سرايا - أعلنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن مدينة جنين ومخيمها، شمال الضفة الغربية، منطقة عسكرية مغلقة، وفق ما أفادت شاشة الجزيرة.

فيما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن شابا وطفلا أصيبا برصاص قوات الاحتلال في القدم واليد، وجرى نقلهما إلى المستشفى، في الوقت الذي أعاقت فيه القوات عمل مركبات الإسعاف، مشيرة إلى أنه جرى اعتقال شابين-لم تعرف هويتهما بعد-.



وأضافت أن قوات الجيش المحتل أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم في عدة أحياء، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، جرى نقلهم إلى مستشفى "الرازي".

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات، قد اقتحمت المدينة من عدة محاور، وداهمت عدة أحياء، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من البنايات المرتفعة، وفرضت حصارا على مخيم جنين من الجهات كافة.

وأشارت "وفا" إلى أن قوات الاحتلال تمركزت أمام مدخل الطوارئ في مستشفى جنين الحكومي، وفي محيط المستشفى، وأطراف مخيم جنين، وداهمت أحياء "خلة الصوحة" و"الزهراء" و"الهدف" و"الجابريات" وضاحية صباح الخير، وحاصرت منزلا في حي الهدف، وسط تحليق مكثفة للطائرات المسيرة.

وقال مدير مستشفى جنين الحكومي، د. وسام بكر، إن قوات الاحتلال فتشت مركبات الطواقم والموظفين، ونشرت فرقة مشاة أمام غرفة الطوارئ وفي ساحة المستشفى.

كما اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات جيش الاحتلال في عدة أماكن في مدينة جنين.

وفا + الجزيرة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: جيش الاحتلال يسعى إلى إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان

قال أحمد كامل بحيري المحلل السياسي، إن وحدات حزب الله القتالية قادرة على اتخاذ قرارات إدارية، والدليل على ذلك، إن قوات الحزب تخوض المعركة رغم ما يتم ترديد حول انقطاع عمليات الاتصال بين قادة الحزب والوحدات العسكرية، بعد عمليات الاغتيال التي طالت كثير من قيادات حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأشار إلى أنه من يتخذ القرارات العسكرية هم القادة الميدانيون بما في ذلك إطلاق الصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

هدف إسرائيل الحقيقي من العملية البرية في لبنان

أضاف «بحيري»، خلال لقاء على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي «محمد عبدالرحمن»، أن عمليات المواجهة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي تتم في الجليل الأوسط في بلدات عيتا الشعب ومارون الرأس، ومن أصبع الجليل، أو ما يطلق عليه الجنوب الشرقي للبنان، عبر بلدات كفر كلا والعديسة.

 وتابع المحلل السياسي: الملفت  في الاجتياح البري الإسرائيلي الحالي لجنوب لبنان، أن كل تصريحات المتحدث لجيش الاحتلال، يطالب فيها إخلاء القرى الموجودة في نهر الأولى، وليس على عكس المتوقع لشمال نهر الليطاني.

وأوضح، أنه على الرغم من أن الحديث يدور حول أن العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان هدفها إبعاد قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وإنشاء منطقة خالية من قواته، وأن يتولى عمليات التأمين قوات حفظ السلام، والجيش اللبناني، إلا أن ما جاء من طلبات جيش الاحتلال للسكان المدنيين بإخلاء القرى الممتدة على نهر الأولي، يدلل على أن الاحتلال يسعى إلى تفريغ جنوب لبنان لمسافة 61 كيلومتراً.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: جيش الاحتلال يسعى إلى إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان
  • مرور مفاجئ على مستشفى الزرقا في دمياط
  • القناة 14 العبرية: إطلاق نار باتجاه قاعدة عسكرية في منطقة الخليل
  • الاحتلال يعتقل أسيرًا محررًا من قرية عنزا جنوبي جنين
  • واحد في المليون.. حالة نادرة لإمرأة أنجبت توأمًا من رحمين
  • بعد إخلاء عائلاتها.. الاحتلال يحوّل 3 منازل في جنين لثكنات عسكرية
  • الاحتلال يحظر التجول بالخليل ويخلي منازل ويحولها لثكنات في جنين
  • العثور على جثث داخل أكياس بالقرب من هذا المستشفى
  • إغلاق عدة حواجز عسكرية في مناطق الضفة الغربية
  • بعد ادعاء حزب الله باستهداف مواقع عسكرية.. مصادر طبية إسرائيلية لـCNN: وقع حادث في الشمال