ترتيبات لاعادة بناء النظام الصحي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
التقى وزير الصحة الإتحادية المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، القائم بالاعمال لسفارة الهندية لدى السودان بمكتبه بالحجر ببورتسودان ، وبحث اللقاء التعاون الثنائي المشترك بين البلدين في القطاعات الصحية المختلفة .
وتقدم الوزير بالشكر والثناء على مجهودات دولة الهند لدعم القطاع الصحي في السودان عند بدء الحرب، ودعا الوزير إلى مواصلة الدعم لتقوية النظام الصحي، مؤكدا على أن الوضع الصحي افضل الآن.
واشار إلى أن كثير من المؤسسات الصحية بالولايات إستطاعت إستيعاب عدد كبير من المرضى وتقديم خدمات صحية متميزة ،مما أسهم في تقوية انظمت الصحة بالولايات، والإستفادة من الكوادر الطبية الوافدة .
وقال الوزير أن المنح التي تم تقديمها للسودان هي آنية، مؤكدا على أن وزارتة بعد مرحلة الإستجابة تعمل على إعادة البناء الصحي .
وقال الوزير ، أن السودان يتطلع إلى علاقات تعاون ثنائية مع دولة الهند في كل المجالات خاصة في الصحة، مؤكدا عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، مثمنا جهود حكومة الهند، معبرا عن رغبة الوزارة في إستمرار العلاقات معها وانتقالها إلى آفاق أرحب”.
وأوضح الوزير ، انه تم إعداد مشروعات صحية للمرحلة القادمة والانتقال إلى إعادة بناء الظام الصحي، مؤكدا سعي وزارته لتوطين العلاج بالسودان ، مشيرا إلى الاستفادة من التجربة الهندية، بالإضافة إلى التصنع الدوائي.
ولفت إلى تذليل العقبات التي تواجه الشركات الهندية الدوائية لسد الفجوة بالبلاد ،مشيرا إلى سعي وزارته لتحقيق الوفرة الدوائية، حيث يوجد أكثر من 200 مصنع مسجل بالسودان .
من جانبه أشار القائم بالأعمال بالسفارة الهندية، إلى أن السودان يمر بظروف إستثنائية وصعبة وهو في حاجة ماسة للدعم من المجتمع الدولي، مؤكدا على إستمرار دعم الهند، لأنها تربطها بالسودان علاقات صادقة وشراكة متميزة.
واكد إهتمام حكومة الهندية بالوضع في السودان ،مبينا الإستمرار في دعم السودان، لافتا إلى أن هناك تطور كبير في مجال الخدمات الصحية، مؤكدا تسهيل إجراءات المرضى السودانين، بالإضافة إلى العمل لنقل التجارب الهندية للسودان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الصحة الصحي النظام بناء ترتب لاعادة
إقرأ أيضاً:
الأطباء الداخليون والمقيمون يصعدون ويؤكدون..”التجاهل الممنهج يهدد استقرار النظام الصحي!
في تصعيد جديد للأزمة التي تشهدها المنظومة الصحية، أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين عن تنظيم وقفات احتجاجية يوم 8 يناير الجاري، احتجاجًا على ما وصفته بـ”التجاهل الممنهج” لمطالبهم المشروعة.
ويأتي هذا التحرك بعد تزايد الاستياء من ظروف العمل القاسية، التي أضحت تهدد استقرار النظام الصحي في البلاد.
وفي بيان لها، أوضحت اللجنة أن الأطباء الذين يعملون في المستشفيات والمراكز الصحية يواجهون تحديات كبيرة تتراوح بين نقص الإمكانيات، وساعات العمل الطويلة، والضغوط النفسية والبدنية الناتجة عن تحميلهم مسؤوليات طبية كبيرة في ظل ظروف غير ملائمة.
كما أشارت اللجنة إلى أن هذه الظروف تؤثر بشكل مباشر على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى تدني الرواتب والمستحقات المالية التي لا تتماشى مع حجم العمل والجهد المبذول.
ووجهت اللجنة في بيانها نداءً عاجلاً إلى المسؤولين في وزارة الصحة والجهات الحكومية المعنية، طالبة منهم التدخل الفوري لإيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة التي تتفاقم يوماً بعد يوم.
وأضافت اللجنة أن هذه الاحتجاجات تأتي في سياق الضغط المستمر على الأطباء، الذين لا يتلقون الدعم اللازم رغم دورهم المحوري في النظام الصحي.
وقالت “نطالب بحوار جاد ومسؤول يعيد الأمور إلى نصابها ويضمن حقوق المهنيين، ويساهم في تحسين ظروف العمل بما يعود بالنفع على الجميع”، مشددة على ضرورة تحسين بيئة العمل وتحقيق العدالة في توزيع الحوافز والمكافآت، بالإضافة إلى توفير المعدات اللازمة لتقديم رعاية صحية عالية الجودة.
وقد دعت اللجنة الأطباء والمقيمين في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية إلى المشاركة في الوقفات الاحتجاجية التي ستنظم في مختلف المدن، محذرة من أن الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم بشكل عاجل.
الجدير بالذكر أن هذه الاحتجاجات تأتي في وقت حساس تمر فيه المنظومة الصحية بتحديات كبيرة، حيث يعاني العديد من العاملين في القطاع من سوء الأوضاع المعيشية والمهنية، ما يهدد استقرار هذا القطاع الحيوي في البلاد.