«مرأة مستقبل وطن» تنظم مؤتمرا جماهيريا لدعم السيسي في الانتخابات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نظمت أمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائبة رشا رمضان، مؤتمرا حاشدا لعظيمات مصر لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
وشارك في المؤتمر النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وأمين التنظيم، والنائب أحمد دياب، الأمين العام المساعد بحزب مستقبل وطن، وأمين شئون الثقافة والفنون والرياضة المركزية، فضلا عن كافة التشكيلات التنظيمية لأمانة المرأة في كافة محافظات الجمهورية، وأعضاء ونائبات الهيئة البرلمانية للحزب بمجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى أكثر من 3000 امرأة.
وبدأ المؤتمر الجماهيري بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة، ثم عرض فيلم تسجيلي عن مكتسبات المرأة في عهد الرئيس السيسي، بالإضافة إلى عرض فيلم تحت عنوان كلنا معاك.
وأشاد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، بما بذلته المرأة المصرية في السنوات الماضية من جهد ساهم في الحفاظ على الدولة المصرية وبناء الجمهورية الجديدة، مطالبا بضرورة دعم ومساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.
وبدوره، قال النائب أحمد دياب، الأمين العام المساعد بحزب مستقبل وطن، إن المرأة المصرية لعبت دورا تاريخيا ومحوريا على مدار التاريخ الحديث، مشيرا إلى تضحيات المرأة المصرية خلال الحرب ضد الإرهاب.
ومن جانبها، أكدت النائبة رشا رمضان، أمينة المرأة المركزية بالحزب، أهمية مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية، مؤكدةً أن عظيمات مصر يدعمن الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية، ولفتت إلى الدور الوطني العظيم للمرأة المصرية في ثورة 30 يونيو ومشاركتها الفعاله بجهود التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن السيسي الانتخابات الانتخابات الرئاسية الأزهر فی الانتخابات الرئاسیة السیسی فی الانتخابات مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
محكمة تركية ترفض الإفراج عن منافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفضت السلطات القضائية في تركيا طلبا للإفراج عن رئيس بلدية إسطنبول السابق أكرم إمام أوغلو في انتظار نتائج محاكمته بتهمة الفساد، حسبما ذكرت وسائل إعلام حكومية.
إمام أوغلو ، المرشح المُحتمل لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المُقرر إجراؤها عام ٢٠٢٨، اعتُقل في ١٩ مارس، واحتُجز رسميًا بتهم فساد بعد أربعة أيام. وقد أثار اعتقاله وإقالته من منصبه احتجاجات في تركيا.
دوافع سياسية
يقول منتقدو أردوغان إن اعتقال إمام أوغلو له دوافع سياسية، إذ يُعتبر على نطاق واسع أقوى معارضي الرئيس التركي، وينفي المسؤولون الحكوميون هذا الاتهام، مؤكدين تطبيق سيادة القانون.
رفضت المحكمة الجنائية الابتدائية في إسطنبول الاستئناف الذي قدمه محامو إمام أوغلو، وقررت استمرار احتجازه، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
جادل محاموه بأن التحقيق في قضيته أُجري بما يخالف المعايير القانونية. ومن المتوقع أن يجددوا طلبهم بالاستئناف.
ورفضت المحكمة أيضا طلبات الاستئناف المقدمة لمراد أونغون - رئيس شركة إعلامية تابعة لبلدية إسطنبول ومساعد إمام أوغلو - إلى جانب طلبات الإفراج عن مشتبه بهم آخرين تم اعتقالهم بتهم الفساد، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
يُحتجز إمام أوغلو في سجن غرب إسطنبول. وهو مُتهم بتلقي رشاوى، وسوء السلوك الوظيفي، وتسجيل بيانات شخصية بشكل غير قانوني، والتلاعب في المناقصات. وينفي هذه التهم.
تجريده من شهادته الجامعية
في يوم اعتقاله، اختاره حزب الشعب الجمهوري بزعامة إمام أوغلو مرشحًا له للترشح للرئاسة في عام 2028، وأعيد انتخابه لقيادة إسطنبول العام الماضي لولاية ثانية، متغلبًا على مرشح من حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان.
جُرِّد إمام أوغلو أيضًا من شهادته الجامعية، مما عقّد قدرته على الترشح في انتخابات القيادة الوطنية مستقبلًا، مع أنه يحق له الطعن في هذا القرار. يُشترط الدستور التركي أن يكون الرئيس حاصلًا على تعليم عالٍ.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية