المستشار محمود فوزي: الدولة المصرية أصبحت مؤهلة لانطلاقة اقتصادية قوية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن الدولة المصرية أصبحت مؤهلة تماما لانطلاقة اقتصادية قوية تعتمد على القطاع الخاص وبناء الإنسان ومشاركة الجميع مثل القطاع العام والقطاع الأهلي.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج "من مصر" على شاشة "القاهرة الإخبارية": "في اللقاءات مع الكيانات الشبابية تلقينا أسئلة من الشباب عن غلاء الأسعار ومشاركة القطاع العام ومتى يحصل القطاع الخاص على الدور الأكبر".
وتابع رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي: "القطاع العام يتدخل بهذا الشكل عندما تمر البلاد بمرحلة استثنائية، منعا من وجود نقطة فراغ، فالقطاع العام اضطر إلى ملء نقاط الفراغ التي لا يهتم القطاع الخاص بالدخول فيها".
وذكر، أن القطاع الخاص يبحث عن الربح بشكل رئيسي، ولكن الدولة عندما تتدخل بمشروعات يكون لها عائد اجتماعي بشكل أساسي، فمثلا، استهدفت الدولة تقليل البطالة لأنها أخطر على المجتمع من الربح والخسارة، وكل نظريات الاقتصاد الحديثة تتحدث عن أن الدولة تحتاج في مراحل الشدة إلى زيادة الإنفاق العام لحماية البنية المجتمعية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة المستشار محمود فوزي عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي القطاع الخاص الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد القطاع العام القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.
مملكة بريس / شعيب متوكل
لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.
حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.
يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .
وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.
وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.
تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.