وزير الخارجية الأردني السابق يكشف مصير حماس بعد حرب غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد الدكتور ناصر جودة، وزير الخارجية الأردني السابق، أهمية الهدنة الإنسانية الراهنة في غزة للإفراج عن المحتجزين وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الذي استمر لأكثر من خمسين يومًا.
ضبط سيارة محملة بجثث 28 حمارا نافقا لسلخ جلودهم في الغربية (صور) زوجة أقدم أسير فلسطيني تناشد القاهرة بالتوسط للأفراج عن زوجها حل سياسي شامل يعالج جذور المشاكلوأضاف “جودة”، في مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون"، اليوم الثلاثاء أنه يجب أن يكون هناك حل سياسي شامل يعالج جذور المشاكل وينهي الاحتلال الإسرائيلي والحصار على القطاع.
وأشار إلى أنه لايجب بعد الحرب عقد مؤتمرات لإعادة إعمار قطاع غزة بعيدا عن الأفق والحل السياسي مثل المؤتمرات السابقة في حروب إسرائيل الخمسة ضد القطاع؛ بل يجب أن يكون أفقا شاملًا، موضحًا أن الاردن ومصر دولتا مواجهة وبمجرد التلويح بمحاولات تهجير قوبل الموقف بحزم من البلدين.
غزة لايمكن أن يحكمها إلا الفلسطينينوشدد على أن غزة لايمكن أن يحكمها إلا الفلسطينين ولكن مع ضرورة أن يترافق ذلك مع وجود إطار سياسي شامل، وأن الهدن وحدها لاتكفي، مردفا:" نرى دول كثيرة، ومنها الولايات المتحدة والتي كانت مؤيدة للعدوان الاسرائيلي،عادت تتحدث عن حل الدولتين والأمن والسلام لكافة دول المنطقة".
مستقبل حماسوحول مستقبل حماس وحديث قال: "حتى لو تمكنت إسرائيل من القضاء على القيادات، وبقي الحصار والاحتلال، وحرمان شعب من حقه في تقرير مصيره سيكون هناك مقاومة مستمرة الموضوع هو إحقاق الحق، وهو إنهاء هذا الاحتلال الذي يعد أطول احتلال في تاريخنا المعاصر".
العالم شاهد ما تفعله إسرائيل في غزةوأشار إلى أن الأزمة لم تبدأ في السابع من أكتوبر بل هي نتاج عقود طويلة من الظلم والعدوان، مردفا: " لعالم شاهد الأن نفس القصة السردية الإسرائيلية التي تكررت في كافة الحروب على القطاع من استهداف المدنين ودور العبادة والمستشفيات في إطار العقاب الجماعي، وأدرك العالم بضرورة النظر للقضية الفلسطينية، ويحدث شيئًا لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام والأمن في المنطقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهدنة الإنسانية غزة سكان القطاع الفلسطينين مستقبل حماس اسرائيل السابع من أكتوبر
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن النقاشات بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس، عبر الوسطاء، قد تم الاتفاق عليها بنسبة 95%، وتبقي 5% يمكن التوصل إليها إذا كانت هناك نية حقيقية من الطرف الإسرائيلي للوصول إلى صفقة تبادل.
خبير سياسي: صفقة تبادل الأسرى في غزة ستتم قبل بداية العام الجديد سموتريتش: نعارض التوصل لصفقة تبادل مع حماس وسنبذل كل ما في وسعنا لمنعها التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيليوأضاف دياب، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيلي، بل هو في الأساس نقاش داخلي إسرائيلي، مشيرًا إلى تصريح رئيس الدولة الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الذي وجه اللوم إلى رئيس الوزراء نتنياهو، قائلًا إنه هو من يعطل الصفقة، مما يشير إلى وجود خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية.
وتابع، أن هناك انتقادات من بعض المسئولين في طاقم المفاوضات الإسرائيلي ضد تصريحات وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذي أصر على بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة طويلة، مما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في الصفقة، مؤكدًا أن هناك رغبة سياسية في الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى صفقة ولكن في توقيت مختلف.
نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهوأوضح أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهن لأسباب عدة، أولها، أنه لا يريد أن يظهر أنه استجاب لضغوطات خارجية مثل هجمات الحوثيين، وثانيها بسبب الضغوط السياسية الداخلية، حيث يواجه هجومًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي ولا يريد أن يستغل توقيع الصفقة لاستعادة شعبيته في هذا التوقيت، كما أنه يفضل أن يتزامن عقد الصفقة مع دخول ترامب للبيت الأبيض.
صفقة تبادل الأسرى ممكن أن تكون قبل وصول ترامب للبيت الأبيضجدير بالذكر أن الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، قال إن هناك أسباب كثيرة تدفع إسرائيل الآن للوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين من ضمنها ان حماس تنازلت عن أحد أهم الشروط التي كانت متمسكة بها وهي عدم اشتراط انسحاب إسرائيل من قطاع غزة أو انسحاب مؤقت من بعض المناطق وانسحاب محدود من معبر رفح وعدم تولي السلطات التابعة لحماس هذا المعبر وهذه القضية كانت شائكة لأي مفاوضات تسوية.
وأضاف «عودة»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية»، أن مع التطورات الأخيرة في بدأت حماس في ان تكون أكثر مرونة و تخفف من سقف تطلعاتها، مشيرًا إلى أن حماس وإسرائيل لا يتحدثون عن صفقة دائمة بل صفقة مؤقتة مدتها من 28 يوم ل60 يوم حسب عدد الأسرى الذي حماس ممكن أن تسلمهم للجانب الإسرائيلي.
وتابع: « صفقة تبادل الأسرى قد اقتربت وفي الأغلب ممكن أن تكون قبل 20 يناير موعد وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض».