وزير الخارجية الأردني الأسبق: غزة لا يمكن أن يحكمها إلا الفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال ناصر جودة وزير الخارجية الأردني الأسبق، إنه رغم أهمية الهدن الإنسانية في غزة، لكن يبقى السؤال: ماذا بعد الهدنة ؟، معقبا: "إذا كانت الحرب ستعود فتلك مصيبة، وإن كان الوصول لمرحلة وقف شامل لإطلاق النار دون أفق سياسي واضح ينهي الاحتلال والحصار والحل الشامل".
وأضاف “جودة”، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم خلال برنامج “ كلمة أخيرة “ الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على فضائية ”ON” مساء الثلاثاء أن الموقف المصري والأردني في تنسيق شامل وكامل، والجميع يشعر بالراحة ومتفقان على ضرورة وجود أفق سياسي في إطار حل شامل يعالج المشاكل من جذورها.
وتابع: "لا يجب بعد الحرب عقد مؤتمرات لإعادة إعمار قطاع غزة في معزل عن الأفق والحل السياسي، مثل المؤتمرات السابقة في حروب إسرائيل الخمسة ضد القطاع بل يجب أن يكون أفق شامل"، موضحاً أن الأردن ومصر دولتا مواجهة، وبمجرد التلويح بمحاولات تهجير قُوبل الموقف بحزم من الأردن ومصر.
وأشار، إلى أن غزة لا يمكن أن يحكمها إلا الفلسطينيين، ولكن مع ضرورة أن يترافق ذلك مع وجود إطار سياسي شامل، وأن الهدن وحدها لا تكفي، قائلاً : “ نرى دول كثيرة ومنها الولايات المتحدة والتي كانت مؤيدة للعدوان الإسرائيلي والتي عادت تتحدث عن حل الدولتين والأمن والسلام لكافة دول المنطقة”.
وحول مستقبل حماس وحديث إسرائيل على القضاء عليها قال : " حتى لو تمكنت إسرائيل من القضاء على قيادات حماس وبقي الحصار والاحتلال وحرمان شعب من حقه في تقرير مصيره، سيكون هناك مقاومة مستمرة ، الموضوع هو إنهاء هذا الاحتلال وهو أطول احتلال في تاريخنا المعاصر".
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه بالأمس فقط دخلت 120 شاحنة حسب البيانات المصرية إلى الشمال ومعهم شاحنتي وقود، لافتا إلى أن إجمالى عدد الشاحنات التي وصلت إلى الشمال حوالى 270 شاحنة في خلال الثلاثة أيام الماضية.
وأضاف ضياء رشوان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء دي إم سي المذاع على فضائية dmc، مساء اليوم أنه بالأمس كان هناك بعض العقبات من الجانب الإسرائيلي في مرور الشاحنات المصرية إلى معبر العوجة أو إلى كرم مسالم ثم نقلها الى شاحنات أخري فلسطينية يقودها الفلسطينيون إلي شمال غزة.
وأوضح ضياء رشوان أنه بعد احتجاج الجانب الفلسطيني لعدم وصول القدر الكافي من المساعدات إلى الشمال، قام الجانب المصري بتغيير طريقة التوصيل فأصبحت الشاحنات تنطلق من مصر بالسائقين المصريين مباشرة إلى شمال غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الأردن الهدنة فلسطين بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا
اتهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، "الجماعات الإسلامية المتطرفة" بالوقوف وراء "المجازر" التي استهدفت الأقليات بسوريا في الأيام الأخيرة، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
وفي بيان صادر عنه، أشار روبيو إلى أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المسيحيون والدروز والعلويون والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وعائلاتهم". وأضاف: "يجب على السلطات السورية المؤقتة اتخاذ جميع الإجراءات لمحاسبة مرتكبي هذه المجازر ضد الأقليات".
وكانت أعمال العنف قد اندلعت ضد الأقليات بعد هجوم نفذه مسلحون موالون للرئيس السابق بشار الأسد، الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية، ضد قوات الأمن الجديدة.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتلت قوات الأمن والجماعات المتحالفة معها ما لا يقل عن 745 مدنيًا علويًا في محافظتي اللاذقية وطرطوس. كما ارتفعت حصيلة القتلى، خلال أيام من الاشتباكات بين المسلحين إلى أكثر من 1000 قتيل بحلول يوم السبت.
فيما دعا الرئيس المؤقت، أحمد الشرع، الذي قاد "هيئة تحرير الشام" خلال الهجوم الذي أطاح بالأسد، إلى تحقيق التعايش الوطني بعد أعمال القتل التي شهدتها البلاد. وقال: "ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد فلا خوف على سوريا"، قائلاً إن الأزمة الحالية "عدّت على خير".
الموقف الأمريكي من السلطة الجديدةفي عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أجرت الولايات المتحدة محادثات مع الشرع بعد وصوله إلى السلطة، إلا أن بايدن شدد على أن أي تطبيع للعلاقات سيظل مرهونًا بتوفير ضمانات لحماية الأقليات وتعزيز الاستقرار.
أما الرئيس دونالد ترامب، فقد تبنى موقفًا مختلفًا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ليست لديها مصلحة كبيرة في سوريا، وينبغي أن تنأى بنفسها عن الصراع هناك. وكان قد صرح سابقًا برغبته في سحب القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا، والتي تعمل على مكافحة تنظيم داعش.
Relatedالشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجاربالاتحاد الأوروبي يُعلّق عقوبات على قطاعات رئيسية في سوريا لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرارفيلم يوثق زيارة مراسل إسرائيلي إلى دمشق يُعرض الليلة وسط موجة غضب في سورياوعلى صعيد العقوبات، لم تنضم الولايات المتحدة إلى بريطانيا في قرارها، يوم الخميس، تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد الأسد. حيث أعلنت لندن عن إزالة 24 كيانًا سوريًا من قائمة العقوبات.
وبحسب إشعار نُشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، فقد شمل القرار رفع التجميد عن أصول مصرف سوريا المركزي، والمصرف التجاري السوري، والمصرف الزراعي التعاوني، إلى جانب كيانات أخرى كانت خاضعة للعقوبات الاقتصادية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا: أكثر من 600 قتيل في يومين خلال معارك بين القوات الحكومية وموالين لنظام الأسد يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا سورياجرائم حربالولايات المتحدة الأمريكيةأبو محمد الجولاني طائفةهيئة تحرير الشام