عهود الرومي: أجيال المستقبل في صميم السياسات الحكومية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أكدت عهود الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تؤمن دوماً بوضع أجيال المستقبل في صميم السياسات والمشاريع والبرامج الحكومية لضمان صناعة غد أفضل لأجيال الحاضر والمستقبل، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وكلماته الملهمة التي تمثل خارطة عمل حكومية لنا: «نحن لا نقبل أن يعيش الجيل الذي سيأتي بعدنا، إلا في حال أفضل مما نحن عليه اليوم».
وشددت على أن الإمارات تحرص على الموازنة بين تلبية احتياجات الحاضر ومتطلبات المستقبل، مشيرة إلى أن الدولة تتبنى منهجية تصميم المستقبل الآن، انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بأن دولة الإمارات لا تنتظر المستقبل، بل تصنعه اليوم.
جاء ذلك، خلال جلسة رئيسية بعنوان «كيف يمكن لصناع السياسات تلبية احتياجات أجيال المستقبل؟»، ضمن فعاليات منتدى دبي للمستقبل، الذي عقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بحضور أكثر من 2500 من المتخصصين في القطاعات المستقبلية الحيوية من 100 دولة، ونحو 100 مؤسسة ومنظمة دولية متخصصة في مجالات تصميم المستقبل.
وركزت الجلسة التي أدارها جاكوب إليس، زميل استشراف الشباب في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، على كيفية صنع سياسات فعالة تلبي احتياجات أجيال المستقبل، والآليات الكفيلة بتطوير تشريعات وسياسات جديدة تحفظ حقوق أجيال المستقبل في الموارد الحالية.
وأشارت عهود الرومي إلى أن الإمارات منذ عهد الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، اهتمت بالمحافظة على البيئة وتخضير الصحراء ومعالجة أي تداعيات قد تؤثر في الطبيعة.
وتطرقت إلى رؤية المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، بتأسيس ميناء جبل علي في سبعينات القرن الماضي، في وقت لم تكن دبي بحاجة إلى ميناء إضافي بهذا الحجم، لكن هذه الرؤية بعيدة المدى عكست تفكيراً باحتياجات أجيال المستقبل، والذي يظهر جلياً الآن في المكانة المرموقة التي يحتلها الميناء ضمن قائمة أكبر 10 موانئ للحاويات في العالم.
وأوضحت أن مئوية الإمارات 2071 ورؤية «نحن الإمارات 2031» تضمنت محاور مهمة تتعلق بتمكين أجيال المستقبل من خلال الاهتمام ببناء مهاراتهم وتطوير قدراتهم لضمان امتلاكهم الأدوات المطلوبة للعمل في وظائف المستقبل، خصوصاً في القطاعات الجديدة الواعدة.
وأكدت عهود الرومي، أن الأمم المتحدة اعتمدت هذا العام 8 مبادئ مشتركة للمساعدة في تعزيز الالتزامات تجاه الأجيال القادمة، وتعمل على اعتماد ميثاق «من أجل المستقبل» خلال قمة المستقبل التي تعقد العام المقبل، بما يعكس أهمية تكثيف الجهود لاتخاذ تدابير عملية لإدارة التحديات التي نواجهها، في الحاضر والمستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات عهود الرومي أجیال المستقبل عهود الرومی
إقرأ أيضاً:
رئيس الإكوادور يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار فخامة دانيال نوبوا رئيس جمهورية الإكوادور، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ترافقه معالي غابرييلا سومرفيلد، وزيرة الخارجية والحراك البشري في جمهورية الإكوادور، والوفد المرافق.
واستهل فخامته والوفد المرافق، جولتهم في الجامع بزيارة ضريح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.وتجول فخامته والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
أخبار ذات صلة واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وقال فخامته، على هامش الزيارة : " هذا الجامع الرائع والأشخاص الذين يعتنون به وينظمونه، يحملون رسالة واضحة عن الوحدة، ورسالة واضحة عن التسامح، إنها رسالة ينبغي للعالم أجمع أن يتبناها ويسعى لتعزيزها، لأجل السلام، ولأجل الوحدة، ولأجل التسامح، ولأجل الاحترام".وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
المصدر: وكالات