عبدالله أبو ضيف، وكالات (رفح، عواصم)

أخبار ذات صلة الإمارات تبحث جهود زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة روسيا: قيام دولة فلسطينية مستقلة شرط لتحقيق التسوية

تواصلت الجهود العربية والدولية لتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة مع وصولها لليوم الأخير، اليوم، وفقاً لقرار تمديدها السابق بين الفلسطينيين وإسرائيل.


وتركزت المناقشات بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر في المباحثات التي استضافتها الدوحة، على تمديد الهدنة المؤقتة في غزة 3 أيام أخرى، في مقابل الإفراج عن 10 محتجزين بالقطاع كل يوم، إضافة إلى فتح مسار بشأن التفاوض على مقايضة بعض الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى الفصائل بأعداد كبيرة من المعتقلين الفلسطينيين.
وقال مصدر إسرائيلي، إنه على الأغلب سيتم تمديد الهدنة مع الفلسطينيين ليومين إضافيين، لتنتهي ليل الجمعة.
وأوضح المصدر أن «هناك طروحات للوصول إلى 10 أيام من الهدنة، لكن هذا غير مؤكد لأن الثمن الذي تطلبه الفصائل الفلسطينية لقاء إطلاق سراح رجال وجنود مرتفع جداً».
وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار الدائم، قال المصدر: إن «رئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) لم يتم تخويله من الحكومة لبحث الأمر».
وتابع: «حتى لو تم تمديد الهدنة لـ 10 أيام فإن إسرائيل ستعود بعدها إلى استئناف الأعمال العسكرية في قطاع غزة».
وكان من المفترض أن تنتهي الهدنة بين الفلسطينيين وإسرائيل ليل الاثنين، لكن تم التوصل إلى تمديدها ليومين إضافيين على أن تنتهي مساء اليوم الأربعاء.
وسمحت الهدنة بوقف مؤقت للقتال في غزة، وتبادل عشرات الرهائن والضحايا ودخول كميات أكبر من المساعدات للقطاع.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أمس، أن جهود الوساطة التي تقودها تهدف للتوصل إلى هدنة إنسانية أطول في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: إن بلاده تحاول تعزيز دور الوساطة، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مع استمرار دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان القطاع.
وأكد أن الهدنة الإنسانية المؤقتة سمحت بارتفاع نسبة المساعدات التي دخلت غزة.
وقال: «سيكون هناك نقاش بشأن الأسرى الإسرائيليين العسكريين المحتجزين في غزة في وقت لاحق»، مضيفاً أن «أولويات الوساطة هي النساء والأطفال».
وفي خامس أيام الهدنة الإنسانية، أطلق سراح 30 أسيراً فلسطينياً، بينهم 15 امرأة و15 قاصراً، من السجون الإسرائيلية، فيما تم إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين مدنيين، بالإضافة إلى أجنبيين، من غزة.
في غضون ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية قولهم، إن واشنطن طلبت من إسرائيل الحد من تهجير المدنيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.
وأضاف المسؤولون الأميركيون أن الولايات المتحدة طلبت من السلطات الإسرائيلية أن تولي اهتماماً أكبر بحماية المدنيين، والحد من الإضرار بالبنية التحتية إذا شنت هجوماً في جنوب غزة، لتجنب المزيد من عمليات التهجير التي من شأنها أن تفوق الجهود الإنسانية.
وقال المسؤولون للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف: إن الرسالة نقلها الجانب الأميركي على مستويات عدة، بداية من الرئيس جو بايدن.
وأضاف أحد المسؤولين: «شددنا على ذلك بلغة واضحة جداً مع حكومة إسرائيل، من المهم جداً أن يراعي تنفيذ الحملة الإسرائيلية عندما تنتقل إلى الجنوب بكل السبل ألا تؤدي إلى عمليات نزوح كبيرة أخرى للسكان».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الهدنة الإنسانیة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

أكلات عربية يُرفع بعد تناولها شعار "البقاء للأقوى"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تختلف الأكلات العربية من حيث الطعم والنوع والشكل، لكن هناك طقوس لا يفهمها إلا أهلها، أكلات تتحدى المنطق والقواعد، وتثبت فعلًا أن الحب أعمى، إذ أن هناك شعوبًا تحتفل بأطباق عجيبة قد تسعد بطون المحليين لكنها بالتأكيد تُرعب الزوار، ولنبدأ بأشهر "قنبلة نووية غذائية" وهي الفسيخ.

