حزن شديد.. ماذا فعل إمام عاشور عقب تعادل الأهلي مع سموحة؟| شاهد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
سيطرت حالة من الحزن الشديد على لاعب الأهلي إمام عاشور، عقب التعادل سلبيا مع سموحة ضمن الجولة السابعة من بطولة الدوري الممتاز.
ودخل عاشور عقب اللقاء في نوبة حزن وخرج مسرعا من الملعب إلى غرفة خلع الملابس.
وتعادل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بدون أهداف مع سموحة، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم باستاد المقاولون العرب في إطار مباريات الجولة السابعة لبطولة الدوري.
لم تشهد المباراة فرصًا حقيقية للتهديف، بعدما تمكن سموحة من غلق كل الطرق المؤدية للمرمى سواء من العمق أو الأطراف، وسط عدم توفيق في اللمسة الأخيرة من جانب لاعبي الأهلي، ومحاولات مستمرة لم يكتب لها النجاح ولم تصل للنهاية السعيدة.
بهذه النتيجة اقتسم الفريقان نقطتي التعادل، وارتفع رصيد الأهلي إلى النقطة 14 وسموحة للنقطة 9.
الشوط الأول:دخل الأهلي المباراة بقوة ورغبة ملحة في هز الشباك، معتمدًا على تحركات خط الوسط الذي يضم مروان عطية وحسين الشحات ومحمد مجدي أفشة وإمام عاشور وكريم فؤاد خلف رأس الحربة صلاح محسن، وتنوعت محاولات الأهلي سواء من العمق أو الأطراف، خاصة مع انطلاقات أكرم توفيق في الناحية اليمنى وعلي معلول في الجانب الأيسر.
رغم الاستحواذ إلا أن الأهلي لم يستطع فك رموز دفاعات فريق سموحة الذي اعتمد على الضغط ورقابة رجل لرجل مع غلق المساحات أمام المرمى، فلم تشهد أول ربع ساعة من المباراة فرصًا حقيقية للتهديف وتحطمت معظم المحاولات أمام صخرات الدفاع في الفريقين.
مع الدقيقة 24 ومع المناوشات الهجومية للأهلي وصلت الكرة إلى حسين الشحات في الناحية اليسرى، فتوغل ومرر عرضية متقنة على رأس كريم فؤاد داخل منطقة جزاء سموحة، لكن محمود وحيد لاعب سموحة تدخل وأنقذ الكرة إلى ركلة ركنية.
كاد إمام عاشور في الدقيقة 33 يضع الأهلي في المقدمة عندما تسلم تمريرة حسين الشحات على حدود منطقة الجزاء وسدد لكن مرت الكرة بجوار القائم.
استخدم الأهلي سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء للوصول للمرمى فأطلق محمد مجدي أفشة صاروخًا في الدقيقة 35 مر من فوق العارضة.
مرت الدقائق الخمس الأخيرة على نفس الوتيرة وسط محاولات وضغط مستمر من الأهلي لكن بدون إتقان للمسة الأخيرة، فلم تكتمل المحاولات الهجومية ولم يكتب لها النجاح وهز الشباك، حتى أطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول بتعادل الفريقين بدون أهداف.
الشوط الثاني:بدأ الأهلي الشوط الثاني بحماس وأنياب هجومية مؤثرة، كادت تثمر عن أول الأهداف خاصة في الدقيقة 48، عندما تسلم صلاح محسن تمريرة علي معلول فسدد من لمسة واحدة لكن الهاني سليمان حارس سموحة تصدى للتسديدة.
وصل الأهلي إلى الدقيقة 70 وسط محاولات هجومية مستمرة، ولكن لم يكتب لها النجاح نتيجة لعدم التوفيق، خاصة في التمرير داخل منطقة جزاء سموحة، مما سهل الأمر على دفاعات الفريق المنافس من دون أن تكون هناك فرص حقيقية للتهديف.
أجرى الأهلي التغييرين الأول والثاني في الدقيقة 80 بمشاركة أحمد عبد القادر ومحمد زعلوك وخروج محمد مجدي أفشة وكريم فؤاد.
