو جديد، ويخدم هذا الهدف. وهذه السنة الحقيقة أكرمنا الله بشركاء جدد ليدعموا مسيرة الكرنفال، ويسيروا به في نطاق أوسع وتطور أكرم ولا أنسى، ولن ينس الكرنفال شركاءنا السابقين وجهودهم المتميزة معن كالشيف محمد درويش والشيف بدور بدر حيث أسسنا سوياً هذا النجاح من خلال مؤسسة الأركان الثلاثة، لكن شاءت الأقدار أن يسير كل ركن في اتجاه حلمه وهدفه ليكمل الطريق في كرنفال 4 مؤسسات أغنية الحركة لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات لصاحبها سليمان معاجيني .ولان للتطور أهمية كبيرة في مجال العمل والتجارة، تشرفت بموافقة أماني مظهر لتكون أحد شركاء هذا النجاح بإذن الله لكرنفال الطهي 4كمستشارة علم نفس إدارة أعمال وهو تخصص نادر ومفيد لأصحاب المنشآت خاصة الجديدة.
كما أنعم الله علينا برعاة رائعين جدد تابعوا، وراقبوا من كثب جهودنا السابقة، ورغبوا في التعاون معنا فنحن تميزنا بهم هذا العام.
وسيتم في الأعداد القادمة التحدث عن مشاركتهم الرائعة بإسهاب أكثر وانفراد غير شركائنا في النجاح، والذي بدأوا معنا من أول نسخة وأنتم صحيفة (البلاد)، أحدهم ونوجه لكم الشكر هنا ولدعمكم لنا.


وتميزنا هذه السنة أيضاً بمسابقتين :لأولى مسابقة الطهي تحت إشراف جمعية ملتقى الطهاة برئاسة الشيف مرام الشريف ومشاركة كل من الشيف وعد فلمبان وهي تشكل أحد قصص النجاح والقدوة التي يفتخر بها كرنفال الطهي، فبدأت كمشاركة في مواسمه الثلاثة فهي ابنة عائلة الكرنفال، ونفتخر بها لتنطلق بعد ذلك، وتصبح ممن يمثل الطهاة السعودين في المسابقات الدولية، وتحصد المراكز الأولى، ثم تصل لمحكمة لمسابقات الطهي من خلال جمعية (ملتقى الطهاة) والشيف منيرة اليمن كأعضاء لجنة التحكيم، وستبرز المسابقة المواهب المتميزة للطهاة المحترفين والموهوبين وهو تحد سيبرز هذه المواهب، وسيتبادلون الخبرات سوياً باحتكاكهم من خلال المسابقة، وستكون تجربة رائعة، وسيحصل الفائزون في هذه المسابقة على جوائز قيمة مقدمة من رعاة الكرنفال ومسابقة الطهي، شركة الجفالي وإخوانه للمعدات المنزلية وشركة السيف جاليري للأدوات المنزلية، إضافة إلى حصولهم على ميداليات وشهادات تقديرية للمشاركة معنا الجميع رابح. أما المسابقة الثانية فهي مفاجأة، وتشهد السعودية للمرة الأولى مثلها، مسابقة احترافية لتقديم أزياء مبتكرة لطهاة الطعام، تقدر جوائزها بقيمة 30 ألف ريال سعودي، وتقام المسابقة التي ينظمها ويشرف عليها معهد المستقبل العالي للتدريب تحت مسمى “زي الشيف” بأسلوب مختلف ومبتكر، وتجسد الذوق الرفيع لأزياء طهاة الطعام الذين يمتلكون مهارات احترافية عالية تجعلهم يلمون بجميع جوانب إعداد الطعام والأزياء المتنوعة التي تواكب كل مناسبة.و ستُنَفَّذ التصاميم المختارة من خلال مصنع شركة المهمة الخامسة للتجارة، وتُعْرَض على الجمهور في اليوم الأول لكرنفال الطهاة الرابع، وتختار لجنة الحكام أفضل 5 تصميمات للصعود إلى المرحلة النهائية، من خلال مصممة الأزياء وخبيرة المظهر والمحكمة الدولية علا زيد، والشيف لولوة العزة المعروفة بشيف باربي، ومديرة معهد المستقبل العالي وعضو مجلس إدارة جمعية الأزياء رجاء مؤمنة، حيث ستُقَدَّم جوائز عديدة تقدر قيمتها ثلاثون ألف ريال ما بين استشارات مظهر وأيضا دورات تدريبية في الطبخ والأزياء.
وسيتحدث عن كل مسابقة بإسهاب في الأعداد القادمة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