في مصر، لا يعتبر شم النسيم احتفالًا عاديًا، بل هو مناسبة جماعية للتحدي البيولوجي، فالمصريون في هذا اليوم يهرولون إلى محلات بيع الفسيخ، وهو سمك "البوري" الذي  يُترك ليختمر ويُملح حتى تصل رائحته إلى المنظمات العالمية، ورغم التحذيرات السنوية من وزارة الصحة، يبقى الفسيخ متربعًا على عرش المائدة، ويكون الشعار في هذا اليوم "إذا لم تمت من الفسيخ فأنت تستحق الحياة بجدارة"، والطريف أن المصريين لا يرون فيه شيئًا غريبًا، بل العكس، يُعتبَر رفاهية موسمية، أما من يرفض أكله، فهذا بالتأكيد "مش ابن بلد".

ننتقل إلى المغرب، حيث يحتفظ الناس بلحم الأضاحي من خلال تحويله إلى ما يسمى بـ"القديد"، يُملّح اللحم ويُترك تحت الشمس حتى يصبح صلبًا، ثم يُطهى في الطاجن أو الكسكس، لتتحول تلك القطع اليابسة إلى نكهة غنية مليئة باللذة والكولسترول أيضًا.

أما إذا ذهبت إلى أحد الأسواق المغربية في فصل الشتاء، فستشم رائحة مرق دافئ وشهي مليء بالتوابل، تقترب فتكتشف أنه "البابوش"، أو الحلزون المطهو في مرق عطري يُشرب كأنه دواء سحري، نعم، إنه الحلزون... ذاك المخلوق اللزج، يؤكل في المغرب بتلذذ باستعمال خلة أسنان لاستخراج "اللحم" من القوقعة، ثم يحتسون المرق بنشوة بالغة، يُقال أن له فوائد صحية للجهاز الهضمي والمناعة، لكن بالنسبة الأجانب قد يحتاجون لجهاز هضمي جديد لمجرد مشاهدته.

الطريف أن كل شعب يرى طبق الآخر "غريبًا" و"رهيبًا"، بينما يحتفل بطبقه الخاص وكأنه اختراع يستحق جائزة "الطبق العالمي"، المصريون يضحكون على أكل الحلزون، والمغاربة يستغربون عشق الفسيخ، وكلاهما ينظر بشفقة إلى من لم يذق طبق الآخر، لكن الأكيد أن الفسيخ والقديد والبابوش ليست مجرد أطباق، بل قصص تروى، وروائح لا تُنسى، وتجارب قد تحتاج إلى شجاعة.

في النهاية، لكل أمة جرائمها الغذائية الخاصة بها، فقط يجب على كل شخص قبل تذوقها أن يستخرج شهادة لـ"إجازة مرضية" تحسبا لأي طارئ.

مقالات مشابهة

  • أكلات عربية يُرفع بعد تناولها شعار "البقاء للأقوى"
  • وزير الخارجية التركي يؤكد أولوية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضرورة وقف إطلاق النار
  • محلل سياسي يكشف الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب الفلسطيني
  • اتفاق بين الجيش والأمم المتحدة على الإسراع فى توصيل المساعدات الإنسانية الى الفاشر
  • خلال 3 أشهر.. العراق يفكك 146 شبكة مخدرات داخلية ودولية
  • الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي على الفلسطينيين
  • "بي بي سي": هدنة عيد الفصح في أوكرانيا هشة ومهددة بالخرق
  • متحدث الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: الحرب هي العائق الأكبر أمام تقديم المساعدات لسكان غزة
  • انطلاق معرض الأمن والدفاع في بغداد بمشاركة 150 شركة عربية وأجنبية (صور)
  • فرنسا: لا بد من السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة