ستولتنبرغ: فنلندا لم تطلب من الناتو زيادة حضوره في البلاد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن سلطات فنلندا لم تطلب من حلف الناتو زيادة حضوره في البلاد على خلفية أزمة الهجرة على الحدود مع روسيا.
وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي، يوم الثلاثاء: "لم تكن هناك أي طلبات لزيادة حضور الناتو"، مشيرا إلى أن حراسة الحدود تقوم بها الدول الأعضاء بنفسها.
إقرأ المزيد فنلندا تغلق جميع المعابر الحدودية مع روسياوتابع: "أنا على قناعة مطلقة بأن فنلندا قادرة على السيطرة على هذا الأمر بنفسها، ولذلك أنا واثق من أنهم اتخذوا القرار الصائب".
ورحب ستولتنبرغ بقرار الوكالة الأوروبية لحرس الحدود "فرونتكس" تقديم المساعدة لفنلندا.
وقد أعلنت فنلندا في 27 نوفمبر عن نيتها إغلاق المعبر الحدودي العامل الأخير على الحدود مع روسيا على خلفية تزايد تدفق المهاجرين من دول آسيا وإفريقيا. واتهمت فنلندا روسيا بتدبير الأزمة وافتعالها، الأمر الذي نفته موسكو نفيا قاطعا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
سباق التسلح بين روسيا والناتو.. من صاحب الكفة الراجحة؟
أظهرت دراسة حديثة أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا تزال متفوقة عسكريا على روسيا، بغض النظر عن التسلح في عهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء في الدراسة التي أجريت بتكليف من منظمة "غرينبيس": "فقط عندما يتعلق الأمر بالأسلحة النووية يكون هناك تعادل بين الجانبين".
وبحسب الدراسة، تنفق دول الناتو حاليا على قواتها المسلحة حوالي عشرة أضعاف الأموال التي تنفقها روسيا على قواتها (1.19 تريليون دولار مقابل 127 مليار دولار).
وحتى بدون الإنفاق الأميركي ومع الأخذ بعين الاعتبار الفارق في القوة الشرائية، تظل كفة الناتو راجحة (430 مليار دولار مقابل 300 مليار دولار).
وفيما يتعلق بأنظمة الأسلحة الكبيرة، يتفوق الناتو بمقدار ثلاث مرات على الأقل على روسيا.
وجاء في الدراسة: "على سبيل المثال تمتلك دول الناتو 5406 طائرات مقاتلة (من بينها 2073 مقاتلة في أوروبا)، في حين تمتلك روسيا 1026 مقاتلة فقط".
فقط فيما يتعلق بقاذفات القنابل الاستراتيجية، تكاد روسيا تضاهي الولايات المتحدة (129 قاذفة مقابل 140)، بحسب الدراسة.
علاوة على ذلك أشارت الدراسة إلى أن روسيا لديها فجوة تكنولوجية كبيرة مقارنة بحلف شمال الأطلسي في العديد من مجالات التسلح، وهي فجوة يصعب سدها في غضون عقد من الزمن.
وجاء في الدراسة أن الناتو يتقدم من حيث عدد الجنود المدججين بالسلاح والاستعداد العملياتي، كما تهيمن دول الناتو على سوق الأسلحة العالمية بأكثر من 70 بالمئة من إجمالي المبيعات.
تجدر الإشارة إلى أن معدي الدراسة هما هيربرت فولف، الذي ترأس مركز بون الدولي للتحويل (BICC) لمدة ثماني سنوات وأجرى دراسات في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، وباحث السلام كريستوفر شتاينميتس.
وكتب الباحثان: "بدلا من زيادة التسلح، ينبغي استغلال التفوق التقليدي الحالي للناتو - إلى جانب الاستعداد لتصعيد نووي محتمل من الجانب الروسي - كفرصة لإعداد وتنفيذ مبادرات سياسية للحد من التسلح، والتي من شأنها أن تخلق ثقة جديدة وتسمح بالتحقق من الإمكانات العسكرية لكل من الجانبين، على الأقل في أوروبا".
ويرى الباحثان أن نقطة البداية الأولى يجب أن تكون إنقاذ اتفاق "نيو ستارت" للحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية، وهو حجر الزاوية الأخير المتبقي في الحد من التسلح النووي بين الشرق والغرب.