محمود فوزي: الرؤية الانتخابية لمرشحنا لها أهداف يمكن الوصول إليها ببدائل كثيرة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن الحملة لن تعلن عن الرؤية الانتخابية التفصيلية لمرشحها إلا في مؤتمر صحفي مخصص لها، لكنها تنقسم إلى عدد من المحاور.
وأضاف فوزي خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج "من مصر" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك فارقا بين الرؤية والبرنامج، فالرؤية تحدد أهدافا يمكن الوصول إليها ببدائل كثيرة جدا ومشروعات كثيرة جدا، ورؤية مرشحنا تنقسم إلى محاور سياسية ومحاور اقتصادية ومحاور اجتماعية.
وأوضح أن المحور السياسي تستهدف الرؤية وجود تنوع وتعدد في الحياة السياسية ومزيد من المساحات في المجال العام، ومزيد من قوة المؤسسات والتعددية وحرية الرأي والتعبير، ونركز على المحليات ودعم اللامركزية، ونظام انتخابي متوازن يراعي تمثيل الجميع، وتمكين وتعزيز المرأة والشباب.
وتابع أنه في ما يتعلق بالنظام الاقتصادي، نستهدف مواجهة التضخم بزيادة الإنتاج، وفتح أسواق جديدة، والمزيد من مشاركة القطاع الخاص عبر تراجع الدول خطوة أو خطوتين، وجذب الاستثمار الأجنبي والانفتاح على الاقتصاد العالمي، من خلال الموانئ والمناطق اللوجستية البرية والموانئ الجافة والتوسع في المطارات، لتقوية الصلات بالعالم الخارجي، ونحن نركز أكثر على تمكين القطاع الخاص ومشاركته في الاقتصاد القومي.
وأكد أنه في الحوار المجتمعي نستهدف المزيد من المشاركة للمرأة والمزيد من الحماية للمرأة، وتمكين أكثر للشباب وتمكين مبني على تأهيل وعلى الطاقة والحيوية للشباب، وهذه مسألة واضحة في السنوات العشر الماضية، ونستهدف القضية السكانية، لأن النمو السكاني يجب أن يكون متوازنا، ونحن حريصون على التنمية الثقافية والحفاظ على الهوية المصرية، وسنتجه لبناء الإنسان بشكل كبير، برنامج طموح جدا ورؤية طموحة جدا لكنها تتطلب الكثير من العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار محمود فوزي الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
معزب ينتقد مخرجات بوزنيقة: تجاوزت القضايا الأساسية للعملية الانتخابية
اجتماع بوزنيقة: محاولة لتغيير الحكومة أم خطوة نحو الانتخابات؟رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ 2012، محمد معزب، أن اجتماع بوزنيقة التشاوري يُعد امتدادًا لسلسلة اجتماعات سابقة بين أعضاء البرلمان وكتلة من أعضاء مجلس الدولة في تونس والقاهرة خلال الأشهر الماضية، والتي لم تحقق نتائج ملموسة.
غياب التنفيذ لمخرجات الاجتماعات السابقةوأشار معزب، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط“, إلى أن الاجتماعات السابقة لم تسفر عن أي جديد، ولم يتم تنفيذ مخرجاتها، بما في ذلك مقترح تشكيل حكومة جديدة ودعوة البرلمان لفتح باب الترشح لرئاستها.
محاولة لتغيير الحكومة القائمةواعتقد معزب أن الهدف الرئيسي للمجتمعين، الذين تجاوز عددهم 50 شخصًا، هو تغيير الحكومة القائمة في طرابلس، وليس الدفع نحو إجراء الانتخابات العامة، مشيرًا إلى أن بنود الاتفاق الصادرة عن الاجتماع تجاهلت معالجة الاعتراضات على القانونين المنظمين للعملية الانتخابية.