وكالة الطاقة الذرية: نحو 12 دولة سيصبح لديها مفاعلات نووية في سنوات قليلة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي يوم الثلاثاء إنه من المتوقع أن تبدأ نحو 12 دولة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة النووية خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأضاف جروسي في تصريحات بالمعرض النووي العالمي في باريس أنه وفقا لحسابات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يتعين مضاعفة عدد المفاعلات النووية في العالم البالغ حاليا نحو 400 مفاعل لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ.
ومضى يقول "لدينا بالفعل 10 دول دخلت مرحلة اتخاذ القرار (لبناء محطات للطاقة النووية) و17 دولة أخرى في مرحلة التقييم".
وأضاف "سيكون هناك نحو 12 أو 13 دولة نووية (جديدة) في غضون سنوات قليلة".
وتحدث جروسي عن غانا وكينيا والمغرب ونيجيريا وناميبيا والفلبين وقازاخستان وأوزبكستان من ضمن الدول النووية الجديدة المحتملة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
يعادل 500 قنبلة نووية.. كويكب في طريقه للاصطدام بالأرض بعد 8 سنوات
أكدت التقارير أنه تم اكتشف كويكب يُدعى "2024 YR4" في 27 ديسمبر 2024، ويُقدَّر أن قطره يتراوح بين 40 و90 مترًا.
ووفقًا لتقرير صادر عن وكالة فرانس برس، هناك كويكب بحجم كبير يُتوقع أن يقترب من الأرض في غضون ثماني سنوات.
يقدر أن طاقة الاصطدام المحتملة لهذا الكويكب تعادل 500 قنبلة نووية. مع ذلك، لم يتم تأكيد ما إذا كان سيصطدم بالأرض بالفعل أم سيمر بالقرب منها. تراقب وكالات الفضاء العالمية هذا الكويكب عن كثب لتقييم مساره بدقة وتحديد مستوى الخطر المحتمل.
من المتوقع أن يقترب هذا الكويكب من الأرض في 22 ديسمبر 2032، مع احتمال اصطدام يصل إلى 1.6%. في حالة الاصطدام، قد يُحدث انفجارًا جويًا بطاقة تعادل حوالي 8 ميغاطن من مادة تي إن تي، أي ما يزيد عن 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما.
يصنف هذا الكويكب ضمن فئة "قاتل المدينة" (City Killer)، حيث يمكن أن يؤدي اصطدامه إلى تدمير مدينة بأكملها والمناطق المحيطة بها. مع ذلك، يشير الخبراء إلى أن هناك متسعًا من الوقت للاستعداد لمثل هذا السيناريو. على سبيل المثال، نجحت وكالة ناسا في عام 2022 في تغيير مسار كويكب باستخدام مركبة فضائية في مهمة تُعرف باسم "DART"، مما يثبت إمكانية تحويل مسار الكويكبات المهددة للأرض.
من المهم ملاحظة أن احتمالية الاصطدام قد تتغير مع مرور الوقت ومع جمع المزيد من البيانات والمراقبة المستمرة لمسار الكويكب.