تجارب صحفيين سودانيين في تغطية حرب الخرطوم 

 

الحرب قللت من ثقة الجمهور في الصحفي   

• هكذا غيرت أهوال الحرب رؤية “وسيم” للصحافة

• الخوف ومدينة الاشباح الى متى 

التغيير – فتح الرحمن حمودة

في صبيحة الخامس عشر من أبريل 2023 استيقظت الخرطوم على أصوات الأسلحة الثقيلة والقصف المدوي الذي قطع أوصال الحياة المدنية ليعلن بداية صراع دموي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، و بينما عم الصمت شوارع العاصمة وتوقفت الحركة كانت أقلام الصحفيين السودانيين تسطر روايات اللحظة ناقلة أصوات المدافع بحياد تام مسلطة الضوء على قصص إنسانية كتبت تحت أزيز الرصاص.

في قلب هذا الجحيم استمعت “التغيير” لرواية اثنين من الصحفيين هما: وسيم “اسم مستعار”،لشاب في العشرينات من عمره، وعوض “اسم مستعار” لصحفي مخضرم في الخمسينيات لم يغادر كلاهما الخرطوم رغم شدة المعارك وتصاعد المخاطر، و في رحلة محفوفة بالخطر ظلا يجوبان العاصمة المشتعلة يغامران بحياتهما بين خطوط القتال بحثا عن الحقيقة، وكان هدفهما ليس مجرد نقل وقائع العمليات العسكرية بل إيصال أصوات المدنيين الذين مزقت الحرب حياتهم.

تحدث الصحفيان لـ “التغيير” عن تجربتهما في قلب منطقة الصراع الرئيسية وهما يواجهان خطر الموت بين القصف العشوائي والمضايقات المستمرة من جميع الأطراف ومع ذلك لم تثنهما التهديدات عن الاستمرار في توثيق الكارثة الإنسانية التي تتعمق يوما بعد يوم حيث كانوا متسلحين بالكلمة والصورة ليحكوا للعالم قصة شعب ظل محاصرا بين ركام الحرب وأمل النجاة.

معاناة انسانية

بدأ عوض في سرد تجربته أثناء تغطيته للقصص الإنسانية في منطقة أم درمان التي كانت تعصف بها المعارك، مشيرا إلى تأثير هذه التجربة على نظرته للصحافة، و قال إنه وفقا لخبرته تتجه التغطية الصحفية للحروب بعد مرحلتها الأولى نحو التركيز على الأبعاد الإنسانية وأضاف لـ “التغيير” إن عمله في مدينة أم درمان كان يتمحور حول هذا البعد الإنساني حيث أعد العديد من القصص الصحفية التي وثقت معاناة السكان من نزوح وفقر ومرض بالإضافة إلى قضايا مثل إعادة دفن الجثث والمساعدات الإنسانية والمبادرات الخيرية ولا سيما التكايا والمخابز المجانية في المنطقة.

وأشار عوض إلى أنه لم يركز على المواجهات العسكرية التي كانت تحتدم بين أطراف النزاع باستثناء الهجمات التي استهدفت المدنيين، وقال إنه ظل مقيما في المدينة ولم يغادرها إلا بعد خمسة أشهر من اندلاع النزاع مضيفا أن القصص الإنسانية التي أعدها كانت مشابهة لتلك التي أعدها زملاؤه الصحفيون الآخرون في المنطقة حيث أظهرت الدور المحوري للصحافة في نقل الواقع كما هو وتسليط الضوء على آثار الحرب على المدنيين مؤكدا أن هذا هو واجب الصحفيين الأساسي.

