جدة تشهد انطلاق منافسات كأس أمريكا لليخوت
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الرياض – هاني البشر
تنطلق اليوم في جدة منافسات سباق القوارب الشراعية التمهيدي الثاني لكأس أمريكا لليخوت في نسخته الـ (37) للمرة الأولى، الذي يستمر حتى 2 ديسمبر 2023، في نادي اليخوت بجدة، بمشاركة ستة فرق، وتحت تنظيم الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية بالتعاون مع وزارة الرياضة.
وتعد استضافة المملكة لهذه الجولة في جدة، الأولى من نوعها خارج حدود إسبانيا، حيث تتنافس الفرق لصعود منصة التتويج، والفوز بالجولة المؤهلة للنهائي الذي سيتواجد به فريقان فقط، بعد أن كان فريق أمريكان ماجيك قد نجح في الفوز خلال شهر سبتمبر الماضي في الجولة التي احتضنتها فيلانوفا بشمال إسبانيا، وبفارق بسيطٍ عن الفرق الأخرى.
وتعتبر بطولة كأس أمريكا لليخوت الشراعية من أعرق البطولات الرياضية العالمية في الألعاب المائية، كونها قد انطلقت قبل 172 عاماً، وعاشت العديد من المراحل والتغيرات الإيجابية حتى وقتنا الحالي، الذي تشارك فيه قوارب AC40 التي تصل سرعتها إلى نحو 100 كلم في الساعة.
وتتنافس على مياه البحر الأحمر ستة فرق تمثل الدول المشاركة، وهي: (حامل لقب البطولة فريق الإماراتية ممثل نيوزيلندا، إلى جانب فرق إينيوس من بريطانيا، وفريق أمريكان ماجيك ممثل الولايات المتحدة الأمريكية، وممثل إيطاليا فريق روزا برادا بيريلي، إضافة إلى فريق ألينغي ريد بول راسينغ ممثل سويسرا، وفريق أورينت أكسبريس راسينغ من فرنسا).
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كأس أمريكا لليخوت
إقرأ أيضاً:
حتى تعيين ممثل لها..قطر تواصل تمثيل سوريا في منظمة الأسلحة الكيميائية
قالت قطر الأربعاء، إنها مستمرة في تمثيل سوريا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حتى تعيين ممثل دائم لدمشق في المنظمة.
وقال الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني سفير دولة قطر لدى مملكة هولندا، وممثل دولة قطر لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن "دولة قطر عضو فاعل في هذا المجلس ونتأمل في التقدم الذي أحرزناه، والعقبات التي تغلبنا عليها، والتحديات التي لا تزال قائمة، ويأتي على رأس هذه التحديات الوضع في سوريا، الذي يتطلب منا استمرار تحمل مسؤوليتنا الجماعية والانخراط بتركيز وفعالية".وجاء ذلك خلال مشاركة وفد قطر في الدورة الـ108 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في لاهاي، حسب وكالة الأنباء القطرية.
وأكد السفير ضرورة دعم الشعب السوري من أجل مستقبل أفضل، لافتاً إلى أن سوريا لا تزال محوراً أساسياً لمهمة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتمثل مقياساً للتقدم ودليلاً على قوة الجهود التعاونية، مشيراً إلى التواصل البناء بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا وبدعم بناء من قطر.
وتابع قائلاً: "كانت هذه المبادرة جزءاً من جهودنا الأوسع لتسهيل الحوار، والوساطة، وإعادة بناء الثقة، وتعزيز الانفتاح، وتقوية التعاون، وهي مكونات أساسية في سعينا الجماعي لتحقيق السلام والأمن والاستقرار، وستستمر دولة قطر في رعاية مصالح الجمهورية العربية السورية الشقيقة في المنظمة لحين تعيين ممثل دائم لهاً".