فتاوى تشغل الأذهان.. حكم تربية الكلاب في البيت.. زوجي يعمل بمكان يقدم خمورا فما الحكم؟ دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
فتاوى تشغل الأذهانحكم تربية الكلاب في البيت.. رأي المالكية تكشفه دار الإفتاء
زوجي يعمل في مكان يقدم خمور فما الحكم؟ دار الإفتاء ترد
هل يشترط في ملابس الإحرام أن تكون جديدة؟ دار الإفتاء تجيب
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم تربية الكلاب في البيت وهل هناك آية قرآنية تحرم ذلك؟
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن دار الإفتاء تفتي في مسألة تربية الكلاب في البيت برأي المالكية، وهو جواز تربية الكلاب في البيت.
وأشار إلى أن المالكية يرون أن الكلب طاهر وليس نجس، حتى في لعابه، وبناءا على ذلك، فإنه لا مانع من تربية الكلاب في البيت أو الشقة بناءا على رأي المالكية، ومن باب الاحتياط ألا يتجول في مكان الصلاة أو الغرفة التي تصلي فيها.
واستشهد أمين الفتوى، بحديث رسول الله الذي يقول يه (من اتخذ كلبا إلا كلب صيد أو حراسة، أنقص الله من أجره كل يوم قيراطان).
وذكر أن معنى الحديث، أن كلب الصيد والحراسة مستثنى من حديث النبي، فعند تربية الكلب ينبغي أن يكون الغرض منه الحراسة والصيد، حتى لا ينقص من أجره شئ.
وأجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه تقول صاحبة السؤال (إن زوجها يعمل فى مكان يقدم مشروبات ساخنة وأيضا خمور، لكنه هو يعمل فى المشروبات غير المحرمة فما حكم ذلك؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، في فتوى له، إنه يجوز شرعا تقديم مشروبات حلال وليست خمور، ويمكن أن يعمل الشخص فى مكان فيه خمور، لكن هو يعمل على تقديم مشروبات ساخنة حلال فقط، فمن يطلب الخمور ومن يقدمها آثم ولا يجوز العمل فى تقديم الخمور".
وتابع: لما أقدم مشروب ساخن لشخص مصاب باحتقان هل أخذ ثواب علي هذا؟.. لا فهذا عمله لا يأخذ عليه ثواب، ومن يطلب ويقدم الخمور آثم وعليه ذنب كبير، فنحن الآن فى عصر حد الحلال والحرام، وبالتالى كل شخص مسئول عن ما يفعله".
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يشترط في ملابس الإحرام أن تكون جديدة أم تجوز بالقديمة والمستعملة؟
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أنه ليس هناك شرط في ملابس الإحرام أن تكون جديدة، فيجوز استخدام الملابس القديمة والمستعملة من ملابس الإحرام.
وأشار إلى أنه طالما ملابس الإحرام مستوفية للشروط الشرعية في ملابس الإحرام، فلا يجب على المعتمر أو الحاج شراء ملابس للإحرام جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاوى تشغل الأذهان دار الإفتاء المالكية تربية الكلاب خمور دار الإفتاء أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
4 أمور تجب على المرأة قبل السفر للحج.. أمينة الفتوى توضح
مع اقتراب موسم الحج قدمت زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عدة نصائح للمرأة قبل السفر لأداء فريضة الحج، لتستعد بقلبها وروحها لهذه الفريضة العظيمة، وقالت أمينة الفتوى، فى تصريح لها، إنه من الضروري أن تبدأ المرأة التي أكرمها الله هذا العام بالقبول لأداء فريضة الحج؛ بتجهيز قلبها وروحها قبل تجهيزها حقيبة سفرها.
وأشارت الى انه على المرأة التى تنوى الذهاب لأداء فريضة الحج أن تبدأ بالتحضير الروحي لتلك الرحلة المباركة، لنيل الأجر والثواب والقبول من الله تعالى، وذلك قبل أن تبدأ في إعداد حقيبتها وأوراقها،
ونصحتها باتباع هذه الخطوات:
1- التوبة الصادقة والرجوع إلى الله- عز وجل- والاعتراف بعظمة الذنوب، والندم على ما مضى، مع اتخاذ قرار بعدم العودة لتلك الذنوب مرة أخرى.
ولفتت الى أن التوبة الصادقة تتطلب 3 أمور، هي:
- العلم بعظمة الذنب وأثره على العلاقة مع الله.. الحال الذي يتجسد في الندم والتألم على ما مضى.
- العمل على تغيير هذا الواقع، عن طريق ترك المعصية فورًا، والنية الصادقة بعدم العودة إليها.
- رد الحقوق لأصحابها؛ إذا كانت المعصية تتعلق بحقوق العباد.
2- إخلاص النية لله- عز وجل-، لان الحج ليس رحلة للترفيه أو السياحة، بل هو عبادة وطاعة لله- سبحانه وتعالى-، لذلك من المهم أن يتعلم الحاج أحكام الحج قبل السفر، مثل أركانه، وواجباته، ومحظوراته.
3- تحري الحلال: وفيما يتعلق بالمال الذي يُستخدم في فريضة الحج، شددت على ضرورة تحري الحلال في جميع نفقات السفر، وقالت إن الله لا يقبل إلا الطيب، لذلك يجب على الحاج أن يتأكد من أن جميع نفقاته حلال، لأن ذلك هو السبيل الأمثل للتقرب إلى الله عز وجل أثناء أداء هذه الفريضة .
4- الرفقة الصالحة، حيث أشارت الى أهمية اختيار الصحبة الصالحة التي تعين على طاعة الله، سواء كانت من الأصدقاء أو من خلال الشركات السياحية التي تنظم الرحلات، فيجب أن يتعاونوا جميعًا على ذكر الله وتعليم بعضنا البعض، وأن يحرصوا أن تكون جميع أفعالهم أثناء الحج خالية من المعاصي والذنوب.