استمرت أحداث المباراة على نفس الوتيرة والإيقاع والمحاولات الهجومية المستمرة للأهلي في مواجهة الدفاع القوي من سموحة، فتعددت الركلات الركنية للأهلي والضربات الثابتة، ولكن لم يحسن اللاعبون استثمارها.
استمرت الدقائق الأخيرة بدون فرص حقيقية للتهديف حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بتعادل الفريقين بدون أهداف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امام عاشور الأهلى سموحة الدوري الممتاز النادي الأهلي استاد المقاولون العرب فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. ماذا يحدث إذا تعادل ترامب وهاريس في الانتخابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه النظام السياسي الأمريكي تحديا دستوريا فريدا إذا تعادلت نتائج مرشحي الانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس ودونالد ترامب، في المجمع الانتخابي بحصول كل منهما على 269 صوتا. وفقا للدستور الأمريكي، في مثل هذه الحالة، تنتقل مسؤولية اختيار الرئيس إلى الكونجرس، حيث يتولى مجلس النواب مهمة انتخاب رئيس الجمهورية، بينما يقوم مجلس الشيوخ بتعيين نائب الرئيس.
إذا لم تتمكن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أو المرشح الجمهوري دونالد ترامب من تحقيق الأغلبية المطلوبة من أصوات المجمع الانتخابي للوصول إلى الرئاسة، فإن هذا السيناريو غير الاعتيادي قد يخلق أزمة معقدة تزيد من القلق داخل الولايات المتحدة.
ووفقا للدستور الأمريكي، يعود القرار في هذه الحالة إلى الكونجرس لاختيار الرئيس المقبل، حيث يتولى مجلس النواب المنتخب حديثا هذا الدور، بينما يختص مجلس الشيوخ باختيار نائب الرئيس.
ويمكن أن يحدث هذا السيناريو في حال حصل المرشحان على عدد متساو من أصوات المجمع الانتخابي، أي 269 صوتا لكل منهما. ويتطلب تحقيق هذه النتيجة تكرار سيناريوهات تصويت محددة توصل المرشحين إلى هذا التعادل بين أعضاء المجمع البالغ عددهم 538 عضوا، المكلفين بتحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وعلى سبيل المثال، قد يتحقق هذا التعادل إذا فازت هاريس بولايات مثل ويسكنسن وميشيغن وبنسلفانيا، بينما يحصل ترامب على أصوات ولايات مثل أريزونا ونيفادا وكارولاينا الشمالية ونبراسكا.
السابقة التاريخية لعام 1800
لم تشهد الولايات المتحدة في العصر الحديث حالة تعادل في الانتخابات الرئاسية. الحالة الوحيدة كانت في عام 1800 بين توماس جيفرسون وآرون بور، وكلاهما مرشحان عن الحزب الجمهوري-الديموقراطي، حيث حصل كل منهما على 73 صوتًا، ما استدعى تدخل مجلس النواب الذي اختار جيفرسون بعد 36 جولة من التصويت.
هذا الموقف دفع إلى تعديل الدستور عام 1804 بإقرار التعديل الثاني عشر الذي يوضح آلية التعامل مع عدم حصول أي مرشح على الأغلبية في المجمع الانتخابي.
عملية التصويت في 2025
في حال وقوع هذا التعادل، سيصوت مجلس النواب في السادس من يناير 2025، حيث تمتلك كل ولاية صوتا واحدا بغض النظر عن عدد ممثليها.
ويعني ذلك أن ولاية صغيرة مثل إيداهو لها نفس الوزن في التصويت مثل ولاية كاليفورنيا ذات التمثيل الكبير. تحتاج الأغلبية إلى 26 صوتا للفوز، مما قد يرجح كفة الجمهوريين الذين يحتفظون حاليا بهذه الأغلبية.
سيناريو كهذا قد يثير المزيد من التوترات في البلاد، خصوصا وأن هناك ملايين الأمريكيين الذين يعتقدون بالفعل بوجود تجاوزات في العملية الانتخابية.