قال الدكتور ولاء عراقيب، أستاذ القانون، ممثل حملة المرشح الرئاسي حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري: "نحن نرى أن الثقة والسياسة تصنع من الداخل للخارج وليس من الخارج للداخل، ونرى أن قضية الإدارة المحلية هى محور ارتكاز ومحور خلق الثقة لدى الناس، والأجانب لا يرون مصر إلا من خلال الشارع ومن خلال الطرق والمرافق، ودستور مصر الحالي ينص على ضرورة توجه الدولة إلى اللامركزية والاقتصادية".

جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حول «قضايا المحور السياسي في برامج ورؤى مرشحي الرئاسة».

وأوضح أنه من أولويات المرشح الرئاسي الدكتور حازم عمر، ضرورة إصلاح الإدارة المحلية، حيث إن بها العديد من المشاكل، فموظفي الإدارة المحلية يجب فصلهم عن موظفي الإدارة العامة، متسائلاً: هل من المعقول أن يكون قانون الإدارة المحلية الحاكم هو قانون وضع منذ 1979؟، وكيف يصل بنا الحال 14 عاماً بدون انتخابات تترجم تمكين الشباب والمرأة؟، قائلاً: لدينا رؤية لتمكين الشباب والمرأة بتمكينهم على أرض الواقع، فقانون الإدارة المحلية ضرورة وقانون المجتمعات العمرانية ضرورة.

وتابع قائلاً: يجب فض اشتباك المحافظ واختصاصاته مع مديري المديريات، وإعادة تأهيل موظفي الإدارة المحلية، هذا هو وجه مصر، وهذا ما يشبع الثقة في مصر.

وأضاف أن خريطة مصر مليون كيلو متر مربع، البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، هذه المساحة العظيمة من المياه الزرقاء والاقتصاد الأزرق، والمرشح الرئاسي الدكتور حازم عمر وكذلك حزب الشعب الجمهوري، مؤمن جدا بفكرة ترسيم الحدود الدولية.

وتابع: لديك مياه إقليمية 12ميل بحري وبحر عالي 200 ميل بحري، كل هذه المساحة الزرقاء صالحة للتعدين وصالحة للاستغلال وصالحة لكل الأعمال، وهذا البعد هو بعد سياسي دولي له مردود اقتصادي، ويجب أن تكون جاهز للاستغلال التعديني، ولديك حفارات تعدينية، والحفر في المياه العميقة مهم جدا، طالما تمتلك ثروات في مياهك أو في منطقتك الخالصة يجب عليك أن تكون مستعداً لاستغلالها.

وأشار إلى أن منطقة شرق المتوسط فيها أكثر من 11٪ من الغاز الطبيعي العالمي، وهي الأقرب لأوروبا ومصر تستطيع أن تلعب دوراً مهماً في هذا الأمر، ومحطتي تسييل الغاز الطبيعي في رشيد ودمياط أنجزتهم القيادة السياسية، واختتم: "الاقتصاد الأزرق وفكرة ترسيم الحدود هى أولوية للمرشح الرئاسي حازم عمر وبرنامجه الانتخابي مطروح للجميع".

       
أدار الحوار خلال الصالون، محمد نشأت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون؛ النائب أحمد فوزي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والنائب فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والنائب حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، ود. ولاء عراقيب، أستاذ القانون، ممثل حملة المرشح الرئاسي حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين صالون التنسيقية حملة المرشح الرئاسي حازم عمر

إقرأ أيضاً:

