الجيش يتوسع بوسط الخرطوم ويقترب من القصر الجمهوري
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
تمكنت قوات الجيش السوداني من التوسع في وسط العاصمة الخرطوم وسيطرت بشكل كامل على مناطق غربي مقر قيادة الجيش حيث تتمركز قوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطة السودانية أمام جامعة الخرطوم حالياً.
وأكد مصادر ، أن الجيش امتد كذلك عبر قواته شرقاً حتى جسر المك القريب من القصر الجمهوري.
كذلك كشفت المصادر الميدانية أن الجيش حسم الموقف في منطقة المقرن وسط العاصمة التي تضم مؤسسات حيوية أبرزها برج الساحل والصحراء وإدارة الشرطة المجتمعية وإدارة مكافحة المخدرات التابعة للشرطة السودانية، بحسب ما نقل مراسلنا.
وكان الجيش السوداني قد كثف من غاراته الجوية على مواقع وتمركزات لقوات الدعم السريع في شرق وجنوب العاصمة الخرطوم، فيما تبادل الطرفان القصف المدفعي في مدينة أم درمان، وفق ما أفاد به شهود.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم بوسط يتوسع
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحبط تمرير 5 مليون قطعة ذخيرة إلى الجيش السوداني
أبوظبي
أحبطت أجهزة الأمن في الإمارات محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.
وصرح النائب العام الإماراتي الدكتور حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.
وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 ملايين قطعة ذخيرة عيار (62×54.7)، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.
وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة – أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.
وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي.