حذرت دراسة طبية من تأثير الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية على الحوامل، فبسبب الاستخدام الواسع للهواتف الذكية، أصبحن أكثر عرضة للضوء الأزرق.

نصائح لحماية الحوامل من الضوء الأزرق

ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين"، قدمت الدراسة نصائح مهمة لزيادة الوعي وتقديم رؤى لتعزيز العادات الصحية بين الحوامل، والتي نستعرض أبرزها فيما يلي:

على الرغم من صعوبة تجنب استخدام الإلكترونيات والإضاءة الاصطناعية ، خاصة في بيئة اليوم التي تعتمد على التكنولوجيا، يمكن للمرأة الحامل اتخاذ الاحتياطات التالية لتقليل تعرضها للضوء الأزرق:

1-استخدم مرشحات الضوء الأزرق

تثبيت مرشحات الضوء الأزرق أو استخدم التطبيقات التي تقلل كميته المنبعثة من الأجهزة الإلكترونية.

2-ضبط إعدادات الجهاز

تسمح لك غالبية الأجهزة الإلكترونية بتغيير إعدادات العرض لتقليل الضوء الأزرق.

3-الحد من وقت الشاشة قبل النوم

من الضروري أن تمنح نفسك ساعة على الأقل قبل النوم لتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. 

أما للنوم بشكل أفضل ، يمكنك الإنخراط في أنشطة الاسترخاء مثل قراءة كتاب أو القيام بتمارين الإطالة الخفيفة.

4- اختيار الإضاءة الدافئة

إطفاء مصابيح الإضاءة الباردة القاسية في مناطق المعيشة الخاصة بك بأخرى أكثر نعومة ودفئًا، مما يقل احتمال إطلاقها لمستويات زائدة من الضوء الأزرق، ويمنحك نوم أفضل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاجهزة الالكترونية الحوامل الضوء الأزرق دراسة طبية الأجهزة الإلکترونیة الضوء الأزرق

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد الأزرق والبحث عن مستقبل مستدام

ساد مفهوم الاقتصاد الأزرق على الصعيد العالمي في المجال الاقتصادي خلال السنوات الأخيرة، إذ يعد مفهوم جديد يعبر عن مقاربة لتحقيق التنمية المستدامة العالمية، وتطور في الفكر التنموي العالمي، الذي تمحور حول الاقتصاد الأخضر كاتجاه جديد في التنمية، إلى الاهتمام بالإمكانيات التي يمكن أن توفرها البحار والمحيطات في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، خاصة إذا نظرنا إلى مساحات المياه في مصر سواء تلك التي تقع على حدود المتوسط، أو البحر الاحمر الى جانب نهر النيل من جنوب أسوان إلى المصب في شمال البلاد.

وقد كانت البدايات الأولى للاهتمام بالبحار والمحيطات من أجل التنمية المستدامة من خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية المستدامة سنة 1992 في الفصل السابع من جدول أعمال القرن 21، وكذا خطة التنفيذ في مؤتمر جوهانسبورغ (جنوب إفريقيا) سنة 2002، وبناءا على إتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار 1982، وإتباع نهج متكامل يعتمد أساسا على النظم الايكولوجية لحماية المحيطات، والمناطق الساحلية، والنظم الايكولوجية "البيئية" نظرا لتعرضها بصفة كبيرة لتغير المناخ، ويعتمد هذا الأسلوب على تطبيق مبادئ احترازية لصيانة التنوع البيولوجي الحيوي وإنتاجية النظم الايكولوجية ووضع استراتيجية فعالة لتحسين نوعية الحياة في المجتمعات المحلية الساحلية.

