نائبة رئيس الإكوادور تقول إنها ستذهب إلى إسرائيل وسط خلاف مع الرئيس
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قالت نائبة رئيس الإكوادور فيرونيكا أباد إنها ستسافر لإسرائيل لدعم جهود السلام في الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين تنفيذا لتكليف من الرئيس دانيال نوبوا كانت قد انتقدته سابقا.
قطر تسعى لاتفاق وقف نار جديدا والإفراج عن الأسرى.. إسرائيل ستدرس هدنة الـ10 أياموأدلت أباد، سيدة الأعمال البالغة من العمر 47 عاما، بتعليقات مثيرة للجدل خلال الانتخابات الرئاسية حول خصخصة التعليم والخدمات الصحية بما يتعارض مع مقترحات نوبوا، فيما أكدت أن تصريحاتها أسيء تفسيرها.
وهذا في حين كلفها نوبوا بموجب مرسوم رئاسي بمهمة وحيدة تتمثل في دعم جهود السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهو الدور الذي من المتوقع أن تؤديه أباد من سفارة الإكوادور لدى تل أبيب.
من جهتها، ردت أباد على هذا القرار في مقطع مصور، نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مطلع الأسبوع بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، شجبت فيه إساءة استخدام السلطة قائلة: "يقزمون (دورك) ويرسلونك للموت في الحرب".
وأوضحت أباد للصحفيين في كيتو أنها ستمتثل للأمر "ضمانا للاستقرار الدستوري" وتجنبا لاتهامات بالتخلي عن منصبها، مردفة: "هذا الصباح طلبت المعلومات اللازمة لتنفيذ المهمة بنجاح". ولم تعلن أي موعد لرحلتها.
وأكملت القول: "أنا لا أقفز من السفينة، لكنهم يبعدونني".
من ناحيته، بين نوبوا أن لهذا التكليف ما يبرره في إطار مسؤولية الإكوادور المتعلقة بالسعي إلى حل سلمي للصراعات ودعم الجهود الدولية لإنهاء الحرب التي اندلعت قبل سبعة أسابيع.
وتولى نوبوا (35 عاما) منصبه يوم الخميس متعهدا بإصلاح الاقتصاد ومكافحة عصابات تهريب المخدرات، فيما لم تحضر أباد حفل تنصيب نوبوا تضمن مأدبة غداء، ونشرت صورا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بينما كانت تتناول الطعام في أحد أسواق كيتو.
وأشارت اليوم الثلاثاء إلى أنها لم تتلق دعوة للغداء أو حضور الاحتفال بالفوز في الانتخابات.
وتستمر الهدنة بين "حماس" والحكومة الإسرائيلية لليوم الخامس على التوالي بعد تمديدها ليومين بنفس الشروط، وسط انتظار الإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن والأسرى.
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
الرئيس السنغالي يواجه تحديا في الميزانية بعد فوزه البرلماني المتوقع
من شأن حصول حزب باستيف الذي يتزعمه الرئيس باسيروديوماي فاي على الأغلبية المطلقة في السنغال انتخابات التشريعية أن يمكّنه من مواصلة أجندته الطموحة للأعوام الـ 25 عاما القادمة رغم أن التحدي الأول الذي سيواجهه سيكون وضع ميزانية وسط أزمة مالية.
ومن شأن هذه النتائج أن تمكن زعيم باستيف والوزير الأول عثمان سونكو من تمرير المشاريع القانونية اللازمة لتطبيق برنامجه الحكومي.
وسعى فاي للحصول على أغلبية برلمانية واضحة في انتخابات يوم الأحد لتنفيذ أجندة الإصلاح التي ساعدته على الوصول إلى السلطة بعد فوزه الساحق في الانتخابات التي جرت في مارس/ آذار الماضي، لكن محللين يقولون إن وضع ميزانية تلبي احتياجات ناخبيه وصندوق النقد الدولي، الذي تجري حكومته معه حاليا محادثات، سيكون أمرا صعبا.
امرأة تدلي بصوتها في مركز اقتراع في داكار في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 في السنغال (الفرنسية)وهنأ الرئيس السابق ماكي سال، الذي يرأس ائتلاف المعارضة، باستيف يوم الاثنين بفوزه. كما اعترف رئيس الوزراء السابق أمادو با، الذي خاض الانتخابات ضد فاي في الانتخابات الرئاسية، بالهزيمة، كما فعل زعماء المعارضة الآخرون.
وقد أظهرت بيانات تحليلية لمؤسسات مالية أن تكاليف الديون السيادية السنغالية ارتفعت يوم الاثنين، في حين تراجعت أسعار سندات معظم الدول الأفريقية الأخرى.
وقال وينديام لانكواندي، المستشار في مؤسسة أفريكا براكتس "إذا أكدت الهيئات الانتخابية فوز باستيف، فقد يطلق العنان لتمرير الميزانيات وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية".
لكن لانكواندي أشار إلى أن الناخبين "يبحثون عن حلول سريعة للبطالة وارتفاع تكاليف المعيشة ومحدودية الوصول إلى الخدمات العامة في المناطق الريفية النائية".
وفي سبتمبر/أيلول، كشفت مراجعة حكومية أن الدين وعجز الميزانية في السنغال كانا أكبر بكثير مما أعلنته الإدارة السابقة.
العلاقة مع صندوق النقدوتم تعليق برنامج صندوق النقد الدولي بقيمة 1.9 مليار دولار الذي تم الاتفاق عليه في يونيو/ حزيران 2023 منذ ذلك الحين.
وقد تستمر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لاستئناف عمليات الصرف حتى منتصف عام 2025.
فوز حزب الرئيس السنغالي قد يسهل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي (رويترز)وقال ليونر إسترهويسن، كبير الاقتصاديين في أكسفورد إيكونوميكس أفريقيا "نعتبر أغلبية باستيف بمثابة تطور إيجابي لأنه يمهد الطريق أمام الرئيس فاي و(رئيس الوزراء عثمان) سونكو لبدء العمل على ميزانية لعام 2025 تتوافق بشكل عام مع متطلبات صندوق النقد الدولي. ومع ذلك، فإن بعض هذه المتطلبات لن تكون بالضرورة مقبولة لدى المواطنين السنغاليين".
ويرى إسترهويسن إن الصندوق من المرجح أن يظهر بعض التساهل، حيث يبدو أن لديه علاقات جيدة مع الإدارة الجديدة.
وأضاف "نعتقد أن الحكومة قد تكون قادرة على تأخير تنفيذ إجراءات قاسية مثل إلغاء إعفاءات ضريبة القيمة المضافة على المدخلات الزراعية أو زيادة أسعار الكهرباء المنزلية، في حين سيتم إلغاء دعم الطاقة تدريجيا للحد من التأثير على المستهلكين".
وقال التلفزيون الرسمي إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 49.72%، حيث أدلى نحو 3.5 ملايين بأصواتهم من أصل أزيد من 7 ملايين سجلوا على اللائحة الانتخابية.
يذكر أن تنظيم الانتخابات المبكرة جاء بعد أن حل الرئيس باسيرو فاي البرلمان في سبتمبر/أيلول الماضي، استنادا إلى كون المعارضة تمتلك أغلبية مقاعده، وهذا أعاق برامج الحكومة التي بدأت أعمالها في أبريل/نيسان الماضي