صعوبة في التعرف على الشوارع

أما وسيم فقد كانت زيارته الأولى إلى مدينة أم درمان منذ اندلاع الحرب تجربة غريبة ومشحونة بالتوتر بعد غياب دام ثمانية أشهر عن مدينته التي شهدت مولده، جاء في مهمة صحفية تعيده إلى تلك المدينة التي أصبحت ميدانا للمعارك، يتحدث الشاب عن مشاعره المختلطة عند وصوله حيث غلب عليه مزيج من الخوف والحذر لكن الشوق كان الشعور الطاغي عليه. يروي كيف كانت مهمته الصحفية الأولى تتمثل في زيارة حي “ود نوباوي” الذي يحمل له مكانة خاصة ليس فقط لأنه شهد إقامة أقدم العائلات في المنطقة بل لأنه أيضا موطن أسرته الكبرى في أزمان ماضية.

وقال وسيم إنه عندما توقفت السيارة نزل بحذر شديد متفحصا ما حل بالمكان، إذ تغيرت معالم الحي بفعل الحرب وأصبحت المباني التي كانت مألوفة ذات يوم تملؤها الثقوب بفعل القذائف، فيما تنتشر فوارغ الرصاص على الأرض! نظر غربا محاولا استرجاع ذاكرته حتى تعرف على أطلال تقاطع شارع كرري مع حي العمدة ليدرك أنه يقف في شارع الدومة.

مدينة أشباح!

كانت المشاهد التي رآها وسيم وغيره من الصحفيين الذين كانوا في تلك المناطق صادمة، فقد تحولت المناطق التي كانت تضج بالحركة والحيوية إلى مدن أشباح كئيبة كل ما يمكن رؤيته هو الخراب! وكل ما يسمع هو أصوات القذائف المتقطعة التي تتداخل مع أصوات الأبواب المهترئة التي يحركها الريح وكأنها موسيقى تصويرية لفيلم رعب طويل لا نهاية له.

ويروي عوض كيف نجح في بناء علاقات قوية مع المدنيين الذين جمع قصصهم وسط فوضى الحرب، مشيرا إلى أن تواصله المستمر مع السكان في دور الإيواء وإجراء مقابلات معهم في أماكن متعددة مثل الشوارع العامة، المستشفيات والتكايا كان المفتاح لتلك العلاقات، وأضاف أنه واجه تحديات كبيرة في البداية لكسب ثقة المدنيين بشكل كامل مما تطلب منه صبرا ومثابرة في التعامل معهم.

وقال عوض عندما أتحدث عن تجربتي في منطقة أم درمان كان التهديد الأكبر يتمثل في عمليات القصف العشوائي التي استهدفت منازل المدنيين أثناء تجدد المواجهات العسكرية، وأضاف:” الخوف كان يرافقني دائما إذ كنت معرضا للاستهداف في أي لحظة من لحظات القصف لكنني تعلمت من المواطنين كيفية التعامل مع هذا الواقع خاصة بعد سقوط أول قذيفة حيث كنا نرتب أمورنا للبقاء بأمان قدر الإمكان.

ومع تجدد المواجهات العسكرية في السودان يلجأ طرفا النزاع إلى استخدام القصف العشوائي كوسيلة للضغط الميداني ما يتسبب في دمار واسع وخسائر بشرية بين المدنيين وغالبا ما تستهدف هذه العمليات مناطق سكنية مما يدفع السكان للبحث عن وسائل لحماية أنفسهم مثل الهروب إلى مناطق أكثر أمانا أو الاحتماء تحت المباني الصلبة.