الكويت والعراق.. مواجهة مصيرية بروح كأس الخليج


الكويت (أ ف ب)
يخوض المنتخب الكويتي مواجهته المصيرية ضد جاره العراقي بروح كأس الخليج لكرة القدم التي استضافها الأزرق أواخر العام الماضي، الخميس على استاد «جذع النخلة» في البصرة، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026.
وبلغ المنتخب الكويتي الدور نصف النهائي في خليجي 26، وقدم مستويات جيدة خلالها، لكن الوضع مختلف في تصفيات المونديال، حيث يحتل المركز قبل الأخير برصيد 4 نقاط فقط في مجموعته الثانية التي يتصدرها المنتخب الكوري الجنوبي بـ 14 نقطة يليه العراق مع 11 ثم الأردن 9، وعُمان مع 6 نقاط.
ويتفق الشارع الرياضي الكويتي على حقيقة واحدة أن «التأهل ليس صعباً» إلى نهائيات كاس العالم 2026 لأنهم يمتلكون فرص التأهل في الملحق إذا حل منتخبهم ثالثاً في مجموعته أو رابعاً ليخوض الملحق الثاني، وسيتوافد عدد كبير من أنصاره إلى البصرة لمؤازرته.
لم تقتصر مساندة الأزرق الكويتي على «روح جمهوره»، بل تعداه الأمر إلى الواقعية في معرفة حظوظ الأزرق أمام العراق، وقال سعد الحوطي، قائد المنتخب في «العصر الذهبي» في ثمانينيات القرن الماضي، عندما أصبحت الكويت أول منتخب خليجي يبلغ نهائيات مونديال 1982 في إسبانيا: «أهم نقاط الأزرق اللعب الجماعي، وعدم ترك مساحات بين الخطوط الثلاثة، واعتماد أسلوب الضغط على لاعبي العراق، والتركيز في التمرير».
وأضاف «الجمهور الكويتي متعطش لمتابعة منتخبه، لاسيما بعد الظهور الجيد في كأس الخليج بالكويت»، معتبراً أن «دور المدرب مهم، والجهاز الإداري أيضاً، في توفير الراحة النفسية والمعنوية، وتحديد مهام كل لاعب».
ويتفق مع الحوطي مدرب الأزرق السابق ثامر عناد، ويقول «المباراة ستكون دفاعية الطابع، والاعتماد على المرتدات من خلال محمد دحام ومعاذ الأصيمع، وعيد الرشيدي»، مشيراً إلى أن المدرب الأرجنتيني خوان انتونيو بيتسي «يعتمد أسلوباً مميزاً يلائم اللاعبين لأنه لا يمتلك خيارات هجومية كثيرة، لاسيما أنه يواجه منتخباً يلعب بين جماهيره وعلى أرضه».
وحول حظوظ الأزرق يضيف عناد «الحظوظ ما زالت قائمة للحصول على المركزين الثالث أو الرابع بغض النظر عن نتيجة مباراتنا أمام العراق». 
ويغيب عن التشكيلة اللاعب مشاري غنام، وأُستدعي بديلاً عنه أحمد الزنكي، فيما يغيب يوسف ماجد. 

أخبار ذات صلة البحرين.. حلم «مرهون» في تصفيات كأس العالم هذا ما سيفعله ساوثجيت مع توخيل في المنتخب الإنجليزي!

مقالات مشابهة

  • السايح: يجب تعزيز الانضباط المالي للمفوضية والاستفادة من ملاحظات ديوان المحاسبة
  • أسرة صدى البلد تسقبل عبدالمحسن سلامة المرشح على مقعد نقيب الصحفيين
  • غدا.. المنتخب العراقي بالطقم الأبيض في مواجهة الأزرق الكويتي
  • الاسبوع المقبل موعد إصدار قرارات التعيين للوجبة الثانية من حملة الشهادات والأوائل
  • الكويت والعراق.. مواجهة مصيرية بروح كأس الخليج
  • اختبار "الملح السري".. حيلة غير متوقعة تُحدد مصيرك في الوظيفة!
  • لامين يامال: برشلونة المرشح الأوفر حظا للفوز بدوري الأبطال
  • على رأسها إقالة الفياض.. توصيات لواشنطن حتى لا يكون إصلاح الحشد مجرد خديعة
  • نجم الأهلي السابق: حازم إمام أفضل من محمد أبوتريكة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي حازم لوقف الإبادة وتهجير الفلسطينيين