ولي العهد رفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين.. المملكة تستضيف “إكسبو 2030 الرياض”
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الرياض – واس
رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- رعاه الله- بمناسبة فوز المملكة العربية السعودية باستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض.
جاء ذلك عقب إعلان المكتب الدولي للمعارض، أمس الثلاثاء، فوز ملف المملكة باستضافة المعرض خلال الفترة من أكتوبر 2030 حتى مارس 2031، كما عبر سموه عن شكره للدول، التي صوتت لملف المملكة، وكذلك للدولتين المنافستين.
وقال سمو ولي العهد- حفظه الله- بهذه المناسبة: “يأتي فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030؛ ترسيخًا لدورها الريادي والمحوري والثقة الدولية التي تحظى بها، الذي يجعل منها وجهةً مثاليةً لاستضافة أبرز المحافل العالمية؛ حيث يعد معرض إكسبو واحدًا منها”.
وجدد سموه عزم المملكة على تقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ إقامة هذا المحفل العالمي بأعلى مراتب الابتكار، والإسهام بأداء دورٍ فاعلٍ وإيجابي لغدٍ مشرق للبشرية؛ من خلال توفير منصة عالمية؛ تسخر أحدث التقنيات وتجمع ألمع العقول؛ بهدف الاستثمار الأمثل للفرص وطرح الحلول للتحديات التي تواجه كوكبنا اليوم.
وقال سموه: “ستتزامن استضافتنا لإكسبو 2030 مع عام تتويج مستهدفات وخطط رؤية السعودية 2030؛ حيث يعد المعرض فرصة رائعة؛ نشارك العالم خلالها الدروس المستفادة من رحلة التحول غير المسبوقة”.
وأكد سمو ولي العهد، أن الرياض جاهزة لاحتضان العالم في إكسبو 2030- بمشيئة الله- ووفائها بما تضمنه الملف من التزامات للدول المشاركة؛ لتحقيق الموضوع الرئيس للمعرض “حقبة التغيير: معًا نستشرف المستقبل”، وموضوعاته الفرعية “غد أفضل، والعمل المناخي، والازدهار للجميع”، وتسخير الإمكانات كافة.
وتتميز الرياض بموقع جغرافي إستراتيجي ومهم، فهي تعد جسرًا مهمًا يربط القارات ببعضها؛ الأمر الذي يجعل منها وجهة جاذبة لأبرز المحافل الدولية والاستثمارات العالمية والزيارة، وبوابةً للعالم.
وكان ملف ترشح المملكة لاستضافة الرياض معرض إكسبو الدولي 2030، قد حظي بالدعم الكبير والمباشر من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- بدايةً من إعلان المملكة في 29 أكتوبر 2021 عن تقدمها بطلب رسمي إلى المكتب الدولي للمعارض BIE (الهيئة المنظمة لمعرض إكسبو الدولي).
الجدير بالذكر أن المكتب الدولي للمعارض أعلن فوز ملف المملكة بالاستضافة، بعد اقتراع سريّ خلال اجتماع الجمعية العمومية للمكتب (173) في باريس أمس؛ حيث حصد ملف المملكة (119) صوتًا من الدول الأعضاء، وتنافست على الاستضافة إلى جانب الرياض مدينتان هما: بوسان الكورية الجنوبية، وروما الإيطالية.
وتقام معارض إكسبو الدولية منذ عام 1851م، وتشكّل أكبر منصة عالمية لتقديم أحدث الإنجازات والتقنيات، والترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية والتجارة والفنون والثقافة، ونشر العلوم والتقنية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إكسبو 2030 الرياض ملف المملکة معرض إکسبو ولی العهد
إقرأ أيضاً:
هيئة المكتبات تنظم “معرض المخطوطات السعودي” في الرياض الخميس المقبل
المناطق_واس
تنظم هيئة المكتبات “معرض المخطوطات السعودي” في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 7 ديسمبر 2024، تحت شعار” حكايات تروى لإرث يبقى”، الذي يتضمن مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، التي تغطي مجالات معرفية متعددة.
أخبار قد تهمك هيئة المكتبات تنظم لقاءً افتراضيًا بعنوان ريادة الأعمال والابتكار في المكتبات 25 أغسطس 2024 - 10:28 صباحًا هيئة المكتبات تفتتح أول بيت ثقافة بعد تطوير المكتبة العامة بالدمام بشكلها الجديد 19 مايو 2024 - 3:21 مساءً
ويضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبةٌ من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.
كما يُقدم المعرض تجربةً إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.
ويسعى “معرض المخطوطات السعودي” إلى استضافة العديد من الزوار والمهتمين بالمخطوطات على مستوىً محلي وإقليمي ودوليّ، سواءً كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، بالإضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، والجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء المزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.
ويأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور المملكة في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محليًا ودوليًا، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محليًا وعربيًا، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي باعتبارها إرثًا ثقافيًّا مُمتدًّا.