ومن هنا يمكننا أن نعود لابتكار مصطلح الاقتصاد الأزرق إلى رجل الأعمال البلجيكي جانتر بولي (Gunter Pauli) في كتابه المعنون بـ "الاقتصاد الأزرق 10 سنوات، 100 ابتكار 100 مليون وظيفة" الصادر سنة 2010 سعى من خلاله إلى تقديم عدة ابتكارات بيئية تخدم اقتصاد السوق، نظرا لانخفاض أسعارها وربحيتها وفي الوقت نفسه لا يترتب عليها تداعيات بيئية سلبية، كما تتميز عن التكنولوجيا الصديقة للبيئة بتكلفتها المنخفضة والعائد الاقتصادي السريع.

ولخص جانتر باولي الاقتصاد الأزرق في ثلاث نقاط هى استخدام ما هو متاح محليا. وتحقيق مكاسب. والاستجابة لاحتياجات المجتمع. ومنذ مؤتمر ريو +20 تزايد الاهتمام العالمي بدور البحار والمحيطات في تحقيق التنمية المستدامة، حيث أصبح الاقتصاد الأزرق محور اهتمام المؤتمرات الدولية المتعلقة بالاستدامة العالمية للمحيطات وأهمها قمة الاقتصاد الأزرق أبوظبي (الإمارات العربية المتحدة) سنة 2014ومؤتمر نيويورك ( الولايات المتحدة الأمريكية ) سنة2017. ومؤتمر القمة العالمية للمحيطات نيروبي (كينيا) سنة 2018 وغيرها من المؤتمرات والتي شاركت فيها الدولة المصرية.

وقد قدم الصندوق العالمي للحياة البرية تعريفا للاقتصاد الأزرق بأنه هو اقتصاد بحري يوفر فوائد اجتماعية واقتصادية للأجيال الحالية والمستقبلية من خلال المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، القضاء على الفقر وتوفير فرص العمل اللائق والاستقرار السياسي، يعمل على استعادة وظائف النظم الإيكولوجية ويحافظ على التنوع البيولوجي والإنتاجية وقيمة النظم الايكولوجية البحرية، يعتمد بالأساس على التقنيات النظيفة والطاقة المتجددة وتدفق الموارد الدائرية لضمان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

جملة القول، إن الاقتصاد الأزرق هو اقتصاد يعتمد أساسا على الموارد المائية كالبحار والمحيطات والبحيرات لتحقيق نمو اقتصادي، ورفاه اجتماعي من خلال توفير سبل العيش اللائق، وخلق فرص العمل والأمن الغذائي للأجيال القادمة وذلك بالحفاظ على البيئة البحرية واستمرار التنوع الايكولوجي للكائنات البحرية وهو ما تعمل عليه الدولة المصرية حاليا من خلال استراتيجية تعاونية بين وزارة البيئة والهيئة العامة للمسطحات البحرية وكذلك مؤستتي الثقافة والإعلام من خلال التوعية لأهمية تحقيق تنمية مستدامة عبر تطبيقات الإقتصاد الأزرق.

مقالات مشابهة

  • مصر.. اعترافات صادمة تقشعر لها الأبدان للمتهم في قتل والدته وشقيقه وأخته
  • لخفض الفاتورة وتقليل ساعات تخفيف الأحمال.. نصائح الاستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية
  • هل الأمهات الحوامل المصابات بالسرطان ينقلن المرض لأطفالهن؟ تحذير من كارثة صحية
  • تفاصيل الهجوم على السفارة الإسرائيلية في صربيا.. المنفذ استخدم قوسا وسهما
  • الاقتصاد الأزرق والبحث عن مستقبل مستدام
  • السيد الخامنئي: العدو استخدم “داعش” في محاولة السيطرة على المنطقة
  • من العمر إلى الجولف..كيف استخدم بايدن وترامب الجولف لتجاوز نقد العمر في المناظرة؟
  • روسيا.. ابتكار جهاز لتكوين "الضوء السائل"
  • كريم عبد العزيز يكشف موعد عرض فيلم الفيل الأزرق 3
  • تجنب تشغيل التكييف أثناء النوم.. نصائح لترشيد استهلاك الكهرباء