دفعة رهائن خامسة.. 10 أسرى إسرائيليين مقابل 30 فلسطينياً
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
في خامس عملية تبادل، تسلم الصليب الأحمر دفعة جديدة من الأسرى أفرجت عنهم حركة حماس وتوجهوا مساء الثلاثاء من رفح في جنوب قطاع غزة إلى إسرائيل.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد أنها سلمت عددا من المحتجزين المدنيين الإسرائيليين لديها ضمن الدفعة الخامسة المفرج عنها اليوم في صفقة تبادل المحتجزين.
فيما لم تحدد سرايا القدس عدد من أفرجت عنهم على وجه الدقة، كما لم تعلن سابقا العدد الإجمالي للمحتجزين لديها.
من جانبها أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أنّها أطلقت سراح 30 سجيناً فلسطينياً.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 12 أسيراً في طريقهم إلى الأراضي الإسرائيلية بناء على معلومات من الصليب الأحمر.
30 مقابل 10
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية القطرية نجاح تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس في اليوم الخامس من الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، معبرة عن أملها في الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري في بيان إنه تم الإفراج الليلة عن 30 مدنيا فلسطينيا منهم 15 قاصرا و15 امرأة، مقابل إطلاق سراح 10 من المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تحسم موقفها
أعلنت حركة حماس، السبت، أنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لقوات الجيش الإسرائيلي.
وجاء في بيان لحماس: "نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للاحتلال".
وأضافت: "نحذر من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق".
ونصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم 8 قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.
والأربعاء الماضي، أعلنت حماس أنها مستعدة للإفراج "دفعة واحدة" عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة خلال المرحلة الثانية من الاتفاق والتي كان مقررا أن تبدأ في الثاني من مارس.
لكن المفاوضات غير المباشرة بشأن هذه المرحلة التي يُفترض أن تضع حدا للحرب بشكل نهائي، تأخرت مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الهدنة.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة فيجب أن تتعلق مبدئيا بإعادة إعمار غزة، التي يعيش أهلها الذين شردتهم الحرب بين الركام في ظل برد قارس.