سياسي لبناني: العمليات اليمنية شكلت عامل ضغط على كيان العدو وأجبرته على التوقف بغزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أشار الخبيرُ اللبناني والناشط في الشؤون السياسية، وسيم بزي، إلى أهميّةِ دور الجبهة اليمنية خلال فترة الهُدنة للضغط على إسرائيل ودفعه إلى وقف عملياته في غزة.
وقال بزي في تصريحاتٍ صحفية اليوم: “إن الجبهة اليمنية تفعل فعلَها بإيلام الكيان الإسرائيلي”، مؤكّـداً أن “المسيَّرات اليمنية تصل إلى إيلات، وهذا من عوامل الضغط التي ترهقُ قدرة كيان العدوّ على الاستمرار في عملياته بغزة”.
وَأَضَـافَ أن “الضربات اليمنية في البحر الأحمر رفعت من أسعار التأمين على السفن القادمة إلى كيان العدوّ الصهيوني بشكل خيالي”، مبينًا أن “هذا الكيان يعتمدُ طوال عمره على الوصول إلى العالم، خَاصَّة على آسيا عبر باب المندب، وبالتالي فالتجار الإسرائيليون يرفعون أصواتهم؛ بسَببِ ارتفاع التأمين والذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وهذا عنصر ضغط قوي جِـدًّا”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ظاهرة “عنيفة للغاية” شكلت أخاديد ضخمة على القمر في 10 دقائق فقط!
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة لوكالة ناسا أن اصطدام كويكب ضخم بالقمر قبل مليارات السنين أدى إلى تشكيل أخاديد عملاقة على الجانب البعيد من القمر، الذي لا يرى من الأرض.
ووفقا للدراسة، مر الكويكب فوق القطب الجنوبي للقمر قبل الاصطدام، ما تسبب في تكوين حوض ضخم وإطلاق تيارات من الصخور بسرعة تقارب الميل في الثانية الواحدة (3600 ميل في الساعة/ 5793 كم في الساعة).
وبحسب الدراسة، فإن الحطام الناتج عن الاصطدام سقط مثل الصواريخ، محدثا أخدودين ضخمين بحجم الأخدود الكبير في ولاية أريزونا، وذلك في غضون 10 دقائق فقط.
وتشكلت هذه الأخاديد على سطح القمر قبل نحو 3.8 مليار سنة عندما ضرب الحطام الصخري الناتج عن كويكب أو مذنب سطح القمر، في الفوهة الصدمية “شرودنجر” (Schrödinger)، الواقعة بالقرب من القطب القمري الجنوبي على الجانب البعيد من القمر، والتي لا يمكن رؤيتها إلا من المدار.
ووصف ديفيد كرينغ، المؤلف الرئيسي للدراسة من معهد القمر والكواكب في هيوستن، هذه العملية بأنها “عنيفة للغاية ومثيرة”.
وأعرب العلماء في وكالة ناسا عن ترحيبهم بهذا الاكتشاف، خاصة أن الوكالة تخطط لإرسال رواد فضاء إلى القطب الجنوبي للقمر الذي لم يتأثر بهذا الاصطدام ويحتوي على صخور أقدم محفوظة في حالتها الأصلية.
واستخدم العلماء البريطانيون والأمريكيون صورا وبيانات من مسبار “لونار ريكونيسانس أوربيتر” التابع لناسا لرسم خريطة للمنطقة وحساب مسار الحطام الذي شكل هذه الأخاديد قبل نحو 3.8 مليار سنة.
وقدر كرينغ وفريقه أن عرض الكويكب بلغ نحو 15 ميلا، وأن الطاقة الناتجة عن الاصطدام كانت تعادل أكثر من 130 مرة الطاقة الموجودة في جميع الأسلحة النووية الحالية في العالم. وأضاف أن معظم الحطام الناتج عن الاصطدام تم إلقاؤه بعيدا عن القطب الجنوبي للقمر، ما يعني أن منطقة الاستكشاف المستهدفة لناسا لن تكون مدفونة تحت الحطام، ما يبقي الصخور القديمة التي يعود تاريخها إلى أكثر من أربعة مليارات سنة مكشوفة لجمعها من قبل رواد الفضاء في المستقبل.
ويأمل العلماء أن تساعد هذه الصخور القديمة في الكشف ليس فقط عن أصول القمر، ولكن أيضا عن تاريخ الأرض. ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الوديان مغطاة بظلال دائمة مثل بعض الفوهات في القطب الجنوبي للقمر والتي يعتقد أنها تحتوي على كميات كبيرة من الجليد يمكن تحويلها إلى وقود صواريخ ومياه صالحة للشرب في المستقبل.
المصدر: إكسبريس