قالت الأمم المتحدة: إن القضاء على وباء الإيدز لا يزال ممكناً بحلول عام 2030، ولكن فقط في حالة توافر الإمكانات لأولئك الموجودين في الخطوط الأمامية وقوبلت جهودهم بالاعتراف.

وكيل صحة بالدقهلية: مصر تستهدف القضاء على مرض الإيدز بحلول 2030 محافظ بورسعيد يشهد المؤتمر السنوي لمسئولي الإيدز لعام 2023.. صور

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، لاحظ برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في تقريره السنوي الذي نشر اليوم (الثلاثاء) بمناسبة اليوم العالمي للإيدز المحدد  أن المبادرات التي تقوم بها مختلف المجتمعات الأقرب إلى المعركة لا تحظى بالاعتراف في كثير من الأحيان، وتفتقر إلى الإمكانات، بل تتعرض للهجوم في بعض الأحيان.

وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج ويني بيانيما: «لقد أظهرت المجتمعات في كل أنحاء العالم أنها مستعدة وراغبة وقادرة على فتح الطريق، لكنها في حاجة إلى إزالة الحواجز التي تعوق عملها والحصول على الإمكانات الكافية».

ولاحظت بينما أن «صناع القرار يتعاملون مع المجتمعات المحلية في كثير من الأحيان على أنها مشكلات تنبغي إدارتها، بدلاً من الاعتراف بدورها القيادي وتوفير الدعم لها بهذه الصفة»، مشددة على أن «المجتمعات لا تشكل عقبة، فهي تفتح الطريق للقضاء على الإيدز».

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في عام 2015 للمرة الأولى، أن هدفها إنهاء التهديد الذي يشكله الإيدز على الصحة العامة بحلول عام 2030.

ويبلغ عدد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وهو الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز، 39 مليوناً في كل أنحاء العالم.

ومن بين هؤلاء 20.8 مليون في شرق أفريقيا وجنوبها، و6.5 مليون في منطقتي آسيا والمحيط الهادي.

ولكن من بين هؤلاء الـ39 مليوناً، لا يستطيع 9.2 مليون الحصول على العلاجات الضرورية مع أن فاعليتها ثبتت

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الايدز

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذّر قادة العالم من نفاذ الوقت بمكافحة تغير المناخ

وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عام 2024 بأنه “درس رئيسي في تدمير المناخ”، محذّرا قادة العالم، “من نفاد الوقت في مكافحة التغير المناخي”.

وقال غوتيريش في كلمته أمام مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 29) المنعقد في عاصمة أذربيجان باكو من 11 وحتى الـ22 من نوفمبر الحالي: “لقد بدأنا العد التنازلي النهائي لحصر الاحتباس الحراري عند 5ر1 درجة مئوية والوقت ليس في صالحنا”.

وأشار إلى “الأسر التي فرت من الأعاصير والعمال الذين حوصروا وسط درجات الحرارة التي لا يمكن تحملها، والأطفال الذين تضوروا جوعا بسبب تدمير المحاصيل”، موضحا “أن مثل هذه الكوارث “سببها الرئيسي هو تغير المناخ الذي سببه الإنسان”، وقال: “هذه قصة ظلم يمكن تجنبه، الأغنياء هم من يتسببون في المشكلة والفقراء هم الذين يدفعون أغلى الأثمان”.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس، دعا غوتيريش، “دول العالم إلى الوفاء بوعودها والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري الذي يساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري”.

يذكر “أن اتفاق باريس للمناخ لعام 2015 حدد هدفا للحد من ارتفاع متوسط درجات الحرارة على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية، ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يبلغ الارتفاع في متوسط درجات الحرارة حاليا 1.3 درجة مئوية وفقا لهذا المعيار”.

وذكرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستي ساولو، أن “هطول الأمطار والفيضانات القياسية، والأعاصير المدارية التي تتسارع شدتها، والحرارة المميتة، والجفاف المستمر وحرائق الغابات التي شهدناها في مناطق مختلفة من العالم هذا العام هي للأسف تمثل واقعنا الجديد ولمحة عما ينتظرنا في المستقبل”.

آخر تحديث: 12 نوفمبر 2024 - 19:15

مقالات مشابهة

  • مصادر مصرف لبنان: الأمور عادت الى ما كانت عليه
  • الأمم المتحدة:الصراع بين القوى السياسية تسبب في أكبر أزمة جوع في العالم
  • “العفو الدولية”: أنظمة أسلحة فرنسية في السودان تنتهك الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة
  • أنظمة أسلحة فرنسية تنتهك الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة في السودان
  • يخدم 1.4 مليون شخص.. ترحيب أممي بتمديد فتح معبر أدري لإيصال المساعدات إلى السودان
  • المالكي: الانتخابات المبكرة قرار صوت عليه البرلمان
  • «الأونروا»: انهيار الوكالة بالضفة يحرم نصف مليون لاجئ من الرعاية الصحية
  • ما الذي تراهن عليه تركيا في سوريا بعد فوز ترامب؟
  • انهيار أرضي ضخم يهدد سكان قرية أوربية.. والسلطات تحاول إخلاءها
  • الأمم المتحدة تحذّر قادة العالم من نفاذ الوقت بمكافحة تغير المناخ