خليفة بن طحنون: نجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
شهد معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي الاحتفال الذي أقامه الديوان بمناسبة عيد الاتحاد الــ 52 للدولة.
كما حضر الاحتفال مديرو الإدارات والأقسام وموظفو الديوان وأسرهم.
وبدأ الاحتفال بالسلام الوطني لدولة الإمارات بعدها قُدمت لوحات وأهازيج من التراث الإماراتي الأصيل بجانب عدد من الفقرات الشعبية والوطنية التي عبر خلالها الموظفون عن ابتهاجهم بهذا اليوم.
كما اشتمل الحفل على عروض للفرقة الموسيقية العسكرية مع الخياله كذلك تم عرض فيلم وثائقي عن الاتحاد وتخلل الحفل قصائد شعرية احتفت بفرحة شعب الإمارات بعيد الاتحاد. وقال معالي الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان: انه في هذا اليوم المجيد نجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة وبمواصلة العمل والعطاء لرفعة وطننا الغالي.
وأعرب معاليه عن سعادته بهذه المناسبة العزيزة على قلوب كل أبناء الوطن والمقيمين على أرضه، مؤكداً أن الاحتفال بهذه المناسبة اليوم، نستذكر فيها باني هذا الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات المؤسسون الذين رسخوا هوية وقيم هذا الوطن بإنجازات عظيمة وطموحات نجني ثمارها اليوم وبإذن الله ستمضي دولتنا في مسيرة رقيها وتقدمها وبناء مستقبلها لخير أبنائها وأجيالها القادمة.
وقدم معاليه أسمى آيات التهاني والتمنيات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام وشعب الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد.
من جانبهم أعرب موظفو ديوان ولي عهد أبوظبي عن سعادتهم بالاحتفاء بعيد الاتحاد معربين عن فرحتهم واعتزازهم وفخرهم بمنجزات الوطن ونهضته، وقدموا التهاني إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات بمناسبة اليوم الوطني للدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خليفة بن طحنون الإمارات عيد الاتحاد أبوظبي ديوان ولي عهد أبوظبي آل نهیان
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة اليوم.. الشيخ أحمد شرف: مهمتنا أن نبني إنسانا وسطيا يصنع حضارة.. وعلى المسلم ألا يتكبر بعبادته على الناس.. فيديو
الشيخ أحمد شرف في خطبة الجمعة اليوم:
المتكبر كطائر فوق جبل يرى الناس صغارا والناس يرونه كذلك
النساء أكرمهن الله فلا ينبغي لأحد أن يهينهن
3 مهلكات .. شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه
مهمتنا أن نبني إنسانا وسطيا يصنع حضارة
قال الشيخ أحمد شرف، إمام مسجد النصر بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، إن الله تعالى دعانا إلى أن نتجنب الإثم كله ظاهره وباطنه، في القرآن في قوله تعالى (وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ)
وأضاف أحمد شرف، في خطبة الجمعة اليوم، التي نقلها التليفزيون المصري، أن ظاهر الإثم معلوم كالزنا والسرقة والكذب وغيره، أما باطنه من أشده الكبر، فالباطن يتعلق بالقلب وأمراضه.
ويقول النبي (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) كما يقول النبي (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال الرجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا، فقال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس).
وتابع: ثلاث مهلكات (شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه) قد يتحول فلان بعبادته إلى الضد، قد يتكبر بعباده وقد يتستصغر الناس، والمتكبر كطائر فوق جبل يرى الناس صغارا والناس يرونه صغيرا، قد يستغلي على الناس بعبادته.
كما تابع: رب حسنة أدخلت صاحبها النار وأورثت عجبا واستكبارا، ورب سيئة أدخلت صاحبها الجنة وأورثت صاحبها ذلا واستصغارا، فعمل إبليس هو أن يرى العبد عمله فوق الناس فيقول إبليس (أنا خير منه).
وقال الشيخ أحمد شرف، إمام مسجد النصر بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، إنه على المسلم ألا يتكبر بعبادته على الناس، وعليه أن يتواضع لخلق الله ولا يتعالى عليهم أو يظن أنه أفضل منهم بعبادته، فرب حسنة أدخلت صاحبها النار ورب سيئة أدخلت صاحبها الجنة.
وأضاف أحمد شرف، في خطبة الجمعة اليوم، التي نقلها التليفزيون المصري، أن مهمتنا أن نبني إنسانا وسطيا لا يتطرف تطرف ديني أو غير ديني، إنسان يصنع حضارة ويكون تلميذا للحبيب المصطفى، شأنه كبير في المجتمع، متواضع بين خلق الله.
واستشهد خطيب الأوقاف بقول النبي (ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله عزوجل) فهذا الكبير المتواضع يكون بردا وسلاما على خلق الله، والأقربون أولى بالمعروف، فعليه أن يكون متواضعا مع أهل بيته وجيرانه وأقاربه.
وأشار إلى أن الله جعل الجنة عند أقدام الأمهات وجعل الأخوات والبنات حجابا وسترا من النار، والأزواج يغلبن كريما ويغلبهن لئيم، وأكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم.
وأوضح أن النساء أكرمهن الله فلا ينبغي لأحد أن يهينهن، فلا عنف ولا تنمر ولا تحرش ولا سكوت عن حقها الذي اعطاه الله إياها، نريد أن نحول الدنيا بردا وسلاما وأن يحب الصغير الكبير ويحب الكبير الصغير.