بمشاركة علماء وباحثين.. انطلاق «ملتقى الدرعية الدولي» 10 ديسمبر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بتنظيم من هيئة تطوير بوابة الدرعية، وبالشراكة مع دارة الملك عبدالعزيز، تستعد الهيئة لإطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي" تحت عنوان "الدرعية: نقطة التقاء الثقافات"، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والباحثين؛ وذلك في الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر 2023م.
ويسعى الملتقى الذي سيتم تنظيمه في مكتب التعليم بمحافظة الدرعية، إلى تشجيع التفكير الإبداعي وتعزيز التعاون بين التخصصات والخبرات المختلفة، ومن المنتظر أن تُعقد جلسات الملتقى سنويًا، حيث يلتقي نخبة من العلماء والخبراء والمتخصصين من داخل وخارج المملكة للحديث حول مواضيع مُختارة، بحضور مجموعة من الطلبة المتميزين؛ بهدف تعزيز الأبحاث الأكاديمية عن الدرعية وتاريخها العريق.
ويُعد الملتقى فرصةً للتعرّف بعمق على الدرعية، بصفتها وجهةً ثقافيةً وسياحيةً عالمية، حيث تركّز محاور الملتقى على استعراض طراز العمارة الفريد الذي تشتهر به الدرعية، لا سيّما بعد افتتاح كلٍ من حي الطريف التاريخي المسجّل في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ومطل البجيري، وجهة المطاعم الراقية في الدرعية، وغيرها من المواقع التراثية الاستثنائية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال جلساته المتنوّعة، فإن هنالك ثلاثة محاور رئيسة، أولها: التقاطعات المعمارية والفنية؛ حيث التأثيرات التي شكّلت الطابع المعماري المميز للمنطقة، بدءًا بالمباني الطينية التقليدية وصولًا إلى إدراج عناصر التصميم الحديث، والعوامل المختلفة التي أسهمت في نسج إرثٍ فريدٍ في العمارة والفن والتاريخ على مدار 300 عام، متمثّلةً بالتنوّع الواسع للتجارب البشرية في الدرعية بشكلٍ خاص وامتدادًا لوسط المملكة وشبه الجزيرة العربية بشكلٍ عام؛ كما سيستعرض هذا المحور الأشكال المختلفة للفن، بما في ذلك الخط العربي، والفنون التشكيلية والزخارف، وأهميتها في عكس التقاطعات الثقافية التي أسهمت في تشكيل هوية الدرعية المميزة.
أما المحور الثاني فعنوانه "التداخل التاريخي"، ويركّز على الشخصيات المتميّزة والمواقف التاريخية المهمة التي أسهمت في تشكيل تاريخ الدرعية، والتعمق في العوامل الجغرافية، والاجتماعية، والاقتصادية التي كان لها دورٌ مهم في تشكيل هذه الشخصيات والأحداث.
فيما يحمل المحور الثالث والأخير عنوان "استكشاف الماضي"، ويتناول أهمية الاكتشافات الأثرية، بين القطع الأثرية وبقايا المستوطنات، مع تسليط الضوء على التراث الثقافي الغني للمنطقة والعوامل المتنوعة التي أسهمت في تشكيل هوية الدرعية الفريدة، وهوية وسط شبه الجزيرة العربية.
ويُسهم الملتقى في تسليط الضوء على الجهود المستمرة في حماية وحفظ تاريخ وتراث الدرعية والاحتفاء به، وكذلك المشروعات التراثية والسياحية التي تهدف لتحويل الدرعية إلى واحدة من أكثر الوجهات السياحية جذبًا في العالم، حيث سيضم مشروع بوابة الدرعية مرافق متعدد الاستخدامات، تضم مجموعةً من وجهات الضيافة والأنشطة الترفيهية والثقافية ومتاجر البيع بالتجزئة، مع الاحتفاظ بالهوية التراثية التي تمتاز بها الدرعية، بالإضافة لذلك، سيتم تنظيم معرض يومي مصاحب للملتقى لمدة أسبوع للزيارات المدرسية؛ وللتسجيل في أعماله يمكنكم زيارة الرابط التالي: https://dgda.gov.sa/Pages/DGS.aspx.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: دارة الملك عبدالعزيز اليونسكو هيئة تطوير بوابة الدرعية التی أسهمت فی فی تشکیل
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية سمو ولي العهد.. مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يناقش تسخير الإمكانات للتنمية
البلاد ــ الرياض
كشف برنامج تنمية القدرات البشرية- أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- عن برنامج النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI)، الذي سيُعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية- حفظه الله- خلال 13– 14 أبريل 2025م، تحت شعار” ما بعد الاستعداد للمستقبل”، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.
وستركز جلسات المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسة؛ حيث يتناول المحور الأول تسخير الإمكانات لتنمية القدرات من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات؛ لإيجاد فرص تعلم مدى الحياة تدعم البحث والابتكار، وتعزز تنمية المهارات اللازمة لمواكبة المتغيرات العالمية.
فيما يسلط المحور الثاني الضوء على أهمية ترسيخ القيم، وتعزيز الانتماء لبناء مجتمعات متماسكة، تعمل بتناغم لتحقيق الأهداف التنموية. أما المحور الثالث، فيتناول تكريس الجهود من خلال إيجاد الفرص، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وذلك لتعظيم الأثر في صناعة حلول مستدامة، تسهم في بناء مستقبل مزدهر.
وستُعقد الجلسات الحوارية للمؤتمر عبر خمس منصات رئيسة، تستعرض مختلف الموضوعات المرتبطة بتنمية القدرات البشرية، وهي: منصة ما بعد الاستعداد للمستقبل، ومنصة حوار القدرات، ومنصة قصص النجاح، ومنصة L.A.B، ومنصة التمكين.
ويستضيف المؤتمر أكثر من 300 متحدث من قادة الرأي والخبراء وصناع السياسات، يشاركون في 120 جلسة حوارية؛ بهدف تعزيز الحوار، وتبادل الرؤى حول سبل تنمية القدرات البشرية لمواكبة المتغيرات العالمية.
ويتضمن المؤتمر جلسات حوارية تتناول عددًا من المواضيع تشمل: دور القدرات البشرية كمحفز اقتصادي، من خلال استكشاف سبل إطلاق الإمكانات لتحقيق الازدهار، والمساواة العالمية وإتاحة الفرص من خلال صياغة التوازن الشامل بين جميع الفئات، والقدرات البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي؛ للتركيز على فرص النمو التي يوفرها القطاع، بالإضافة إلى الحلول المتوازنة وتأثير الذكاء الاصطناعي على القدرات البشرية.
وأكّد الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية المهندس أنس المديفر، أن المؤتمر يمثل منصة عالمية تتجاوز تبادل الأفكار فقط بل إلى إحداث حراك لتحقيق التحول وصنع الأثر، حيث يعكس تنوع الموضوعات المطروحة في برنامج المؤتمر التزامه بشمولية النقاشات، بما يسهم في تعزيز الاستثمار في تنمية القدرات البشرية، وتمكينها من مواجهة التحديات المستقبلية بفعالية.