قال الدكتور فتحي شمس الدين، أستاذ الإذاعة والتليفزيون وخبير الإعلام الرقمي، إن الذكاء الصناعي أصبح واقعًا يفرض نفسه على العالم، مشيرًا إلى أن الذكاء الصناعي يستخدم في تزييف الصور والفيديوهات، وهذا أدى لوجود سيل كبير من المعلومات المنشأة من قبل الذكاء الصناعي،  مشيرًا إلى أن المواطن العادي لا يستطيع أن يفرق ما بين المعلومات الحقيقة، والمعلومات المزيفة والمنتجة من قبل الذكاء الصناعي.

وتابع  "شمس الدين"، خلال  حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن الذكاء الصناعي أصبح يستخدم في مجال الحروب، مشيرًا إلى أن إسرائيل استخدمت الذكاء الصناعي في تزييف عدد من الصور والفيديوهات حول ما حدث في السابع من أكتوبر، وبعد ذلك اكتشف زيف هذه الصور.

ولفت إلى أن مشكلة الذكاء الصناعي ومواقع التواصل الاجتماعي تتمثل في عدم وجود مياثق ينظم عمل الذكاء الصناعي، مشيرًا إلى أن جهود الأمم المتحدة حول أعداد ميثاق عمل للذكاء الصناعي غير مثمرة حتى الآن.   

وأشار إلى أن هناك تحديًا كبيرًا جدًا في التفريق ما بين المعلومة الصحيحة، والمعلومة المنتجة من الذكاء الصناعي ، رغم أن التطور في الذكاء الصناعي ما زال في بدايته ، ومن المتوقع أن يتطور الذكاء بصورة كبرة، ويستبدل بعض الوظائف الخاصة بالإنسان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الصناعى الحروب نشأت الديهي الأمم المتحدة الذکاء الصناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي.. هل هو أداة لتحرير البشرية أم تهديد لوجودها؟ تقرير



 

استخدام الصور القديمة كمرجع في الفن المعاصر هو ممارسة شائعة بين العديد من الفنانين، حيث تساهم هذه الصور في خلق ارتباط بين الماضي والحاضر.
 

ويبرز الفجر الفني بعض النقاط التي توضح كيف يتم استخدام هذه الصور وما تعكسه عن الثقافة وأسلوب الحياة المختلف:

استلهام الأفكار والمواضيع
 

تستمد الأعمال الفنية المعاصرة الكثير من الأفكار والمواضيع من الصور القديمة. يمكن أن تكون هذه الصور، مثل الصور العائلية أو صور الأحداث التاريخية، مصدر إلهام لمناقشة القضايا الحالية مثل الهوية، الذاكرة، والتاريخ.

تسليط الضوء على التغيرات الثقافية
 

تساعد الصور القديمة في توضيح كيف تغيرت الأعراف والتقاليد عبر الزمن. من خلال مقارنة الصور القديمة بالأعمال الفنية المعاصرة، يمكن للفنانين تقديم تعليقات على التغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية التي شهدتها المجتمعات.

استكشاف الهوية
 

تلعب الصور القديمة دورًا مهمًا في استكشاف الهوية الفردية والجماعية. يستخدم الفنانون هذه الصور لإعادة تقديم أو إعادة تفسير الهويات الثقافية التي قد تكون مغفلة أو مشوهة في السرد التاريخي.

توظيف التقنيات التقليدية
 

بعض الفنانين يستخدمون تقنيات قديمة في أعمالهم، مثل التصوير الفوتوغرافي التقليدي أو الرسم، لإحياء أسلوب حياة مختلف. هذا الاستخدام للتقنيات القديمة يعكس تقديرهم للفن التقليدي ويعزز من قيمة التراث.

التعليق على الاستهلاكية والعولمة
يمكن أن تعكس الصور القديمة أيضًا كيف كانت المجتمعات تعيش قبل عصر الاستهلاكية والعولمة. من خلال استحضار هذه الصور، يمكن للفنانين نقد الثقافة المعاصرة، مبرزين الفجوات بين الممارسات القديمة والقيم الحالية.

خلق حوار بين الماضي والحاضر
تعمل الصور القديمة كحلقة وصل بين الأجيال، مما يتيح للفنانين والجمهور التفاعل مع التاريخ بطريقة جديدة. هذا الحوار يمكن أن يعمق الفهم المتبادل ويشجع على التفكير النقدي حول كيفية تشكيل الماضي للحاضر.

الخاتمة

استخدام الصور القديمة في الفن المعاصر ليس مجرد استحضار للماضي، بل هو عملية معقدة تعكس التغيرات الثقافية والاجتماعية. من خلال هذه الممارسة، يتمكن الفنانون من تقديم رؤى جديدة حول هوياتهم وتجاربهم، مما يساهم في إثراء المشهد الفني المعاصر.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي.. هل هو أداة لتحرير البشرية أم تهديد لوجودها؟ تقرير
  • خبير عسكري: اتجاه كبير تقوده أمريكا لإنهاء وجود أذرع إيران في المنطقة
  • خالد الجندى: الذكاء الاصطناعى "تسونامى" تكنولوجى يجب الاستعداد له
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف اليونيفيل لمنع تدخلها في مسرح العمليات
  • د. محمد سليم شوشة: استخدام الذكاء الاصطناعي في اللغة يُهدد الحضارة العربية
  • الثقافة العربية في مواجهة الذكاء الاصطناعي.. «فخ الحضارة»
  • محمد مغربي يكتب: «الذكاء الاصطناعي» بين الأخلاق والقانون
  • عميد  كلية الدراسات الاقتصادية: الذكاء الاصطناعى قضية محرية للبشرية
  • الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن إحصائية جديدة لخسائره منذ أكتوبر الماضي
  • وزير السياحة من بورصة لندن: الاعتماد على الذكاء الاصطناعى فى التسويق للمنتج السياحى المصرى