الأسطى أميرة ست بـ100 راجل.. باعت سيارتها لدعم مشروع زوجها في صيانة التكييفات منوعات الاسبوع
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
منوعات الاسبوع، الأسطى أميرة ست بـ100 راجل باعت سيارتها لدعم مشروع زوجها في صيانة التكييفات،في أحد الشوارع الجانبية المتفرعة من شارع الملك فيصل بالجيزة، تتوسط أميرة محلها، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الأسطى أميرة ست بـ100 راجل.. باعت سيارتها لدعم مشروع زوجها في صيانة التكييفات، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
في أحد الشوارع الجانبية المتفرعة من شارع الملك فيصل بالجيزة، تتوسط أميرة محلها، وتمسك بيدها بعض المعدات الثقيلة لتقوم بفك وتركيب أجهزة التكييف وتتولى صيانتها، لتغزل حكاية جديدة من حكايات كفاح المرأة المصرية.
«أنا مكنتش اعرف يعني إيه تكييف غير إني أقفل وأفتح، لكن دلوقتي الحمد لله أقدر أفك الجهاز حتة حتة وأرجعه أجدد من الأول».. بهذه الكلمات روت أميرة العربي لموقع «الأسبوع» حكاية كفاحها في مجال صيانة التكييفات، وكيف شدت على يد زوجها بأصالتها ومعدنها ووقفت بجانبه كتف بكتف في مواجهة مصاعب الحياة.
بداية الحكايةتقول أميرة، إنها في البداية كانت كل علاقتها بجهاز التكييف مثل أي شخص، يقوم بفتحه وإغلاقه عند الحاجة، إلا أنها حينما ذهبت لشراء جهاز جديد رفقة زوجها لتأسيس منزل الزوجية، اكتشفا عند استعماله أن به أحد العيوب الفنية، ليقوم زوجها بإصلاحه على الفور، حيث أنه فني تكييف مخضرم.
تفاجئت أميرة بأن زوجها ذو خلفية مهنية كبيرة في مجال التكييفات، لكنه تعرض إلى ظروف طارئة وخلافات مع إحدى الشركات اضطرته فيما بعد إلى ترك المجال والاتجاه إلى العمل في المقاولات، إلا أن الزوجة الأصيلة ظلت تدعم زوجها ليعود مجددًا ويفتح مشروعه الخاص في صيانة التكييفات ولكن هذه المرة وهي بجانبه.
لفتت أميرة خلال حديثها مع موقع «الأسبوع» إلى أن مجال المقاولات الذي لجأ له زوجها كان له الفضل في لقائهما، إذ كانت تعمل حين ذاك مشرفة على بعض الإنشاءات، لتتفق مع زوجها على العودة إلى مجال التكييفات ودعمه قلبًا وقالبًا، موضحة أنها لم تختارها كمهنة ولكن اعتبرتها قدرها وهدية من الله.
سند ودعمباعت أميرة سيارتها التي كانت تملكها، وقدمت كل الدعم والحب لزوجها ليؤسسا سويًا مشروعهما الجديد، بل وبدأت تتعلم منه أصول المهنة، ومع أول أجهزة تم صيانتها بدأت أميرة تتعلم من زوجها بالفعل، وقالت: ابتديت إن أنا وهو شغال في حاجة فأنا ببص عليه اعمل الحاجة التانية، هو بيفك مسمار أبص فكه إزاي أروح فكه التاني، إيدي بإيده، شوية بشوية بدأت أتعلم أعرف أفك مسمار، أعرف يعني ايه ترامل، كباس.. وهكذا.
وعن شغفها بالمهنة، أضافت: «أنا عندي في الصيانات دي أبقى رقم واحد فيها، أنا الجهاز أقدر أفكه حتة حتة، وكل حتة فيه بغسلها وبرجعها أجدد من الأول»، مشيرة إلى أن أغلب المشاكل الفنية التي تواجهها في التكييفات بسبب سوء الاستخدام.
أبرز العقباتأوضحت أميرة أنها لا تعاني من مضايقات أو تعليقات سلبية خلال مباشرة عملها، بسبب وجود زوجها معها طول الوقت، مشيرة إلى أنه حتى عند خروجها إلى مباشرة العمل لدى منازل أو شركات العملاء لا تذهب بمفردها وتذهب برفقة زوجها أو أحد العاملين بالمحل.
لفتت أميرة إلى أنها تتلقى الدعم الكاف من كل المحيطين بها، وفي مقدمتها زوجها الذي شجعها على تعليم المهنة، فضلا عن فخر أولادها وعائلتها بها، بينما تفتقد دعم والدها المتوفي جدَا، إذ كان سبب في تشكيل شخصيتها القوية لتتحمل المسؤولية بكل حب.
رحلة كفاحوترد أميرة على بعض منتقدي عمل المرأة، خاصة في مثل هذه المجالات التي يغلب عليها الطابع الشاق، قائلة: «الناس اللي شايفه إن شغلتي دي متنفعش وعامة شغل الست متنفعش، طب مش أحسن ما إحنا نمد إيدنا برا للناس، مش أحسن ما الست تعمل حاج غلط، مش أحسن ما تبقى قاعدة في الشوارع وتطلب من ده مساعدة، وتطلب من ده مساعدة وتتعرض لحجات كتير جدًا، مقابل إن هي تمشي حياتها، هسيب الناس تقول أنهي أحسن».
وعبر زوج أميرة أيمن العربي، عن سعادته وتقديره، لدعم زوجته، ووقوفها بجانبه، مشيرا إلى أنه كان رافض فكرة نزولها المحل في البداية، لكنه وجد أن لديها موهبة في التعلم والتمرس بسهولة، وأنها سبب لعودته لعمله مرة أخرى، ولم ينكر أي جهد بذلته من أجله وأجل حياتهما معًا، مشيرا إلى أنه بدأ العمل بمجال صيانة التكييفات منذ عام 2000، وتوقف لفترة، ثم عاد مع أميرة عام 2020، وكانت بداية كل خير.
وعبر الزوجان عن أمنيتهما في استثمار موهبتهما وتعليم الشباب والشابات، وفتح مركز تدريب مهني كبير يخدم أكبر عدد، ويحافظ على المهنة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أنه إلى أن
إقرأ أيضاً: