بحزن وانكسار .. محمد هنيدي يودع صديقه طارق عبد العزيز ويحرص على تقديم واجب العزاء
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عاش الوسط الفني لحظات من الحزن العميق برحيل الممثل المصري الراحل طارق عبد العزيز، الذي فارقنا أمس بعد تعرضه لأزمة قلبية أثناء تصوير مسلسل "بقينا اتنين"، وحرص نجم الكوميديا، محمد هنيدي، حضور عزاء الفقيد وتظهر على وجهه علامات الحزن والتأثر حيث كانت لحظة مؤثرة تنم عن صداقة قائمة بينهما.
وفي سياق متصل، لم تكن صداقة هنيدي وطارق مقتصرة فقط على تعاونهما سويًا أكثر من مرة بل كانت أعمق من ذلك حيث ظهر هنيدي وهو يبدي انكساره وحزنه العميق على فقدان صديقه المقرب، يعود تاريخ تعاونهما إلى العديد من الأعمال الفنية التي تركت بصمة قوية في عالم الدراما والسينما المصرية منهم صعيدي في الجامعة الأمريكية وهمام في امستردام، وتحدث طارق عبد العزيز عنه مرارًا وتكرارًا وعن فضله
وكان أبرزهم خلال حواره مع الإعلامية شيرين حمدى عبر برنامج ON Set على فضائية ON E، وقال طارق أن الفنان محمد هنيدى كان له فضلاً كبيرا عليه خلال مسيرته فى مجال السينما، وذلك من خلال ترشيحه فى فيلم صعيدى فى الجامعة الامريكية وبعد ذلك فيلم همام فى أمستردام.
الجدير بالذكر إنه لم يكن هذا الانكسار مقتصرًا على هنيدي فقط، بل شمل أيضًا عددًا كبيرًا من نجوم الفن الذين حضروا لتوديع الراحل، منهم خالد الصاوي الذي ظهر وهو في حالة انهيار.
تفاصيل العزاء
وأقيم العزاء فى مسجد الشرطة فى قاعة «الرزاق» منذ قليل فى الساعة السادسة مساء، أما عن الجنازة فقد شيعت من مسجد الشرطة بالشيخ زايد عقب صلاه الضهر، وقام عدد كبير من نجوم الفن بالمشاركة في تشييع جنازة طارق عبد العزيز، حيث تواجد محمد هنيدى، شريف منير، مصطفى قمر، وغيرهم، وشارك أيضًا أحمد خالد صالح وهنادى مهنى في رفقة جثمانه من المستشفى إلى مسجد الشرطة، بالإضافة إلى العديد من الفنانين الآخرين.
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طارق عبد العزيز
وكشف مصدر أن طارق قد أصيب بتشنجات مفاجأة أدت إلى توقف عضلة القلب ثم عودتها مرة آخرى في موقع تصوير مسلسل "بقينا اتنين"، بطولة الفنان شريف منير، والفنانة رانيا يوسف، والتي على آثرها انتقل للمستشفى رفقة نجله في الحال ثم رحل عن عالمنا.
طارق عبد العزيز ومرضه
وفي سياق متصل، أجرى طارق جراحة في القلب خلال شهر يونيو الماضي، ونشر على صفحته الشخصية في فيس بوك: "الحمد لله دائمًا وأبدًا، تمت القسطرة الثانية وتركيب الدعامات بنجاح. أود أن أطمئن الجميع إلى أنني بخير، وأعرب عن شكري لهم على الدعاء ومحاولتهم الدائمة للاطمئنان عليّ بكل الوسائل."
وأردف: "وللشكر قائمة لا تنتهي على رأسهم الجمهور الغالي المحب اللي ملأ الصفحات بالدعاء، وللصحافة المصرية في تحري الدقة قبل النشر، ولبيتنا الكبير نقابة المهن التمثيلية بداية من أشرف زكي مرورًا بالعزيزة نهال عنبر اللي بذلت أقصى جهد لتذليل أي عقبات، ومفيش انتهاء لأن القائمة لا تنتهي".
وأضاف: "وشكرًا مش هتوفي حقوق ناس تانية عارفين نفسهم منهم أهلي وأسرتي وأصدقاء الجامعة وأولادهم، شكرًا للحبيب الغالي أخويا محمد رياض اللي ربنا جعله سبب في التعافي والوقفة دي شكرًا لمستشفى مصر الدولي، شكرا لفريق أكاديمية جراحة القلب بجامعة عين شمس أطباء وتمريض، هم المعنى الحقيقي للإتقان والتفاني والانضباط أدعو لهم بالتوفيق والتقدم المستمر".
IMG-20231128-WA0266 IMG-20231128-WA0268 IMG-20231128-WA0354 IMG-20231128-WA0267 IMG-20231128-WA0346(1) IMG-20231128-WA0347
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هنيدى طارق عبد العزيز آخر أعمال محمد هنيدي عزاء طارق عبد العزيز طارق عبد العزیز IMG 20231128
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية لحقوق الإنسان: تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، "إن إسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني في عملية الإبادة الجماعية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967"، مؤكدة أن محاولة الفصل بين الضفة الغربية وغزة سيبقى مجرد وهم.
وأضافت ألبانيز، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية، أمس السبت، أن إسرائيل تعمل على تقسيم الأرض والشعب الفلسطيني بطريقة تجعل الناس يعتقدون أن غزة والضفة الغربية منفصلتان، لكن لا، الحقيقة غير ذلك، فإسرائيل تستهدف الفلسطينيين كشعب.
وتابعت: "أنا لا أعتقد أن إسرائيل تريد قتل كل فلسطيني، لكنها تريد القضاء على فكرة الوجود الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة لصالح مشروع (إسرائيل الكبرى)، تاركة أمام الفلسطينيين ثلاثة خيارات كما أعلنها وزير المالية سموتريتش: المغادرة، أو البقاء شريطة الخضوع، وفي حال الرفض مواجهة القتل".
وبينت ألبانيز أن ما يحدث في الضفة الغربية يختلف عن غزة من حيث الشدة والسرعة، لكن تبقى الضفة الغربية النموذج الأول لأعمال الإبادة الجماعية"، وقالت: "لقد حدث ذلك في غزة بعد السابع من أكتوبر 2023 ضمن عملية التطهير العرقي لفلسطين وهو هدف إسرائيل، وقد حدث خلال النكبة والنكسة، والآن خلال الحرب، إذ تستغل إسرائيل حالة الطوارئ، ولم يتوقف ذلك أبدًا، والفلسطينيون يعرفون ذلك أكثر من أي شخص آخر. هم دائما يواجهون التجريد من ممتلكاتهم والتهجير، ويجب على العالم أن يدرك ذلك. هذه ليست مجرد (حرب) أو (نزاع)، بل هو عمل استيطاني استعماري يجب إيقافه".
وحول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أكدت ألبانيز أنه لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وُجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة.
وأوضحت أن إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين المحتلة، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرّع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة إسرائيل القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني.
وقالت ألبانيز إن الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا، ونذرلاند، والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي.
وأضافت أن طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي هذا السياق، قالت ألبانيز: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة، إذ دمرت 70% من مقراتها في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب.
وتابعت: "إسرائيل مزّقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".