بقرار فوري.. تفاصيل حل المرشح الرئاسي فريد زهران للأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد الدكتور فريد زهران المرشح الرئاسي، أنه المرشح الوحيد في الانتخابات الرئاسية الذي طرح برنامجًا انتخابيًا وقام بعمل طبعة مختصرة وأخرى مفصلة.
فريد زهران لأحمد موسى: ترددت في الظهور ببرنامجك وحذروني منك (فيديو) فريد زهران يكشف عن سبب مشاركته في الانتخابات الرئاسية (فيديو) حلول الأزمة الاقتصاديةوقال فريد زهران في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن رؤيته للأزمة الاقتصادية تتلخص في قصر ملكية الدولة على 3 مجالات فقط، الأول المشروعات الاستراتيجية ذات الصلة بالأمن القومي، والمشروعات وثيقة الصلة بالمواطنين مثل التعليم والصحة والمياه والسكك الحديدية، والمجال الثالث هو المشروعات القومية الكبرى التي يحجم عنها القطاع الخاص.
وأوضح فريد زهران أنه باستثناء هذه المجالات يجب أن تقوم الدولة بالتخارج لإعادة التنافسية في الدولة المصرية، مؤكدًا أنه يعرف العشرات أو المئات من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعاني من إدارة الاقتصاد بالأمر المباشر والإسناد المباشر.
وأضاف فريد زهران أن هذا الأمر سبب إحجامًا عن الاستثمار، مؤكدًا أن أول قرار سيتخذه هو خروج أجهزة الدولة من كل القطاعات الاقتصادية باستثناء هذه المجالات الثلاثة، ليعود التنافسية والثقة في الاستثمار المصري.
وأشار فريد زهران إلى أن هذا القرار يتيح لمصر التناقش مع أصحاب الديون لدى مصر، موضحًا أن وثيقة ملكية الدولة حتى الآن لم ينفذ منها أي شيء، وهو ما قد يفقد الشارع الثقة في الوعود المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فريد زهران الانتخابات الرئاسية المشروعات الصغيرة القطاع الخاص المشروعات الصغيرة والمتوسطة السكك الحديدية الأزمة الاقتصادية الإعلامي أحمد موسى المشروعات القومية الكبرى القطاعات الاقتصادية المشروعات القومية فرید زهران
إقرأ أيضاً:
يسرا زهران تكتب: أصحاب الثروات في خدمة المجتمع.. مليونيرات أمريكا الوطنيون: زيادة أجور الموظفين رفاهية للجميع
ليس من المعتاد أن تجد كتاباً اقتصادياً لا يركز فقط على العمل، وإنما على العامل. لا ينظر فقط إلى تكاليف الأعمال، وإنما إلى التكلفة البشرية التى يتحملها من يعملون، أو يعانون، فى مؤسسة ما. ليس من المعتاد أن تجد صاحب عمل يخرج ليعلن أنه لا بد من زيادة أجور موظفيه ما دام عمله قد أصبح مزدهراً بفضل جهودهم، ولا صاحب ثروة يقول إن نجاح أى اقتصاد لا يقوم على زيادة ثروته هو ومن معه، وإنما على أن يجد عامة الناس فى جيوبهم ما يكفيهم لشراء ما يحتاجون.
إلا أن هذا بالضبط هو ما يقوله كتاب أمريكى صدر فى الشهر الماضى بعنوان «ادفعوا للناس: لماذا تُعد الأجور العادلة أمراً جيداً للأعمال وأمراً عظيماً بالنسبة لأمريكا؟!».
مؤلفا الكتاب هما «جون دريسكول» و«موريس بيرل». كلاهما من أغنياء أمريكا، وكلاهما لديه خبرة كبيرة فى الإدارة التنفيذية لمؤسسات وشركات تساوى قيمتها مليارات الدولارات.
وكلاهما ينتمى لمجموعة من رجال الأعمال والأثرياء الأمريكان الذين يطلقون على أنفسهم اسم «المليونيرات الوطنيين»، والذين يعتبرهم كثيرون الصوت المقابل لغالبية الأثرياء الذين يحتلون المشهد الاقتصادى الأمريكى ولا يهتمون إلا بزيادة ثرواتهم دون اهتمام كبير بمن يعملون فى ظروف اقتصادية قاسية لا ينالون فيها إلا الحد الأدنى لأجور لا تصل بهم إلى الحد الأدنى من الأمان المالى والنفسى.
لا يتردد الكتاب الأمريكى فى القول صراحةً إن بعض رجال الأعمال لا يفهمون حقاً كيف يسير الاقتصاد
. هم يركزون فقط على التقارير التى تُظهر أرباحهم وتكلفة أعمالهم، مثل مصاريف العمالة والضرائب التى تدفعها مؤسساتهم، والقوانين والتشريعات التى تحكم ذلك. هم أشبه بمن يجلس فوق قمة جبل ولا يفكر إلا فى الكيفية التى يجعل بها هذا الجبل أكثر طولاً. إلا أن الواقع أن قوة الاقتصاد وحيويته لا تهبط من قمة الجبل إلى ما تحته، لكنها تنبت من القلب والقاع، ثم تنمو إلى ما فوقها.