السكر الأوكراني يتسبب في أزمة بـ أوروبا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دعا الاتحاد العام لمزارعي البنجر في فرنسا إلى تصدير السكر الأوكراني خارج أوروبا بسبب المنافسة، حسبما ذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء.
وذكرت “بلومبرج”، أن “منتجي البنجر الفرنسيين يطالبون بإعادة تصدير واردات السكر المتزايدة من أوكرانيا خارج أوروبا لتجنب الإضرار بالمنتجين المحليين”.
ووفقا للاتحاد العام لمزارعي البنجر في فرنسا، فقد تصل واردات السكر الأوكرانية إلى الاتحاد الأوروبي في 2023-2024 إلى 800 ألف طن.
ووفقا للمفوضية الأوروبية، فإن هذه الأرقام تبلغ ضعف ما كانت عليه في الموسم السابق.
ويطالب مزارعو البنجر الفرنسيون أيضًا بإجابة واضحة من المفوضية الأوروبية حول مشكلة تدفق السكر إلى الاتحاد الأوروبي، حسبما ذكرت “بلومبرج”.
يشار إلى أنه على الرغم من زيادة واردات السكر من أوكرانيا، إلا أن أسعار هذا المنتج في الاتحاد الأوروبي لا تزال مرتفعة على خلفية النقص العالمي فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا السكر الأوكراني اوروبا السكر أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
قادة يدعون أوروبا لزيادة دعم أوكرانيا قبل محادثات سلام
دعا قادة من أوروبا، اليوم الأحد، إلى زيادة الدعم الذي تقدمه القارة العجوز إلى أوكرانيا في هذه الفترة التي تسبق المفاوضات المحتملة لإنهاء الأزمة التي تسعى إليها الولايات المتحدة.
وفي ندوة ضمن مؤتمر ميونيخ للأمن، دعا الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، الدول الأوروبية إلى إعادة تسليح أوكرانيا.
في اليوم الأخير من المؤتمر، شارك ستوب وقادة أوروبيون آخرون في جلسة بحثت كيفية انتقال الاتحاد الأوروبي من مرحلة الحديث إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لدعم أوكرانيا.
وحدد ستوب ثلاث مراحل هي "مرحلة ما قبل التفاوض" ومرحلة "وقف إطلاق النار" ومرحلة "مفاوضات السلام الطويلة الأجل".
وأوضح الرئيس الفنلندي أن "المرحلة الأولى هي مرحلة ما قبل التفاوض، وهذا هو الوقت الذي نحتاج فيه إلى إعادة تسليح أوكرانيا وممارسة أقصى قدر من الضغط على روسيا، حتى تبدأ أوكرانيا هذه المفاوضات من موقف قوة".
وقال ستوب "لا تستهينوا بترامب كمفاوض، فأنا أعتقد حقا أن بوتين يشعر بالحيرة مما قد يأتي من هناك". وأضاف ستوب أن "الكرة الآن في ملعبنا هنا في أوروبا. نحن بحاجة إلى إقناع الأميركيين بقيمتنا المضافة، ومن ثم العودة إلى طاولة المفاوضات"، مؤكدا "أعتقد أننا في أوروبا بحاجة إلى التحدث أقل والقيام بالمزيد من العمل".
من جانبه، قال رئيس لاتفيا، إدجارز رينكيفيتش، والذي تتاخم بلاده روسيا مثل فنلندا، "إذا كنا أقوياء، وإذا كان لدينا ما نقدمه، فسنكون محل اهتمام للولايات المتحدة. أما إذا واصلتم عقد تلك المؤتمرات اللطيفة والتحدث والتذمر، فلن نكون محل اهتمام حتى بالنسبة لشعوبنا في القريب العاجل".