إنستجرام يقدم مقاطع خادشة للأطفال لمتابعي المراهقين المؤثرين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بعد الجدل المزعوم بشأن إعلان X والذي يتضمن محتوى معاديًا للسامية، حان دور Meta الآن لتسلط الضوء على خوارزمية المحتوى الخاصة بها.
وفقًا لتجربة أجرتها صحيفة وول ستريت جورنال، ستخدم خدمة فيديو Reels على Instagram لقطات فاضحة للأطفال بالإضافة إلى مقاطع فيديو جنسية صريحة للبالغين لاختبار الحسابات التي تتبع حصريًا الأشخاص المؤثرين في سن المراهقة وما قبل المراهقة - أي لاعبي الجمباز الشباب والمشجعين.
ومما زاد الطين بلة، أن مثل هذا المحتوى البذيء تم خلطه أيضًا مع الإعلانات التي تمثل علامات تجارية أمريكية بارزة مثل ديزني، وول مارت، وبيتزا هت، وبامبل، وماتش جروب، وحتى صحيفة وول ستريت جورنال نفسها.
أضاف التقرير أن المركز الكندي لحماية الطفل حقق نتائج مماثلة باختباراته الخاصة بشكل منفصل.
وبينما رفضت شركتا Walmart وPizza Hut التعليق على ما يبدو، قامت Bumble وMatch Group وHims (تاجر التجزئة لأدوية ضعف الانتصاب) وDisney إما بسحب إعلاناتها من Meta أو الضغط على الشركة لمعالجة هذه المشكلة. نظرًا للجدل السابق حول X، من الواضح أن المعلنين أكثر حساسية بشأن نوع المحتوى المعروض بجوار إعلاناتهم - خاصة بالنسبة لشركة Disney التي تأثرت بكل من X والآن Instagram.
رداً على ذلك، أخبرت ميتا عملائها أنها تحقق في الأمر، وأنها "ستدفع مقابل خدمات تدقيق سلامة العلامة التجارية لتحديد عدد المرات التي تظهر فيها إعلانات الشركة بجانب المحتوى الذي تعتبره غير مقبول". ومع ذلك، توقفت الشركة عن تقديم جدول زمني أو تفاصيل حول الوقاية المستقبلية.
في حين يمكن للمرء أن يقول إن مثل هذه الاختبارات لا تمثل بالضرورة تجربة مستخدم حقيقية (كما تميل شركات التكنولوجيا إلى الجدال معها)، فإن ميل إنستغرام إلى تجميع محتوى جنسي للأطفال كان مشكلة معروفة داخليًا - حتى قبل إطلاق Reels، وفقًا لما ذكره الحاليون والسابقون. تمت مقابلات مع موظفي ميتا من قبل وول ستريت جورنال.
واقترحت نفس المجموعة من الأشخاص أن الحل الفعال يتطلب تجديد الخوارزميات المسؤولة عن دفع المحتوى ذي الصلة إلى المستخدمين. ومع ذلك، تشير الوثائق الداخلية التي اطلعت عليها وول ستريت جورنال إلى أن ميتا جعلت من الصعب على فريق السلامة التابع لها تطبيق مثل هذه التغييرات الجذرية، حيث يبدو أن أداء حركة المرور أكثر أهمية بالنسبة لعملاق وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراهقة وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
مقاطع جديدة من اشتباكات القسام مع الاحتلال في جباليا (شاهد)
كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن مقطع مصور جديد يوثق الاشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأظهر المقطع الذي كشفت عنه كتائب القسام الأربعاء، دون توضيح تاريخ التصوير قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل قرب مستشفى اليمن السعيد وسط مخيم جباليا، ومن ثم تحرك عناصر القسام من أجل استهدافها.
وتضمن المقطع عنوان "كمائن الموت" ورصد آليات إسرائيلية والتجهيز لاستهدافها بمختلف أنواع القذائف والعبوات المتفجرة.
ونجحت كتائب القسام في تفجير عبوة جانبية بدبابة من نوع "ميركافا" الإسرائيلية قرب منطقة تعرف باسم "مفترق البراوي"، ومن ثم تم استهداف طاقم صيانة بعبوة "سجيل" المضادة للأفراد.
واختتم المقطع بمشاهد لتفجير ناقلة جند بعبوة شواظ أرضية قرب "مفترق البراوي" أيضا.
▪️كتائب القسام:
"مشاهد لالتحام مجاهدينا مع جنود وآليات العدو في محاور التوغل وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة"
الله أكبر ولله الحمد
﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا﴾.
???? pic.twitter.com/MJSVA8M5uE — نصرالدين الجزائري (@WbSA64tnxyolzCh) November 13, 2024
والثلاثاء، أعلنت كتائب القسام إيقاع 10 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح، إثر كمين نصبته لهم بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة، قائلة إنها "فجرت منزلا بحي القصاصيب في جباليا بعبوة شديدة الانفجار فور دخول 10 جنود إسرائيليين إليه عصر الاثنين".
وتزامن إعلان هذا الاستهداف، مع إقرار جيش الاحتلال أمس بمقتل 4 جنود خلال معارك في جباليا، دون أن يتضح على الفور ما إذا كانوا ضمن المجموعة نفسها التي قالت كتائب القسام إنها أوقعتهم في كمين أم لا.
كما أعلنت القسام، في عدد من البيانات المنفصلة، استهداف آليات عسكرية إسرائيلية وتجمعات لجنود في محاور القتال بمحافظة شمال غزة.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.