الوطن|متابعات

عُقد صباح اليوم الثلاثاء في ديوان مجلس الوزراء في الحكومة المنتهية، اجتماعٌ ضم وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الأورام، ورئيس لجنة إدارة الإمداد الطبي، ورئيس لجنة العطاءات بوزارة الصحة، ومدير إدارة التفتيش والمتابعة بمجلس الوزراء، ونائب مدير مركز الرقابة على الأغذية والأدوية.

وخُصص الاجتماع لمتابعة نتائج اجتماع رئيس الوزراء بوزراء الصحة ولجنة العطاء العام وجهاز الإمداد الطبي ومصرف ليبيا المركزي المنعقد في 9 نوفمبر الجاري، الذي اتُّفق فيه على جملة من الإجراءات التي تسهم في توفير الأدوية التخصصية والعامة من خلال العطاء العام، ومعالجة الصعوبات التي تواجه تنفيذ العطاء العام في كل بنوده، خاصة أدوية الأورام ومكملاتها.

وأكد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الأورام حيدر السائح، إكمال حصر الأدوية غير المدرجة في بنود العطاء العام، والتنسيق مع لجنة العطاء العام وجهاز الإمداد الطبي لتوفيرها من خلال الشركات العالمية المتخصصة.

وأوضح رئيس لجنة إدارة الإمداد الطبي عبدالعزيز شمام، أن كل الأدوية المطلوبة يجري توريدها من شركات عالمية متخصصة وفق نتائج لجنة العطاء العام، واستمرار التنسيق لتوزيعها وفق خطة الهيئة الوطنية لمكافحة الأورام والمنظومة الخاصة بذلك.

وأعلن السائح إتمام الإجراءات الفنية لانطلاق العلاج الإشعاعي في طرابلس وصبراتة، بعد تشغيل كل الأجهزة الموردة وإصلاح الأجهزة العاملة، واستمرار العمل لإكمال الخطة المعتمدة لتوفير الأدوية والعلاج ومعالجة جميع المشاكل في هذا الملف.

واتفق المجتمعون على عقد اجتماعات دورية لمعالجة أي إشكاليات تواجه تنفيذ العطاء العام، ومنح الأولوية لمعالجة العلاقة الفنية بين إدارة الصيدلة بوزارة  الصحة ومركز الرقابة على الأغذية وهيئة الأورام بشأن إذن الاستيراد باعتباره وثيقة مهمة لتسجيل الشركات وفتح الاعتمادات المستندية.

الوسوم#وزارة الصحة منتهية الولاية الحكومة المنتهية المركز الوطني لمكافحة الامراض

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة المنتهية المركز الوطني لمكافحة الامراض الإمداد الطبی العطاء العام لجنة العطاء

إقرأ أيضاً:

محافظ القليوبية يدعو الكيانات الصناعية لتبني مشروع لعلاج الأورام

دعا المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الكيانات الكبرى والاستثمارية ومؤسسات المجتمع المدني وقطاعات المحافظة المعنية، لتبني مشروع كبير لإنشاء مركز لعلاج الأورام ومواجهة الإصابة بالسرطان لخدمة أبناء المحافظة، مشيرًا إلى أن المحافظة لا توجد بها خدمة من هذا النوع رغم الحاجة الماسة لها.

وكلف محافظ القليوبية الدكتور أسامة الشلقاني، بالبدء فورًا في التنسيق مع عدد من الكيانات والجهات والمديرية، لعقد اجتماعًا عاجلا خلال الفترة المقبلة لبحث سبل تنفيذ هذا المقترح، مؤكدًا أن القليوبية تحظى بإمكانات هائلة يمكن توظيفها لإنجاز هذا المشروع على غرار مراكز علاج الأورام الكبري في مصر.

وأضاف المحافظ، أن المشاركة المجتمعية من أهم المبادئ التي تسعى المحافظة إلى تحقيقها، مشيرًا إلى أنه يأمل أن تتحد جميع الكيانات الصناعية الكبرى في المحافظة لإنشاء كيان طبي لمرضى السرطان على غرار المراكز الكبرى في مصر، مؤكدًا على أنه يسعى جاهدا لتجميع كافة الكيانات الصناعية لتحقيق هذا الحلم لخدمة أبناء المحافظة.

الكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم

جاء ذلك خلال إطلاق المحافظ حملة «حماية» للكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم، تحت رعاية وزارة الصحة والسكان، وفي إطار مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام، لتقديم خدمات الكشف المجاني والتطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم وروتاري مصر، بحضور النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب، واللواء طارق ماهر رئيس مدينة بنها، والدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب.

وأوضح الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية في بيان، أن حملة «حماية» تعزز الوعي الصحي لدى السيدات والفتيات، حيث تبدأ بجلسة توعية شاملة حول أهمية الوقاية من سرطان عنق الرحم. 

وأشار إلى أن الحملة تتضمن تقديم إرشادات حول طرق الوقاية من خلال الكشف الدوري للسيدات المتزوجات، وتطعيم الفتيات من سن 9 إلى 15 عامًا، بهدف حمايتهن من فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يُعد المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.

تعزيز صحة المرأة في المجتمع المصري

وأضاف أن تنظيم حملة «حماية» بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، يهدف لتعزيز صحة المرأة، تماشياً مع رؤية منظمة الصحة العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم بحلول عام 2030.

وتستند هذه الرؤية إلى تطعيم 90% من الفتيات، وإجراء الكشف على 70% من السيدات، وعلاج 90% من المصابات بتغيرات في خلايا عنق الرحم.

وأكد وكيل وزارة الصحة أن التطعيم آمن ومعتمد في مصر منذ عام 2006، حيث أثبت فعاليته في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان المرتبط بالفيروس، كما يتميز بعدم تأثيره على الصحة الإنجابية للفتيات على المدى القصير أو الطويل، وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفتيات في سن مبكر من 10 إلى 15 سنة.

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية يدعو الكيانات الصناعية لتبني مشروع لعلاج الأورام
  • مجموعة “روشن” تعقد “منتدى روشن لسلاسل الإمداد” وتوقع عدة مذكرات تفاهم مع الموردين المتميزين
  • لجنة التخطيط والمالية بمجلس النواب تبحث مع “عيسى” مشروع إعداد ميزانية موحدة لسنة 2025
  • زيادة سعر توريد القطن فتحت شهية الفلاحين في بني سويف
  • رئيس الحكومة يشرف على تنزيل قانون العقوبات البديلة ويشكل لجنة قيادة لدراسة الإحتياجات التدبيرية والمالية
  • إدارة “السياربي” تعلن استمرار بيع تذاكر “الداربي”
  • تحقيق “الكفاءة الحكومية”.. دور جديد لماسك يثير جدلا
  • وزارة الصحة بالحكومة الليبية تتابع استكمال قسم زراعة النخاع العظمي بمركز بنغازي الطبي
  • جهاز الإمداد الطبي يطلق أول برنامج تدريبي لتحضير الأدوية الكيماوية في بنغازي
  • مستشفى “كمال عدوان”يفقد جرحاه بعد اعتقال الاحتلال 45 من الكادر الطبي