«الصحة العالمية»: الأمراض أخطر من القصف في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تبحث جهود زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة مساع ٍعربية ودولية مكثفة لتمديد الهدنة الإنسانية في غزةأعلنت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أمس، أن عدداً أكبر من سكان غزة معرضون للموت بسبب الأمراض مقارنة بالقصف، وذلك إذا لم يتم دعم النظام الصحي في القطاع ليعود إلى طبيعته بسرعة.
وذكرت المتحدثة مارغريت هاريس: «في نهاية المطاف، سنرى عدداً أكبر من الناس يموتون بسبب الأمراض مقارنة بالقصف إذا لم نتمكن من إعادة بناء هذا النظام الصحي».
ووصفت الانهيار الذي شهده مستشفى الشفاء في شمال غزة بأنه «مأساة»، وعبَّرت عن قلقها إزاء احتجاز القوات الإسرائيلية بعض طواقمه الطبية.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قد رحب بسريان الهدنة الإنسانية في غزة، ودخول المساعدات للقطاع، معتبراً ذلك «خطوة في الطريق الصحيح»، لكنه أكد على أن هناك حاجة للقيام بالمزيد.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، إن المنظمة تعمل على تنفيذ المزيد من عمليات الإجلاء من المستشفيات في شمال غزة في أقرب وقت ممكن، معبراً عن مخاوفه حيال سلامة من يزالون في مستشفى الشفاء.
وأضاف: «نحن قلقون للغاية بشأن سلامة ما يقدر بنحو 100 من المرضى وأعضاء الطواقم الطبية الذين ما زالوا في مستشفى الشفاء».
بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، جيمس إلدر، إن «طبيباً من مستشفى الشفاء في شمال غزة، أخبره أن التهديدات التي يتعرض لها الأطفال كانت تأتي من الجو إلى حد كبير والآن على الأرض، على شكل إسهال والتهابات في الجهاز التنفسي»، وفقاً لبيان صادر عن الأمم المتحدة.
وأضاف إلدر: «لقد كان الطبيب مرعوباً، باعتباره متخصصاً طبياً من حيث تفشي المرض الكامن هنا في القطاع، وكيف سيدمر ذلك الأطفال الذين أصبحت أجهزتهم المناعية أضعف ويعانون من ضعف بشكل خطير بسبب نقص الغذاء».
وفي آخر تحديث له، قال مكتب تنسيق المساعدات التابع للأمم المتحدة «أوتشا»، إنه «تم تسريع عمليات تسليم إمدادات الإغاثة جنوب وادي غزة، حيث لجأ الجزء الأكبر من نحو 1.7 مليون نازح».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف عيادة للتطعم ضد شلل الأطفال في شمال غزة
قال مسؤولون فلسطينيون إن غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار على عيادة في شمال غزة حيث كان يتم تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال أدت إلى إصابة ستة أشخاص، بينهم أربعة أطفال.
ونفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وقعت الغارة يوم السبت في شمال غزة، الذي تحاصره القوات الإسرائيلية وتعزله بينما تسببت في استشهاد خلال مئات الشهداء وتشريد عشرات الآلاف بالأسابيع الأخيرة.
داهمت إسرائيل المستشفيات في غزة مرارًا على مدار الحرب، قائلة إن حماس تستخدمها لأغراض عسكرية، وهي مزاعم نفاها مسؤولو الصحة الفلسطينيون.
قال الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، لوكالة أسوشيتد برس إن طائرة رباعية المراوح ضربت عيادة الشيخ رضوان في مدينة غزة في وقت مبكر من بعد ظهر يوم السبت، بعد دقائق قليلة من مغادرة وفد الأمم المتحدة للمنشأة.
أعربت منظمة الصحة العالمية ووكالة الأمم المتحدة للطفولة، المعروفة باسم اليونيسيف، اللتان تنفذان حملة تطعيم ضد شلل الأطفال بشكل مشترك، عن قلقهما بشأن الضربة المبلغ عنها.
وقالت روزاليا بولين المتحدثة باسم اليونيسف "إن التقارير عن هذا الهجوم أكثر إزعاجا لأن عيادة الشيخ رضوان هي واحدة من النقاط الصحية حيث يمكن للآباء تطعيم أطفالهم". وأضافت "وقع الهجوم خلال الهدنة الإنسانية التي لا تزال سارية المفعول، على الرغم من التأكيدات المقدمة بأن الهدنة ستحترم من الساعة 6 صباحا حتى الساعة 4 مساء".
وزعم المقدم ناداف شوشاني المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "على عكس الادعاءات، فقد خلصت مراجعة أولية إلى أن (الجيش الإسرائيلي) لم يضرب في المنطقة في الوقت المحدد".
بدأت يوم السبت حملة مصغرة لإعطاء الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال في أجزاء من شمال غزة.
وقد تم تأجيلها من 23 أكتوبر بسبب القصف الإسرائيلي وأوامر الإخلاء الجماعية وعدم وجود ضمانات لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وفقًا لبيان صادر عن الأمم المتحدة.
تم إعطاء الجرعة الأولى في سبتمبر في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك مناطق شمال غزة التي أصبحت الآن مغلقة تمامًا.
وقال مسؤولون صحيون إن الجولة الأولى من الحملة، وإدارة الجرعة الثانية في وسط وجنوب غزة، كانت ناجحة.