أما بالنسبة لوسيم فقد كانت هذه التجربة الأولى له في تغطية النزاعات، و يقول قد أدركت أن التحدي الأكبر هو الحفاظ على سلامتي الشخصية قبل البدء في عملي الصحفي، حيث قمت بالتحضير بشكل جيد وفهمت أهمية اتخاذ احتياطات مثل ارتداء الدرع الواقي من الرصاص الذي يحمل شعار الصحافة، وأضاف ظللت أتجنب التوجه إلى مناطق القتال في أوقات الاشتباكات وكان الحفاظ على توازني النفسي أمرا ضروريا في بيئة مليئة بالضغوط رغم الأهوال التي كنت أسمعها من ضحايا الحرب.

فجوة في التغطية!

وواصل حديثه قائلا كنت أحرص على إظهار تعاطفي مع الحفاظ على مهنيتي في التعامل مع هذه المواقف، ولم أتعرض لأي مضايقات أثناء عملي بل كانت الأمور تسير بشكل أفضل مما توقعت.

عن تأثير تغطيته للقصص الإنسانية على رؤيته للصحافة قال وسيم لقد غيرت تغطيتي للحرب في السودان بشكل كبير من رؤيتي للصحافة، حيث أصبح تركيزي أكثر على تأثيرات الحرب على الإنسان رغم الجهود الصحفية المبذولة، أرى أن هناك فجوة كبيرة في التغطية الإعلامية للنزاع السوداني في الإعلام العالمي الذي انصرف إلى نزاعات أخرى رغم أن النزاع السوداني لا يقل خطورة!

ولهذا يجب على الصحفي السوداني أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية في إيصال أصوات ضحايا الحرب رغم قلة الإمكانيات.

أما عوض فقال إنه خلال تغطيته للحرب تعرف على عدد من زملائه الصحفيين الشباب الذين شاركوه تجاربهم وأفادوه بنصائح قيمة، وأضاف هذا الجيل من الصحفيين يمتلك مهارات ومعرفة لم تكن متاحة لهم في الماضي، كما أن الحرب قد أفرزت أبطالًا في مجالات إنسانية وطبية وخيرية فقد أنتجت أيضا صحفيين شبابا سواء كانوا محترفين أو هواة سيتركون بصمتهم في المستقبل.

وختم قائلا لا أقدم نصيحة محددة للشباب لكنني أود أن أذكرهم بأهمية اتباع إجراءات الأمن والسلامة أثناء العمل ومراجعتها بشكل مستمر! إذ لا توجد قصة صحفية تستحق التضحية بالحياة. من النقاط المهمة أيضا أن الحرب من منظورها العسكري وأهدافها السياسية أصبحت أداة للدعاية الإعلامية يجب التفريق بين الصحافة الحقيقية والبروباغندا والتركيز على ما يعانيه الإنسان جراء هذه الحرب.

الوسومالحرب تجارب سودانيين صحفيين

مقالات مشابهة

  • تجارب صحفيين سودانيين في تغطية حرب الخرطوم
  • المخيمات الشتوية في شمال الباطنة تقدم تجارب استثنائية للزوار
  • مدارس "كينو" تنظم كرنفال "المستقبل والاستدامة" احتفالًا بـ"باليوم العالمي للتعليم".. الأربعاء
  • غدا.. مدارس "كينو" تنظم كرنفال "المستقبل والاستدامة" احتفالا بـ"باليوم العالمي للتعليم"
  • تجارب صحفيين سودانيين في تغطية حرب الخرطوم 
  • كاظم الساهر وسط أجواء عائلية وإبداعات فنية مميزة
  • ارتفاع عدد المدانين في كارثة حريق بولو إلى 15
  • تاريخ صناعة الحُلي وفنون الطهي بـ«الشارقة للأدب الأفريقي»
  • آلاف الفلسطينيين في ساحة غزة احتفالا بالدفعة الثانية لتبادل المحتجزين
  • خبراء: الإمارات وجهة عالمية جاذبة لأصحاب الخبرات الرقمية والمواهب