بعد مشوار تنافسي طويل وبجدارة مستحقة، فازت المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض؛ ليجسد هذا الفوز دلالات عظيمة، أكد عليها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- بترسيخ الدور الريادي والمحوري للمملكة، والثقة الدولية التي تحظى بها، والذي يجعل منها وجهةً مثاليةً لاستضافة أبرز المحافل العالمية؛ ومنها هذا المحفل الكبير الذي سيجمع العالم في فضاء استثنائي للنجاح والطموح ولغة الازدهار.
لقد جدد سموه عزم المملكة على تقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ إقامة هذا المحفل العالمي بأعلى مراتب الابتكار، والإسهام بأداء دورٍ فاعلٍ وإيجابي لغدٍ مشرق للبشرية؛ من خلال توفير منصة عالمية تسخر أحدث التقنيات وتجمع ألمع العقول؛ بهدف الاستثمار الأمثل للفرص وطرح الحلول للتحديات التي تواجه كوكبنا اليوم.
وكما أكد سموه، ستتزامن استضافة الرياض لإكسبو 2030 مع عام تتويج مستهدفات وخطط رؤية السعودية 2030؛ حيث يعد المعرض فرصة رائعة نشارك العالم خلالها الدروس المستفادة من رحلة التحول غير المسبوقة” وتحقيق الموضوع الرئيس للمعرض “حقبة التغيير: معًا نستشرف المستقبل”، وها هي مملكة الخير والبناء تواصل استحقاقات تتويج الرؤية وتوثيق قصة استثنائية لوطن استثنائي في الطموح والإرادة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
المونديال يعجل بإنجاز مطار دولي جديد بمراكش وربطه بقطار التيجيفي وتخصيص المطار الحالي للرحلات الداخلية والخاصة
زنقة 20. الرباط
أكدت مصادر رفيعة، لمنبر Rue20 برمجة إنجاز مطار دولي جديد بمدينة مراكش، بينما سيتم تحويل المطار الحالي مراكش المنارة إلى مطار للرحلات الداخلية والطائرات الخاصة.
مصادر الجريدة شددت على أن مشروع المطار الجديد الذي سيخصص بالكامل للرحلات الدولية، سيتم إنجازه بمنطقة “سيدي الزوين” بجانب الطريق السيار مراكش أكادير، قرب الطريق المؤدية إلى مدينة شيشاوة.
وعجل رهان تنظيم مونديال 2030 بتسريع موعد إنجاز هذا المشروع الضخم، الذي سيرفع الطاقة الاستيعابية لمطار مراكش الجديد إلى 14 مليون مسافر سنوياً، ويكون قادراً على إستيعاب ملايين المسافرين الذين سيتقاطرون على المغرب في أفق 2030 وعلى مراكش موجهة سياحية عالمية.
كما سينهي المطار الجديد طوابير الانتظار التي يتناقلها السياح على شبكات التواصل الإجتماعي من مطار مراكش المنارة، بسبب صغر حجم المطار والتوافد القياسي للسياح على عاصمة النخيل.
إلى ذلك، أفادت مصادر جريدة Rue20 أن المطار الجديد سيتم ربطه بقطار فائق السرعة “تيجيفي” حيث ستحضى مراكش بمحطتين لهذا القطار، أولها قبالة ملعب مراكش الكبير، و الثانية بمطار مراكش الجديد، بجانب الطريق السيار مراكش أكادير.
وكان المدير العام للمكتب الوطني للمطارات عادل الفقير، قد كشف قبل أسابيع، مرحلة جديدة وفارقة بإطلاقه الإستراتيجية الواعدة “مطارات 2030″، وهو المخطط الطموح الذي يروم تحديث البنيات التحتية وتجويد تجربة الزبون ومطابقتها مع المعايير الدولية، ومباشرة تحول عميق للمكتب.
وأوضح المكتب الوطني للمطارات أن خارطة الطريق هاته تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، خلال انعقاد المجلس الوزاري بتاريخ 4 دجنبر 2024، من أجل مواكبة الدينامية التنموية للمملكة، وتحضير قطاع النقل الجوي لمواجهة التحديات التي تنتظره خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأضاف أن هذه الرؤية تؤشر على بداية منعطف حاسم، حيث يتضافر الابتكار والتغيير والطموح للارتقاء بالبنيات التحتية المطاراتية للمملكة نحو أحسن المعايير الدولية المعتمدة بهذا القطاع.
وبالاستناد إلى رؤية والتزام مشتركين، تجند كل الفاعلين والمتدخلين، وعلى رأسهم المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي وإدارة الجمارك، إلى جانب وزارتي الداخلية والنقل واللوجستيك، للاشتغال سويا من أجل جعل المطارات المغربية مراكز إستراتيجية مرتبطة في ما بينها وجذابة، وفي مستوى التطلعات الاقتصادية والسياحية والمواعيد والاستحقاقات الرياضية الكبيرة التي تستعد المملكة لتنظيمها.
وسجل المصدر أن استراتيجية “مطارات 2030” ترتكز على ثلاثة محاور تتعلق بتطوير البنيات التحتية، وبلورة تصور جديد لتحسين تجربة الزبون، وتحول المكتب الوطني للمطارات.
وفي خضم هذه الدينامية، يعتزم المكتب الوطني للمطارات تحديث وتوسيع المنشآت المطاراتية الرئيسية.
تيجيفيمراكشمطار مراكشمونديال 2030