أكد الدكتور ناصر جودة، وزير الخارجية الأردني السابق، أهمية الهدنة الإنسانية الراهنة في غزة للإفراج عن المحتجزين وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الذي استمر لأكثر من خمسين يومًا.

ضبط سيارة محملة بجثث 28 حمارا نافقا لسلخ جلودهم في الغربية (صور) زوجة أقدم أسير فلسطيني تناشد القاهرة بالتوسط للأفراج عن زوجها  حل سياسي شامل يعالج جذور المشاكل

وأضاف “جودة”، في مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون"، اليوم الثلاثاء أنه يجب أن يكون هناك حل سياسي شامل يعالج جذور المشاكل وينهي الاحتلال الإسرائيلي والحصار على القطاع.

وأشار إلى أنه  لايجب بعد الحرب عقد مؤتمرات لإعادة إعمار قطاع غزة بعيدا عن الأفق والحل السياسي مثل المؤتمرات السابقة في حروب إسرائيل الخمسة ضد القطاع؛  بل يجب أن يكون أفقا شاملًا، موضحًا أن الاردن ومصر دولتا مواجهة وبمجرد التلويح بمحاولات تهجير قوبل الموقف بحزم من البلدين.

غزة لايمكن أن يحكمها إلا الفلسطينين

وشدد على أن غزة لايمكن أن يحكمها إلا الفلسطينين ولكن مع ضرورة أن يترافق  ذلك مع  وجود   إطار سياسي شامل، وأن الهدن وحدها لاتكفي، مردفا:" نرى دول كثيرة، ومنها الولايات المتحدة والتي كانت مؤيدة للعدوان الاسرائيلي،عادت تتحدث عن حل الدولتين والأمن والسلام لكافة دول المنطقة".

مستقبل حماس

وحول مستقبل حماس وحديث قال: "حتى لو تمكنت إسرائيل من القضاء على القيادات، وبقي الحصار والاحتلال، وحرمان شعب من حقه في تقرير مصيره سيكون هناك مقاومة مستمرة الموضوع هو إحقاق الحق، وهو إنهاء هذا الاحتلال الذي يعد أطول احتلال في  تاريخنا المعاصر".

العالم  شاهد ما تفعله إسرائيل في غزة

وأشار إلى أن الأزمة لم تبدأ في السابع من أكتوبر بل هي نتاج عقود طويلة من الظلم والعدوان، مردفا: " لعالم  شاهد الأن نفس القصة السردية الإسرائيلية التي تكررت في كافة الحروب على القطاع من استهداف المدنين ودور العبادة والمستشفيات في إطار العقاب الجماعي، وأدرك العالم بضرورة النظر للقضية الفلسطينية،  ويحدث شيئًا لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام والأمن في المنطقة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهدنة الإنسانية غزة سكان القطاع الفلسطينين مستقبل حماس اسرائيل السابع من أكتوبر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يستعرض الخطة العربية لإعمار غزة مع المبعوث الأمريكي

أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالا هاتفيا مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لمناقشة الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، والتي تحظى بإجماع عربي، كما ظهر خلال القمة العربية التي عُقدت في القاهرة، الثلاثاء الماضي.

وخلال الاتصال، شدّد الوزير عبد العاطي على أن الخطة العربية جاءت كنتيجة لتوافق عربي شامل، وهو ما تم التأكيد عليه خلال القمة العربية الأخيرة، حيث تبنّت الدول العربية رؤية لدعم غزة، تشمل مراحل مختلفة بدءًا من تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، مرورًا بجهود إعادة الإعمار، وصولًا إلى وضع أسس اقتصادية مستدامة للقطاع المنكوب.

وأوضح الوزير، أن مصر تتطلع إلى استمرار التعاون البناء مع الإدارة الأمريكية، بما في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لاستعراض تفاصيل الخطة وضمان دعمها دوليًا، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع نتيجة الحرب المستمرة.


من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أنه اطّلع على تفاصيل الخطة العربية، مشيرًا إلى أنها تحتوي على عناصر "جاذبة" وتعكس "نوايا طيبة".

وأعرب عن ترحيبه بمواصلة الاطلاع على المزيد من التفاصيل بشأنها، خلال الفترة المقبلة، ما يعكس اهتمامًا أمريكيًا ببحث آليات دعم هذه الجهود العربية.

كذلك، شدّد الجانبان خلال الاتصال على ضرورة تنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع التأكيد على أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، لضمان تلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، الذين يعانون أوضاعًا كارثية بسبب الحرب.

إلى جانب مناقشة ملف غزة، تناول الاتصال بين الوزير المصري والمبعوث الأمريكي "خصوصية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة"، حيث أكد الجانبان على أهمية التعاون المشترك في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مع التركيز على الملفات الأمنية والاقتصادية والسياسية ذات الاهتمام المشترك.

وتأتي هذه المناقشات في ظل الدور المحوري الذي تلعبه مصر في ملفات المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، إضافة إلى دورها في إعادة إعمار غزة، وهو الدور الذي عززته القاهرة خلال السنوات الأخيرة عبر تقديم الدعم اللوجستي والسياسي لإنجاز عمليات إعادة الإعمار بعد كل جولة تصعيد.


وتعاني غزة من أضرار واسعة النطاق، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي مارسها عليها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، على مدار عام وأربع شهور مما تسببت في تدمير آلاف المباني والبنية التحتية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والطرق والمستشفيات.

كما تواجه جهود إعادة الإعمار تحديات سياسية واقتصادية، من بينها القيود الإسرائيلية على دخول مواد البناء، إضافة إلى التوترات السياسية بين الفصائل الفلسطينية، ما يجعل الدعم العربي والدولي أمرًا ضروريًا لضمان نجاح الخطة المطروحة.

وتعد الخطة العربية التي طرحتها مصر خلال القمة الأخيرة محاولةً لتجاوز العراقيل السياسية والتعامل مع الأوضاع في غزة بطريقة شاملة، تجمع بين تقديم المساعدات الفورية، وإعادة بناء القطاعات الحيوية، والتوصل إلى حلول طويلة الأمد لضمان استقرار القطاع.

مقالات مشابهة

  • بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
  • إسرائيل تقطع إمدادات الكهرباء عن غزة
  • وزير الخارجية: وجود داعش يؤثر سلبياً على أمن المنطقة والعراق
  • هل ستندلع الحرب من جديد بين حماس وإسرائيل؟.. أستاذ علوم سياسية يكشف لـ «الأسبوع» مصير مفاوضات
  • معروف: إسرائيل قتلت 24 صحفية خلال حرب الإبادة على غزة
  • المدير الفني لمنتخب كرواتيا السابق يكشف مصير محمد صلاح حال رحيله عن ليفربول
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال
  • بعد الحرب.. وزير الزراعة يكشف حجم الأضرار الزراعية
  • وزير الخارجية المصري يستعرض الخطة العربية لإعمار غزة مع المبعوث الأمريكي
  • وزير النقل يكشف مصير الموانئ الجافة