فيديو لغزة قبل 7 أكتوبر وبعده يُظهر دماراً هائلاً بسبب قصف الاحتلال للقطاع
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أظهر مقطع فيديو، صورته وكالة “رويترز” بطائرات مسيّرة، لقطات لغزة قبل بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع وبعده، وبيّن حجم الدمار الهائل الذي حل في مناطق مختلفة بالقطاع بفعل القصف الإسرائيلي، وعلقت الوكالة على مشهد الدمار بقولها “كأنه على سطح القمر”.
اللقطات المصورة قبل 7 أكتوبر الماضي، وهو تاريخ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، تُظهر المدارس والمساجد والكنائس وقلعة برقوق الإسلامية التي تعود إلى القرن الـ14.
كما تظهر منطقة حضرية مزدحمة، حيث يلعب الأطفال، ويمارس الناس حياتهم الطبيعية، ثم تُظهر اللقطات مشهداً مرعباً لمباني متداعية وتلال من الركام.
كان الناس يسيرون في الشوارع، أو يقودون سياراتهم في شارع تصطف على جانبيه الأشجار، وأظهر أحد المشاهد أطفالاً في طريقهم إلى المدرسة على متن عربة يجرها حمار، بينما عرضت لقطات أخرى لأناس يمرحون في متنزه مائي.
وأظهرت بعض اللقطات مخيم الشاطئ، وهو واحد من أكثر المخيمات اكتظاظاً بالسكان، وموطن لعائلات وأحفاد اللاجئين من حرب عام 1948، وعرضت لقطات أخرى لمخيم النصيرات، حيث كان أطفال يستمتعون باللعب في أحد الشوارع.
لكن لقطات للمخيم من طائرات مسيّرة بعد بدء القصف الإسرائيلي أظهرت دماراً واسع النطاق، إذ بدت في الصور حفر في الأرض يخرج منها الدخان، ومبانٍ سُويت بالأرض.
كما تظهر في اللقطات، التي تم تصويرها بعد 7 أكتوبر 2023، أبنية متهدمة في شارع تلو الآخر ودخان يتصاعد من أكوام الركام ومجمعات سكنية لحقت بها أضرار بالغة.
أمكن رؤية الناس وهم يتجولون بين الأنقاض أو يفتشون فيها، لكن النشاط الطبيعي كان محدوداً كما كان عدد السيارات في الشوارع قليلاً، وأظهرت عدة لقطات أشخاصاً يمرون بالقرب من مبانٍ مدمرة، ويبدو أنهم كانوا يغادرون مناطقهم السكنية في غزة؛ بحثاً عن ملجأ في مكان آخر.
هذا الدمار الهائل حل في أجزاء واسعة من غزة، بعدما بدأ الاحتلال الإسرائيلي قصفه المدفعي والجوي والبحري على القطاع، وتسبب القصف، الذي توقف يوم 24 نوفمبر 2023، بفعل هدنة مؤقتة، باستشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بينما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 36 ألفاً.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أزمة في الجيش الإسرائيلي.. الجنود يتخلصون من حياتهم بسبب حرب غزة ولبنان
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن 6 جنود إسرائيليين على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، وذلك في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب حربهم في قطاع غزة ولبنان، مشيرة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا مدة طويلة في غزة ولبنان.
الرقم لا يعكس حقيقة ما وقع بشكل تفصيليوأضاف تقرير «يديعوت أحرونوت» أن الرقم لا يعكس حقيقة ما وقع بشكل تفصيلي، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار، حيث قال المحلل العسكري الإسرائيلي يوآف زيتون، إنه تم قبول أكثر من 12 ألف جندي جريح كمعاقين منذ بداية الحرب على قطاع غزة وفي كل شهر من العام الماضي تم استقبال حوالي 1000 معاق جديد.
عدد معاقي الحرب الإسرائيلية قد يصل إلى 20 ألفاوأوضح المحلل العسكري الإسرائيلي أن جيش الاحتلال سينشر البيانات بنهاية العام، مشيرًا إلى عندما لا تلوح نهاية القتال في الأفق، فإنه بحسب تقديرات كبار المسؤولين في قسم إعادة التأهيل، فبحلول نهاية العام المقبل سيصل عدد معاقي الحرب الإسرائيلية إلى 20 ألفا.
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إن مزيدًا من حالات الانتحار ومضاعفات ما بعد الصدمة جرى تسجيلها في صفوف الجنود العائدين من القتال فى غزة، ونقلت الصحيفة روايات تصف هول ما عايشه الجنود الإسرائيليون في غزة، وذكرت أن الناجين من الموت متخوفون من استدعائهم مرة أخرى للقتال مع توسع الحرب إلى لبنان.