الايدز يهدد سكان العالم.. وهذا موعد القضاء عليه نهائيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قالت الأمم المتحدة: إن القضاء على وباء الإيدز لا يزال ممكناً بحلول عام 2030، ولكن فقط في حالة توافر الإمكانات لأولئك الموجودين في الخطوط الأمامية وقوبلت جهودهم بالاعتراف.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، لاحظ برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في تقريره السنوي الذي نشر اليوم (الثلاثاء) بمناسبة اليوم العالمي للإيدز المحدد أن المبادرات التي تقوم بها مختلف المجتمعات الأقرب إلى المعركة لا تحظى بالاعتراف في كثير من الأحيان، وتفتقر إلى الإمكانات، بل تتعرض للهجوم في بعض الأحيان.
وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج ويني بيانيما: «لقد أظهرت المجتمعات في كل أنحاء العالم أنها مستعدة وراغبة وقادرة على فتح الطريق، لكنها في حاجة إلى إزالة الحواجز التي تعوق عملها والحصول على الإمكانات الكافية».
ولاحظت بينما أن «صناع القرار يتعاملون مع المجتمعات المحلية في كثير من الأحيان على أنها مشكلات تنبغي إدارتها، بدلاً من الاعتراف بدورها القيادي وتوفير الدعم لها بهذه الصفة»، مشددة على أن «المجتمعات لا تشكل عقبة، فهي تفتح الطريق للقضاء على الإيدز».
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في عام 2015 للمرة الأولى، أن هدفها إنهاء التهديد الذي يشكله الإيدز على الصحة العامة بحلول عام 2030.
ويبلغ عدد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وهو الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز، 39 مليوناً في كل أنحاء العالم.
ومن بين هؤلاء 20.8 مليون في شرق أفريقيا وجنوبها، و6.5 مليون في منطقتي آسيا والمحيط الهادي.
ولكن من بين هؤلاء الـ39 مليوناً، لا يستطيع 9.2 مليون الحصول على العلاجات الضرورية مع أن فاعليتها ثبتت
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الايدز
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من 72 ألف مهاجر لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال عقد
أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 72 ألف شخص لقوا حتفهم أو فقدوا أثناء محاولاتهم الهجرة في مختلف أنحاء العالم خلال السنوات العشر الماضية، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا كانوا في مناطق تشهد نزاعات أو أزمات إنسانية حادة.
وأوضحت المنظمة، في تقرير صدر حديثا، أن “أكثر من نصف الضحايا سقطوا في دول تعاني من عنف شديد أو كوارث”؛ مما يسلط الضوء على خطورة محاولات الهجرة في ظروف غير آمنة.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن طريق الهجرة عبر وسط البحر الأبيض المتوسط، يعد من أخطر مسارات الهجرة في العالم، حيث تم تسجيل وفاة أو فقدان نحو 22 ألف مهاجر على هذا الطريق منذ عام 2014.
ويأتي التقرير في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لتعزيز حماية المهاجرين، وتحسين الاستجابة الإنسانية لأزمات النزوح والهجرة حول العالم.