أكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن سلطات فنلندا لم تطلب من حلف الناتو زيادة حضوره في البلاد على خلفية أزمة الهجرة على الحدود مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي، يوم الثلاثاء: "لم تكن هناك أي طلبات لزيادة حضور الناتو"، مشيرا إلى أن حراسة الحدود تقوم بها الدول الأعضاء بنفسها.

إقرأ المزيد فنلندا تغلق جميع المعابر الحدودية مع روسيا

وتابع: "أنا على قناعة مطلقة بأن فنلندا قادرة على السيطرة على هذا الأمر بنفسها، ولذلك أنا واثق من أنهم اتخذوا القرار الصائب".

ورحب ستولتنبرغ بقرار الوكالة الأوروبية لحرس الحدود "فرونتكس" تقديم المساعدة لفنلندا.

وقد أعلنت فنلندا في 27 نوفمبر عن نيتها إغلاق المعبر الحدودي العامل الأخير على الحدود مع روسيا على خلفية تزايد تدفق المهاجرين من دول آسيا وإفريقيا. واتهمت فنلندا روسيا بتدبير الأزمة وافتعالها، الأمر الذي نفته موسكو نفيا قاطعا.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

بعد سقوط « الأسد».. روسيا تتلقى صفعة مزدوجة من السودان وليبيا

كشفت مجلة “نيوزويك” الأميركية أن دولتين من أكبر حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين في أفريقيا ترفضان استضافة قوات روسية في أراضيهما، مما يهدد مواطئ أقدام موسكو في القارة السمراء بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا.

وقالت إن صحيفة “موسكو تايمز” نقلت عن مسؤول في جهاز المخابرات السودانية، يوم 18 ديسمبر الجاري، “إن السودان رفض رسميا طلبا من روسيا لبناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر”.

وأعادت نيوزويك إلى الأذهان أن روسيا ظلت منذ عام 2019 تسعى إلى إنشاء قاعدة بحرية في السودان، لكن اندلاع الحرب هناك أرجأ تلك المحاولات إلى أجل غير مسمى.

ووفقا للمجلة الأميركية، فإن “ليبيا هي الأخرى ترفض الوجود الروسي على أراضيها”، وذلك على لسان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الذي أكد أن بلاده ستقاوم أي محاولات من جانب روسيا لتعزيز وجودها العسكري في البلاد.

وصرح الدبيبة أنهم في ليبيا “لن يقبلوا بدخول أي قوة أجنبية إلا من خلال اتفاقيات رسمية وبغرض التدريب”، وأن أي طرف يدخل ليبيا دون إذن أو اتفاق ستتم محاربته، قائلا “لا يمكن أن نقبل أن تكون ليبيا ساحة معركة دولية”.

وأفادت نيوزويك أنها تواصلت مع وزارة الخارجية الروسية عبر البريد الإلكتروني للحصول على تعليق منها، لكنها لم تتلق

وحول أهمية ذلك، تعتقد المجلة أن الإطاحة ببشار الأسد جعلت الوجود الروسي في المنطقة عرضة للخطر، مما يلقي ظلالا من الشك على مستقبل منشآتها العسكرية في البلاد، ولا سيما قاعدة طرطوس البحرية، التي تعد مدخلا رئيسيا إلى البحر الأبيض المتوسط.

وتشير التقارير إلى أن روسيا تفكر في الانسحاب الجزئي من البلاد، وتحويل تركيزها نحو تعزيز العلاقات مع حلفائها في المغرب العربي وشمال شرق أفريقيا لتوفير خط إمداد لها إلى الدول الأفريقية غير الساحلية والحفاظ على نفوذها الإقليمي. غير أن التحركات الأخيرة من جانب السودان وليبيا تهدد هذا الهدف، بحسب تقرير نيوزويك.

وربما تتمكن موسكو من التفاوض بنجاح مع هيئة تحرير الشام -التي قادت حملة إسقاط الأسد- ومن ثم الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا. وإذا لم تنجح في ذلك، فإن الرفض المزدوج من ليبيا والسودان سيعيق قدرتها على ممارسة نفوذها الإقليمي، المنهك أصلا بسبب انشغالها بالحرب ضد أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • الناتو يعزز وجوده العسكري في بحر البلطيق بعد قطع كابلات الكهرباء والإنترنت تحت البحر
  • الناتو يعلن تعزيز وجوده العسكري في بحر البلطيق.. ماذا حدث؟
  • فنلندا تحتجز سفينة روسية للاشتباه بتخريبها كابلات بحرية وتطلب دعم الناتو
  • الناتو يعزز وجوده في بحر البلطيق
  • الناتو يعزز وجوده العسكري بالبلطيق عقب تخريب محتمل لكابلات بحرية
  • فنلندا تحتجز ناقلة تحمل نفطا روسيا لقطعها كابل كهرباء وخطوط إنترنت
  • فنلندا توقف سفينة مرتبطة بروسيا على خلفية تخريب كابل كهرباء في بحر البلطيق
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
  • بعد سقوط « الأسد».. روسيا تتلقى صفعة مزدوجة من السودان وليبيا
  • علييف يهاتف بوتين بعد قطع زيارته إلى روسيا على خلفية تحطم طائرة الركاب الأذربيجانية